أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه















المزيد.....

لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6786 - 2021 / 1 / 12 - 12:02
المحور: المجتمع المدني
    


درب يصدنا ودرب يردنا ** وضيعنا الأثر الله وكيل
طارق رؤوف محمود

نشرهذا المقال فيا احدى الماقع بتاريخ 7/كانون ثاني /2012 نعيد نشره بعد ثمان سنوات ليطلع المواطن عما اذا استطاعت الحكومات المتعاقبة أن تتقدم خطوة واحدة لمعالجة اوضاع الفساد والجريمة ام لا زال البلد عل تخلفه وانهياره ؟ رغم ان رئيس الوزراء الحالي السيد مصطفى الكاظمي يحاول اصلاح الحال باجراء انتخابات في الشهر السادس من هذا العام لكن من حطموا وافسدوا بلدنا يبذلون المستحيل لتعطيل الانتخابات وبكل الوسائل
( نص المقال)
الشعب العراقي تكبد خسائر فادحة بسبب عقود من النزاع والاحتلال ومن الظلم والتعسف ،والفساد ، وما زال المدنيون يذهبون ضحية العمليات الإرهابية كل يوم وتفاقم النزاعات بين المكونات السياسية ،والاعتقالات العشوائية التي تنال أبنائهم والبطالة ،والفقر، والجوع ، كل ذلك زاد من التدهور المعيشي والاجتماعي …وأنهك المواطن وجعله لا يفكر إلا بلقمة عيش إفراد عائلته. .
لقد نال شعب العراق في كل عصر وزمان ، الكثير من ظلم قادته في الماضي والحاضر .. منعوا عن شعبهم الكثير من الحقوق والمنافع التي يتمتع بها إقرانهم في العالم .. وتنعموا هم وحاشيتهم بخيرات هذا البلد ، تصاعد عدوان وأذى الجوار على شعبنا .. صدروا لنا الإرهاب ودمروا حضارتنا واحرقوا وسائل علومنا ، ومكنوا زمر الإرهاب والجريمة الوافدة من حرق الأخضر واليابس وسفك الدماء انهارا لكن شعبنا تحمل هذا الظلم والعدوان بصبر وجلد .. إلا أنه لم يفلح بالتخلص من ظلم أبناء جلدته .. لقد عادة ( شلة السوء ) من الانتهازيين والمنتفعين الجهلة الذين لبسوا الوطنية كذبا ، وجلسوا على مقاعدهم الدائمة في عربة الحكومة والكيانات السياسية غدرا ، وهم غارقون بالفساد ، لم يصنعوا لشعبهم غير الجوع والحرمان الذي دب في جميع مفاصل المجتمع : غدا شعبنا يفقد حسه في ذهول من أفعالهم وأصاب اليأس بعضا مما عرف عنه *** هو ألان ينتظر بفارغ الصبر إزاحة كل من جند نفسه لإيذائه وخان الوطن .. وبنفس الوقت يأمل ويدعو أن تنتهي نزاعات رؤساء الكتل السياسية .. و يعتصر ألما لأنها تتأجج وتزداد عنفا من خلال أبواق الشحن الانتهازية التي تحتمي وراء أصحاب نعمتها.. تسع سنوات مرت ونحن بهذا الحال إذن ما العمل ؟ الشعب مسالم وفقد حسه. والدولة بكل سلطاتها مشغولة بالنزاعات وعشعش فيها الكثير من الانتهازيين وغير قادرة لخلوها من الكفاءات وانتشار الفساد بمرافقها *** وخلافات ونزاعات الكتل السياسية مستمرة *** الشعب في حيره !!! أصابه اليأس واخذ يردد أناشيد المرحوم عزيز علي حينما قال ( نتلفت يسرة ويمنه ** ولا ندري ليا بلد نشيل ) ( درب يصدنا ودرب يردنا ** وضيعنا الأثر الله وكيل ) واضح إن شعبنا وبلدنا ابتلي بمرض خبيث .. إن ارتضينا به وتقبلناه ؟ فتأمل نتائج ما يصيب أبنائنا وفلذات أكبادنا ومستقبل وطننا ، أكيد سوف يستنسخون كل مساوئنا من أساليب العنف والتشتت الطائفي والعنصري والتزوير والاختلاس وسرقة المال العام .. ثم الطامة الكبرى الانفلات نحو تعاطي المخدرات والخضوع لكل المغريات *** أهذا ما تبغوه لأبنائكم يا شلة السوء. ؟

