أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - نعيب زماننا والعيب فينا














المزيد.....

نعيب زماننا والعيب فينا


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 11:55
المحور: المجتمع المدني
    


لا نعيب على الزمان ولكن نعيب على من لا يحترمه ؟ كيف لا ونحن نخوض في الوحل ونراوح في مكاننا منذ سنين، ولا قدرة لنا على الخروج ،وبدلا من مواكبة التطور في العالم أصبح همنا تغذية التخلف وتأجيج النزاع واختلاق الخصومات ، رغم الظرف الذي تمر به بلداننا العربية من تحديات تفرض نفسها على المجتمعات بشعارات تبدو براقة ( لبست لباس الحرية ) بينما هي في حقيقتها زائفة ذات طابع طائفي ومذهبي وعنصري متخلف؟؟ هدفها تهديم الحس الوطني عن طريق (الفوضى الخلاقة) تمهيدا لإحلال التجزئة في المنطقة العربية بعد إن أصبحت ساحة لاستعراض القوة بين الفرقاء أو المتنافسين الدوليين والإقليمين ، سيتبعها إحراق المنطقة بكاملها . هذا ما ينفذ ألان في معظم الدول العربية والمنطقة.
ويمر الزمن دون إن نلحق به ؟ وتتهدم الثقة وينتعش الإحباط لان معظم النخب الموجودة في الحكم والمعارضة لم تكن بمستوى المسئولية ولم تسعى بجدية لإصلاح الحال ، بل تصب الزيت على النار في كثير من الأزمات ، المصالح الشخصية والحزبية فوق كل شئ .
لم يلمس المواطن العربي ما يشفي جروحه على مدى الزمن الماضي والحاضر، ويستهزأ بالمتفاخرين من الأسياد بانجازاتهم الوهمية ؟ التي لا أساس لها ؟؟ يتسابقون لنيل رضا الأغراب من اجل تامين بقائهم ، وهكذا تمزق النسيج العربي واستهدفت ارض العرب من الأعداء الذين يدعون إن لهم حصة فيها ؟؟ا الأمر أصبح مباح إمامهم بمعاونة عملائهم .
( ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لهجانا )
ويمر الزمان دون أن نلحق به ؟؟
وشرعت الأبواب ولجمت الأصوات !! ودخل الإغراب مع أذيالهم لتنفيذ المخططات التي وضعت لتجزئة الأمة والأرض وتوزيع الحصص وإخضاع شعبنا تحت رحمتهم. ، وعم الفساد كل إرجاء الوطن ، الأخ يستبيح دم أخيه ، وتفشت الصراعات المذهبية والعنصرية وسنحت الفرصة للغرباء والأعداء بنهب ثرواتهم واحتلال أراضيهم والسيطرة على جزرهم ومضايقهم الإستراتيجية في البحر الأحمر ، وعدد أخر في الخليج العربي ، وانصاع العديد إلى تنفيذ خطط أعداء الأمة ، وأصبح التدخل الأجنبي في شؤون بلداننا العربية شيء طبيعي ومألوف ؟؟ وتفش النزاع بين الأقطار العربية وتدخل كل منهم بشئون الأخر للإضرار به ..ونتائج هذه المخططات ما يحصل ألان في عدد من الدول العربية منها مصر وتونس والعراق وليبيا واليمن وسوريا ولبنان وغيرها ، كل ذلك والقادة والدعاة من السياسيين منشغلون بمصالحهم الشخصية وبالنزاعات وإنشاء المليشيات والفرق الطائفية والعنصرية ، السكوت جريمة ؟ نحن سائرون إلى زوال سيؤدي إلى الفرقة وتقسيم الأوطان بسبب السياسات العقيمة ، المنسجمة مع المخطط الاستعماري المرسوم للشرق الأوسط حتى أصبح الأمر سهل على البعض الولاء للغير دون حرج . .
إذن الزمان لا دخل له بكل ذلك ، هذا من صنع أشخاص العيب فيهم ضعاف منقادين لاتهمهم غير مصالحهم ، لا علاقة لهم بالشعب والوطن والأمة . الواقع المنظور حاليا على الساحة إن قوى الظلام التي تسببت بتخلف بلداننا العربية طوال الزمن الماضي تحاول المستحيل ألان إن تعود من جديد وتضغط لإخضاع العرب لنمط سياساتها –وتشجيع أسلوب المحاور والنزاعات وخلق الفتن الطائفية ؟؟ وهذا ما يحصل فعلا ألان ؟؟ الأخ يسبح ويتوضآ بدم أخيه؟ وليسَ الذئبُ يأكلُ لحم ذئب ويأكلُ بعضنا بعضا ًعيانا ؟؟!!
والله صدقت .. يخوض الأخ بدم أخيه دون وعي وانتهاكا لكل القيم الشرعية والإنسانية ، وتجاوزا بإصرار لجميع حقوق الإنسان. لم لا نتذكر مآسينا طوال هيمنة القوى الاستعمارية والدول الطامعة وندرك إن الظرف الحالي يتطلب تحصين أنفسنا ضد فيروس الأعداء ، وجرائم الإرهاب ؟ ومعالجة هذا التمزق والصراعات وإلزام الحكام والسياسيون العرب بتصحيح الحال واحترام أراء شعوبهم ؟ وانتشالها من الذل والضيم الذي لا يمكن بقائه لان الصبر نفذ وقارب الانفجار ؟ كما عبر الشاعر (هي النفس تأبى أن تذل وتقهرا _ ترى الموت من صبر على الضيم أيسرا ) كفانا ذل ونزاعات وتطرف وتخلف وفساد ، الغير استهان بنا ،؟ والتاريخ لا يرحم



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد في العشرينات
- اتفاقية حقوق الطفل أعتمدتها الجمعية العامة
- من ارشيف نقابة المحامين العراقية - حامد صالح الراوي -نقيب ال ...
- 10 كانون الاول يوم خالد لحقوق الانسان
- رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم
- اكملوا ميناء الفاو الكبير
- الذكرى الاولى لثورة تشرين العظيمة
- البلاد التي لا يحكمها قانون - هي بمثابة غابة
- افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ ...
- يوم الاب وعيده
- السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء يسعى لانقاذ العراق من الانه ...
- الشباب وكل ابناء الشعب يطالبون ب الانتخابات المبكرة
- الاول من أيار يوم العمال العالمي
- اهم مطالب الشعب وثوار الانتفاضة هو الانتخابات المبكرة
- اطلقو سراح السجناء والموقوفين والمغيبين قبل تفشي الوباء
- يوم المرأة العالمي ونشاط المنظمات النسوية في العراق
- نضال مشترك ومساوات بين الرجل والمراة
- الانتفاضة تبتكر اساليب نضالية جديدة لمسارها
- ثورة الشباب ستعيد مبادئ حقوق الانسان المنتهكة
- يجب على مجلس النواب النظر بالقوانين المهمة فورا تنفيذا لمطلب ...


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - نعيب زماننا والعيب فينا