أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - اساطير العالم القديم














المزيد.....

اساطير العالم القديم


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7189 - 2022 / 3 / 13 - 20:31
المحور: المجتمع المدني
    


اجدادنا أكثر تسامحا مع الاخر من اناسنا بالوقت الحاضر إلا يدل هذا القول على إن أجدادنا قبل أكثر من 2500 عاما أكثر تسامحا وقبولا للأخر من ناسنا في الوقت الحاضر، لأنهم شرعوا هذه الجملة (لا تشتم ألها لا تعبده) على شكل قانون يلزم الجميع

عند تصفح تعليقات بعض المواطنين على الإحداث الجارية على الساحة العراقية والعربية والعالمية وخاصة في مواقع الفيسبوك والمحطات الغربية أو الجزيرة أو العربية، بالإضافة إلى بعض المواقع العربية والعراقية بالذات، فأنك سوف تصاب بالذهول وخيبة الأمل، لا تجد للحكمة مكان سوى خيط يمر عبر أطنان من النفايات والزبال، شتائم وقذف للأديان والمذاهب والأنبياء ورجال دين وعلماء وقادة ومفكرين وشعراء منهم الإحياء ومنهم من رحل قبل زمن طويل، شيء ملفت للنظر لم يسبق انتشار مثل هذه التفاهات كما هي ألان، ولم يعتد المواطنون على الاحتكاك العنيف والسافر مثل ما هو حاصل بينهم بالوقت الحاضر.
وحين تتوسع بقراءة هذه التعليقات وهي بأسماء بديلة ومجفرة يذهب بك التفكير بان أصحابها أطفال شوارع يلهون أو يلعبون بلعبة قد تكون متفجرة لا يدركون خطورتها وهم ماضون بهذه التسلية الرخيصة لجرح مشاعر الآخرين دون اكتراث لما ينتج عن هذا السلوك المنحط إن كان من طفل أو جاهل أو من سياسي فاسد أو طائفي ممتهن دربهم ودفعهم لهذا الاجرام ، الذي سيؤدي بالنتيجة تهديم القيم والأخلاق والحس الوطني
إننا نناشد المواقع والفضائيات التي تسمح بنشر مثل هذه السخافات دون التدقيق ودون الرقابة إعادة النظر، للحفاظ على النسيج الوطني ، إما الفضائيات والمراكز الاعلامية التي تنشر هذه الاكاذيب والسخافات والدجل عمدا فهي معادية وممولة من مراكز اجنبية غرضها تخلف شعوبنا بإلهائهم بالعصبية والعنصرية والطائفية والتظرف اما ادعاء هذه المراكز بأنها تعبير عن الديمقراطية ، فهذا محض افتراء ، لان هذه التصرفات طمرت الحس الوطني وعمقت التباعد بين المكونات وخلقت العداء ، وأساءت لرموز تاريخية ، وزرعت هوة كبيرة بين أبناء الشعب ، ليتها سلكت طريق الحوار المتحضر لكانت نافعة ومرحب بها ، والاعتقاد السائد لدى المواطن إن بعض الجهات المغرضة وراء ذلك لخلق الفتنة والتعصب والتشنج سيما في أوساط الناس البسطاء .
مع الأسف نقول إن أجدادنا كانوا أكثر دراية وتسامحا وقبولا للأخر من بعض ناسنا المتعصبون



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام المضلل والمأجور وتاثيره سلبا على المجتمع
- الايمان بحقوق الانسان وكرامة الفرد مطلب الشعب
- اليوم الدولي للتسامح - وجائزة اليونسكو
- أول انتخابات نزية بعد احتلال العراق تلزمنا التمسك بالقانون و ...
- نداء الى شباب ثورة تشرين الابطال
- الذكرى الثانية لانتثاق ثورة تشرين وانتخابات 10/10/2021
- الشعب العراقي مسالم بطبيعته ويحب السلام
- لماذا تفجر أبراج الكهرباء في العراق فقط ؟
- شهداء هايماركت في الذاكرة لاحياء نضال العمال في العالم
- الفقر والعوز ينخر في جسم الدولة
- كانت بغداد عاصمة الدنيا - وعصية على غزاتها في كل زمان
- قصة القس فالنتين
- متى نقف مع شعبنا ونصحو من سباتنا
- أين انتم مما قاله سيدنا محمد (ص) في حجة الوداع على جبل عرفة
- لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه
- نعيب زماننا والعيب فينا
- بغداد في العشرينات
- اتفاقية حقوق الطفل أعتمدتها الجمعية العامة
- من ارشيف نقابة المحامين العراقية - حامد صالح الراوي -نقيب ال ...
- 10 كانون الاول يوم خالد لحقوق الانسان


المزيد.....




- وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة ...
- فيديو خاص: الآلاف يتظاهرون في جنيف ضد جرائم -اسرائيل-
- الأونروا: فرار 800 ألف شخص من رفح اثر العمليات العسكرية الإس ...
- وزير الخارجية الأردني: الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي قب ...
- دبلوماسي أميركي: على القضاة الفرنسيين تأكيد مذكرة الاعتقال ا ...
- -الأونروا-: نحو 800 ألف شخص في رفح أصبحوا على الطرقات
- -هيئة الأسرى- تنقل تفاصيل الوضع الصحي للأسير المعزول مازن ال ...
- الإغاثة الزراعية تقدم مستلزمات زراعية لـ 122 مزارع في القطاع ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- الأونروا: 800 ألف شخص -أجبروا على الفرار- من رفح


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - اساطير العالم القديم