واضح إن هذا الوضع يساعد بالتأكيد أعداء العراق الذين يريدون لشعبنا المزيد من التشرد والتمزق والتجزئة لأنهم يبغون تدميره .. كل ما حصل هو من صنع الغرباء والأعداء والمنافقين .. وليس لشعبنا يد فيه .. لا يمكن إن نستمر على هذا الحال ؟ تأملوا تاريخ العراق وكيف كان شعبه يعيد بنائه وينمو وينشط من جديد بعد كل الغزوات الهمجية .. لان العراق مزرعة وحاضنة للعلماء والمفكرين والأدباء والباحثين والرجال المخلصين والعظام من العقلاء .. سيبنون العراق من جديد كما فعل إسلافهم .
---------------------------------------------------------------------
على شعبنا وحكومة السيد الكاظمي الحالية إن نفيق من الخدر الذي أصابنا ومن الفوضى والهوس الذي حل بنا .. ونقف جميعا بصلابة امام القتلة والمجرمين ونعيد حساباتنا لنصحح وضعنا بأنفسنا والاعتماد على شعبنا وشبابنا الثائر دون الاعتماد على الغير .. وبعكسه لا سامح الله سنخسر جميعا كل شئ .. عندها سيتبرأ منا أحفادنا .. ويسجل التاريخ خيبتنا .































