أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - قرارات لتسفير الأبقار وترحيل النفط














المزيد.....

قرارات لتسفير الأبقار وترحيل النفط


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 16:08
المحور: كتابات ساخرة
    


على رأي الست أم كلثوم: أنا فاض بيه ومليت، فمفردة (مليت) تحتمل هنا أكثر من تفسير، فهي تعني مللت، وتعني امتلأت. فقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، ولم يعد في القوس منزع، خصوصا بعدما قررت حكومة عربية تسفير أبقارها إلى دولة غير عربية، وايفادها إلى هناك بغية تعديل جيناتها، لتصبح قادرة على إنتاج الحليب والألبان بكميات مضاعفة، وبهدف تعظيم إنتاجها من خمسة كيلوجرامات الى عشرين كيلوجرام باليوم الواحد. .
تخيل ان تباشر الفضائيات بنقل مشاهد الرحلات الجماعية للأبقار بالسفن والقاطرات من بلد إلى آخر لكي تحصل من هناك على حصتها من الجرعات السحرية التي تمنحها القدرات الهائلة لتفجير مواهبها البقرية، وربما تلحقها قطعان الاغنام والماعز والخيول والبغال والحمير، على شكل دفعات وقوافل موسمية منظمة. .
وعلى السياق نفسه فكرت دولة عربية نفطية بإنشاء مصافي نفطية على نفقتها الخاصة في بلد عربي غير نفطي، وفكرت أيضاً بمد أنبوب بطول 1800 كيلومتر، لكي تصدر نفطها المجاني عبر هذا الأنبوب الأخوي إلى ذلك المصفى البعيد، ومن ثم تقوم باستيراد المشتقات من هناك، ودفع التعويضات بالعملة الصعبة ؟!؟. .
لا فرق بين مخططات الدولة التي تسعى لتعزيز تقنيات ابقارها وماشيتها بطريقة التسفير والتهجير الجماعي، وبين الدولة التي تبعثر ثرواتها المالية لكي تبني المصافي للغير، ثم تضحي بثرواتها البترولية وتنقلها على نفقتها الخاصة الى ذلك (الغير)، على أمل ان تشتري منه ما يفيض عن حاجته من البنزين والكيروسين وزيت الغاز. .
وليس ببعيد ان تتنازل دولة خليجية عن إدارة موانئها، وتسلم زمام أمورها المينائية بيد دولة خليجية أخرى. .
وما إلى ذلك من النظريات والمخططات الاقتصادية الغبية، التي لا تخطر على بال أخطر الأعداد. . وهكذا يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( چا ) القاتلة - ومحلها من التقييم
- كتاب: منتصف الليل في واشنطن
- مدينة اللاءات الثلاث
- تناقضات سياسية ينفرد بها العراق
- كتاب: سيد اللعبة. الثعلب الذي خدع العرب
- النشاط البحري للبصرة من 1546 الى 1743
- نكتة سوداء: تجفيف منابع الارهاب
- أمتحان عراقي من سؤال واحد فقط
- أقدم دائرة بحرية في البصرة
- مستجدات الأمن الملاحي في الخليج
- لا تزعلوا لأنكم أنتم السبب
- التسول بالأطفال النائمين
- شركة عشيرتنا للخدمات الجوية
- ظلام الكتروني في البحر الأسود
- اشقياء بقمصان برلمانية
- ديمقراطية الخوف في جمهورية القلق
- فاسدون ومزيفون بوجوه زئبقية
- شركة افتراضية اسمها لارسا
- طائرات لتهريب المخدرات
- النزعة الانقلابية في العراق. الى أين تتجه ؟


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - قرارات لتسفير الأبقار وترحيل النفط