أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - الاعلام المضلل والمأجور وتاثيره سلبا على المجتمع














المزيد.....

الاعلام المضلل والمأجور وتاثيره سلبا على المجتمع


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7185 - 2022 / 3 / 9 - 05:05
المحور: المجتمع المدني
    


يستخدم الاعلام المضلل للمعلومات لتأطير مشكلة او فرد وهي معلومات مزيفة يتم استغلالها عن قصد وعمد ويستخدم ايضا لتشويه جهة او افراد

وقد عانت شعوب العالم من الاثار السلبية للأعلام المضلل والمأجور الذي يعتاش على المال الحرام الذي تقدمه له الجهات او الدول لدس معلومات تغاير الحقيقة لصالحه وهناك على المستوى الدولي مؤسسات متخصصة لهذا الغرض تقوم ببث معلومات خاطئة وسموم حسب توجيهات مموليها.

أما على المستوى العربي فهناك الكثير من المرتزقة في هذا المجال .

اما في عراقنا الحبيب صاحب الحضارة والتاريخ والاعلام فيه على مر السنين الماضية تحدى الصعاب وقارع الظلم والعدوان وبعد احتلال العراق عام ٢٠٠٣ تم فسح المجال للعابثين تاسيس فضائيات وصحف وغيرها من وسائل الاعلام المسيس والمتخلف والعنصري لمصلحة الغير على حساب العراق والتأثير على الاعلاميين العراقيين الشرفاء الذين يقاتلون بأقلامهم دفاعا عن بلدهم وشعبهم والذين يعانون الكثير من التهديد بالقتل وفعلا استشهد عدد غير قليل منهم من اجل العراق وشعبه، ان الاعلام المسيس والمأجور يحاول بكل الوسائل غير الشريفة النيل من الاعلامين الوطنين وبث انواع الاكاذيب والتهم لتشويه سمعتهم والعمل على تدمير كل الجهود لإنقاذ العراق من الانهيار وايقاف عجلة الصناعات والزراعة لمصلحة الاجنبي

لو استعرضنا الاحداث التي مرت بالعراق خلال السنين الماضية وخلال الوزارات المتعاقبة لوجدنا ان الاعلام المأجور استطاع ان يؤخر كل القرارات والقوانين التي فيها مصلحة للشعب والوطن بمساندة بعض الاحزاب والكيانات التي تسببت بتأخير عمل المؤسسات الخدمية ثم الاضرار بمصلحة شعبنا وخاصة الطبقات الفقيرة وعمال الاجر اليومي ،والخريجين العاظلين منذ سنوات

لقد تحمل شبابنا ظلم الوزارات المتعاقبة وعدم الاكتراث لمطلبهم واي قرار لمصلحتهم واخرها ما رافق مطاليبهم مثل تعديل قانون الانتخابات والمحكمة الاتحادية وغيرها ، لقد تصدى الفاسدين ورعيلهم الاعلامي بالسلاح للشباب المطالب بحقوقه واستشهاد مئات منهم كل ذلك والاعلاميين المسيسين والكتاب المأجورين في الفضائيات المشبوة’كذبوا واتهموا المتضاهرين بالاعتداء زيفوا الحقائق وتصدوا للإصلاحات التي تبنتها وزارة الاستاذ الكاظمي وحاربوه واساءوا لسمعة واحترام الدولةواخيرا ومنذ اربعة اشهر انتهت عملية الانتخابات ولم تشكل وزارة جديدة ولا حتى اختيار رئس الجمهورية بسبب الاعيب الخاسرين وخوفهم من فضح اعمالهم المخالفة للقانون و الدستور واستيلائهم على المال العام والعقارات وفضائياتهم و شعرائهم وكتابهم واعلامهم المشبوه يغرد لهم باكاذيب عرفها شعبنا منذ زمان .

الحياة الكريمة والعز لكل الاعلاميين والكتاب الوطنيين والخزي والعار لمن باعو ا كرامتهم



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايمان بحقوق الانسان وكرامة الفرد مطلب الشعب
- اليوم الدولي للتسامح - وجائزة اليونسكو
- أول انتخابات نزية بعد احتلال العراق تلزمنا التمسك بالقانون و ...
- نداء الى شباب ثورة تشرين الابطال
- الذكرى الثانية لانتثاق ثورة تشرين وانتخابات 10/10/2021
- الشعب العراقي مسالم بطبيعته ويحب السلام
- لماذا تفجر أبراج الكهرباء في العراق فقط ؟
- شهداء هايماركت في الذاكرة لاحياء نضال العمال في العالم
- الفقر والعوز ينخر في جسم الدولة
- كانت بغداد عاصمة الدنيا - وعصية على غزاتها في كل زمان
- قصة القس فالنتين
- متى نقف مع شعبنا ونصحو من سباتنا
- أين انتم مما قاله سيدنا محمد (ص) في حجة الوداع على جبل عرفة
- لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه
- نعيب زماننا والعيب فينا
- بغداد في العشرينات
- اتفاقية حقوق الطفل أعتمدتها الجمعية العامة
- من ارشيف نقابة المحامين العراقية - حامد صالح الراوي -نقيب ال ...
- 10 كانون الاول يوم خالد لحقوق الانسان
- رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - الاعلام المضلل والمأجور وتاثيره سلبا على المجتمع