الشعب العراقي تكبد خسائر فادحة بسبب عقود من النزاع والاحتلال ومن الظلم والتعسف ،والفساد ، وما زال المدنيون يذهبون ضحية العمليات الإرهابية كل يوم وتفاقم النزاعات والاغتيالات والخطف وانفلات الجماعات المسلحة وسكوت المكونات السياسية والأحزاب ،والاعتقالات العشوائية التي تنال شباب الانتفاضة وانتشار البطالة ،والفقر، والجوع ، وانهيار العملة والوضع الاقتصادي ووباء كورونا كل ذلك زاد من التدهور المعاشي والاجتماعي …وأنهك المواطن وجعله لا يفكر إلا بلقمة عيش إفراد عائلته .
لقد نال شعب العراق في كل عصر وزمان ، الكثير من ظلم قادته في الماضي والحاضر .. منعوا عن شعبهم الكثير من الحقوق والمنافع التي يتمتع بها إقرانهم في العالم .. وتنعموا هم وحاشيتهم بخيرات هذا البلد ، تصاعد عدوان وأذى الجوار على شعبنا .. صدروا له الإرهاب ودمروا حضارته و حرقوا وسائل علومه ، ومكنوا زمر الإرهاب والجريمة الوافدة من حرق الأخضر واليابس وسفك الدماء انهارا ! تحمل شعبنا هذا الظلم والعدوان بصبر وجلد .. إلا أنه لم يفلح بالتخلص من ظلم أبناء جلدته .. لقد عادة ( شلة السوء ) من الانتهازيين والمنتفعين الجهلة الذين لبسوا الوطنية كذبا ، يريدون الجلوس مرة أخرى على مقاعدهم الدائمة في عربة الحكومة خلال الانتخابات المزمع اجرائها هذا العام حسبما قرره مجلس الوزراء وتحاول الكيانات السياسية التصدي لكل ما يقوم به مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء لخدمة الشعب ، وهم غارقون بالفساد ، لم يصنعوا لشعبهم غير الجوع والحرمان الذي دب في جميع مفاصل المجتمع ، غدا شعبنا يفقد حسه في ذهول من أفعالهم وأصاب اليأس بعضا مما عرف عنه ، هو ألان ينتظر بفارغ الصبر إزاحة كل من جند نفسه لإيذائه وخان الوطن .. وبنفس الوقت يأمل ويدعو أن تنتهي نزاعات رؤساء الكتل السياسية .. و يعتصر ألما لأنها تتأجج وتزداد عنفا من خلال أبواق الشحن الانتهازية التي تحتمي وراء أصحاب نعمتها ، سنوات مرت ونحن بهذا الحال إذن ما العمل ؟ الشعب وثواره من الشباب مسالمون لكنهم ملاحقون من قبل العصابات المنفلتة وعملاء الأجنبي ، الكيانات والأحزاب بكل سلطاتها مشغولة بإلف والدوران وعشعش فيها الكثير من الانتهازيين وخلوها من الكفاءات مما تسبب بانتشار الفساد ، وخلافات ونزاعات الكتل على المصالح مستمرة ، الشعب في حيره !أصابه اليأس واخذ يردد أناشيد المرحوم عزيز علي حينما قال ( نتلفت يسرة ويمنه ** ولا ندري ليا بلد نشيل ) ( درب يصدنا ودرب يردنا ** وضيعنا الأثر الله وكيل ) ( ما تاهوا بالبيدة مثلنا ** وين اللي يدلينا سبيل ) واضح إن شعبنا وبلدنا ابتلي بمرض خبيث .. إن ارتضينا به وتقبلناه !!! فتأمل نتائج ما يصيب أبنائنا وفلذات أكبادنا ومستقبل وطننا ، أكيد سوف يستنسخون كل مساوئنا من أساليب العنف والتشتت الطائفي والعنصري والتزوير والاختلاس وسرقة المال العام وعصابات الجريمة .. ثم الطامة الكبرى الانفلات نحو تعاطي المخدرات والخضوع لكل المغريات ، أهذا ما تبغوه لأبنائكم يا شلة السوء.
واضح إن هذا الوضع يساعد بالتأكيد أعداء العراق الذين يريدون لشعبنا المزيد من التشرد والتمزق والتجزئة لأنهم يبغون تدميره .. كل ما حصل هو من صنع الغرباء والأعداء والمنافقين .. وليس لشعبنا يد فيه .. لا يمكن إن نستمر على هذا الحال تأملوا تاريخ العراق وكيف كان شعبه يعيد بنائه وينمو وينشط من جديد بعد كل الغزوات الهمجية .. لان العراق مزرعة وحاضنة للعلماء والمفكرين والأدباء والباحثين والرجال المخلصين والعظام من العقلاء .. سيبنون العراق من جديد كما فعل إسلافهم ، بعد ان غادر جنود الاحتلال نهاية العام 2011 كان علينا أن نفيق من الخدر الذي أصابنا ومن الفوضى والبغضاء والهوس الذي حل بنا .. ونعيد حساباتنا لنصحح وضعنا بأنفسنا دون الاعتماد على الغير .. وبعكسه لا سامح الله سنخسر جميعا كل شئ .. عندها سيتبرأ منا أحفادنا .. ويسجل التاريخ خيبتنا .



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعيب زماننا والعيب فينا
- بغداد في العشرينات
- اتفاقية حقوق الطفل أعتمدتها الجمعية العامة
- من ارشيف نقابة المحامين العراقية - حامد صالح الراوي -نقيب ال ...
- 10 كانون الاول يوم خالد لحقوق الانسان
- رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم
- اكملوا ميناء الفاو الكبير
- الذكرى الاولى لثورة تشرين العظيمة
- البلاد التي لا يحكمها قانون - هي بمثابة غابة
- افسحوا المجال للسيد الكاظمي رئيس الوزراء اصلاح الحال وانقاذ ...
- يوم الاب وعيده
- السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء يسعى لانقاذ العراق من الانه ...
- الشباب وكل ابناء الشعب يطالبون ب الانتخابات المبكرة
- الاول من أيار يوم العمال العالمي
- اهم مطالب الشعب وثوار الانتفاضة هو الانتخابات المبكرة
- اطلقو سراح السجناء والموقوفين والمغيبين قبل تفشي الوباء
- يوم المرأة العالمي ونشاط المنظمات النسوية في العراق
- نضال مشترك ومساوات بين الرجل والمراة
- الانتفاضة تبتكر اساليب نضالية جديدة لمسارها
- ثورة الشباب ستعيد مبادئ حقوق الانسان المنتهكة


المزيد.....




- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - لنقف بوجه من يريد السوء للعراق وشعبه