أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق رؤوف محمود - الذكرى الثانية لانتثاق ثورة تشرين وانتخابات 10/10/2021














المزيد.....

الذكرى الثانية لانتثاق ثورة تشرين وانتخابات 10/10/2021


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 13:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يستقبل العراقيون في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الذكرى الثانية لانبثاق ثورة تشرين العظيمة، هذه الثورة وعطائها على مدى عامين مضى، رغم التعسف والقمع الوحشي من قبل النظام الحاكم والميليشيات المسلحة ، فبعد سنين من الظلم والتعسف والتخلف والفساد الذي طبع سلوك الطغمة السياسية الجاثمة على صدور العراقيين منذ الاحتلال الاجنبي، جاءت ثورة تشرين 2019 بفجر جديد لشعبنا العراقي، إنها ثورة شباب العراق الابطال، الثورة التي تحدت الارهاب والقهر، وصرخت بوجه الطبقة السياسية الفاسدة وطالبتها بالرحيل لما خلفته من دمار أوصل العراق الى الهاوية. .
شباب العراق الابطال هم امل كل عراقي وهم قوى الصد لعصابات القمع والطغيان لكن باسلوب مدني سلمي حضاري رفيع شهد له كل العالم، ولن ننسى ايامكم الخالدة عندما هاجمتكم هذه العصابات خلال مظاهراتكم واعتصاماتكم السلمية بالرصاص الحي وقنابل الدخان والخطف وبأساليب قمعية قتلت منكم اكثر من سبعمائة شاب وجرحت الالاف واعداد هائلة من المعوقين ، وتم خطف وتغييب العشرات، كل هذه التضحيات الغالية ستبقى في ضمائر الشعب العراقي الذي يخلد طريق ابنائه نحو الحرية والكرامة والسيادة ويعتز ويفتخر بأبنائه وبناته البررة الثائرين والثائرات، إن كل هذه القسوة والوحشية المفرطة لم تثنهم عن مواصلة أنشطتهم الاحتجاجية السلمية المشروعة. .
لا زالت حكومة الكاظمي رئيس الوزراء ملتزمة بمنهاجها الوزاري بتنفيذ مطالب المتضاهرين واهمها الانتخابات المبكرة وفعلا ستجري الانتخابات يوم 10/10 هذا العام وقد وفرت الحكومة كل متطلبات هيئة الانتخابات ، لاكنها لم تستطيع محاسبة قتلة المتضاهرين ومحاربة كبار الفسادين وسراق المال العام وحصر السلاح بيد الدولة 0(لم تحقق الا القليل) ؟ والأسباب يعرفها الشعب ويعلم من يحول دون محاسبة العصابات المحمية بالسلاح الثقيل والخارجة عن القانون والتي تقف بالضد امام أي محاولة اصلاح لمصلحة الشعب بل تقاتل من اجل اجندات اجنبية معادية ، ان هذه الأطراف وبامر خارجي تسعى للزعزعة الامن الداخلي واحراج حكومة الكاظمي من خلال قصف المؤسسات الحكومية والمطارات والسفارات الأجنبية بالصواريخ هل تعلمون ان العراق سيدخل في دوامة الفوضى والتجزئة والحروب ان استمر هذا السلوك ومحاولات عرقلة الانتخاب او تزويرها – امر غريب وعجيب هل تضحون بكل ذلك من اجل من ؟!
للحقيقة الكاظمي بدأ بخطوات هادئة نحو تنفيذ منهاجه الوزاري رغم المعوقات الهائلة وضغوط من كيانات واطراف تحول دون تمكينه من النجاح خوفا من كشف عورتهم، لكنه استطاع تحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع المربكة الاقصادية و الأمنية والصحية وإعادة العلاقات مع جميع الدول العربية وكذلك دول الجوار وسعيه لاستقرار الأوضاع وتحقيق السلام والامن بين جميع دول المنطقة كي تنعم شعوبها بالحرية والسلام وهذه حقيقة وواقع لايمكن لائي رئيس وزراء سابق تحقيق هذه المطالب ولا نشك مطلقا بوطنية هذا الرجل وسعيه لإنقاذ العراق وهو لا يملك طرف او حزب يسانده والحيتان يتصدون له -عليه يجب دعمه بكل خطوة إيجابية .
وندعو الثوار من الشباب والشابات أبناء وطننا وامل مستقبلنا وحاضرنا وكل شعبنا ومنظماته المهنية والمدنية و النقابات والعلماء ورجال السياسة والفكر المشاركة الجادة في يوم الانتخاب 10/10/2021 يوم الخلاص لانقاذ العراق من الانهيار والتشرذم وازاحة الطبقة الفاسدة التي دمرت كل شيء في عراقنا صاحب التاريخ والحضارة .هذه هي الفرصة الأخيرة يا ناس يا عالم احذروا هدرها .



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي مسالم بطبيعته ويحب السلام
- لماذا تفجر أبراج الكهرباء في العراق فقط ؟
- شهداء هايماركت في الذاكرة لاحياء نضال العمال في العالم
- الفقر والعوز ينخر في جسم الدولة
- كانت بغداد عاصمة الدنيا - وعصية على غزاتها في كل زمان
- قصة القس فالنتين
- متى نقف مع شعبنا ونصحو من سباتنا
- أين انتم مما قاله سيدنا محمد (ص) في حجة الوداع على جبل عرفة
- لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه
- نعيب زماننا والعيب فينا
- بغداد في العشرينات
- اتفاقية حقوق الطفل أعتمدتها الجمعية العامة
- من ارشيف نقابة المحامين العراقية - حامد صالح الراوي -نقيب ال ...
- 10 كانون الاول يوم خالد لحقوق الانسان
- رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم
- اكملوا ميناء الفاو الكبير
- الذكرى الاولى لثورة تشرين العظيمة
- البلاد التي لا يحكمها قانون - هي بمثابة غابة
- افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ ...
- يوم الاب وعيده


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق رؤوف محمود - الذكرى الثانية لانتثاق ثورة تشرين وانتخابات 10/10/2021