أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - .. انها شجاعة ... ولو بعد فوات الأوان ...؟














المزيد.....

.. انها شجاعة ... ولو بعد فوات الأوان ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1664 - 2006 / 9 / 5 - 10:24
المحور: كتابات ساخرة
    


.. لأن الذي ضرب ضرب والذي هرب هرب ، (وراحت عليكي يالبنان ) ودُمّرَ لأكثر من عشرين عاماً قادمة ، ولبنان الجميل الرائع لايستاهل أن يُضرب بوردةٍ
، وطفش السيّاح إلى يوم يبعثون ، ورأسما ل لبنان الأول والأخير هو السياحة والسيّاح ، والذين قتلوا شهداء عند ربهم وبالرغم عنهم .. والذين شُردوا هم من أبناء الوطن المناضلين ومكتوب عليهم النضال إن شئنا أم أبينا ، وبرغم هول الدمار والخراب ، وواقع الحصار الجوي والبحري وانتشار الجيش اللبناني في منطقة كانت محرّمة عليه ( جنوب لبنان ) ، وبرغم صدور القرار 1701إن نُفِذ حرفياً سترقص إسرائيل طرباً وهو ماكانت تصبو إليه ، وبرغم ورغم كل القناعات فإنه نصر مظفر وغصب العن أبونا واللي خلفونا ... وصدق القائد المنتصر عندما بيّن ان الأسرى وذويهم ماكانوا ليرضوا هذا الثمن الباهظ لقاء تحررهم .. ولكنهم لايرفضون النصر التاريخي المؤزر الذي غيّر وجه التاريخ ... يارجل أبطال ستالينغراد وأشاوس حصار موسكو في الحرب العالمية الثانية لم يقولوها والذي دام حوالي العامين وليس شهراً واحداً ... ومع ذلك انها شجاعة نادرة وقل مثيلها أن يعترف عربي مسؤول أنه قد أخطأ ، وكان تصرفاً غير محسوب النتائج ، بل انهم وجماعته من الخبراء لم يكونوا ليتوقعوا مثل هذا الرد فعل الإجرامي ، ولسان حالهم وكأنه يردد : صهاينة أولاد كلب هاجموا بكل مالديهم من أسلحة وبهمجية وحقد متوارث ، لعنة الله عليهم ، وفي المرّة القادمة سنفكر كثيراً قبل أن نقدم على خطف وأسر بقرة إسرائيلية ، إن نوايا العدو الصهيوني ماكرة وغير معلنة وبعيدة عن الواقع والتوقع ، ولن نعيد الكرّة طالما أن الرد سيكون أشرس ، وألله يستر من الأعظم ( يخرب بيتهم ، لخيناهم) بآلاف الصواريخ ( العمى يضربهم .. ولا شي ، هاي بلادهم عامره وبلادنا خربانه ) ولا مشردون عندهم ولا عاطلون عن العمل ، ولكن بالحقيقة السياسية والواقع التحليلي العربي إن العدو قد انهزم شر هزيمة ، وسقط لقبه من الجيش الذي لايهزم أمام أبطال المقاومة إلى الجيش المندحر والمتقهقر لأول مرة في التاريخ ولن يكون الآخير ونصر المقاومة قد تحقق ، كما تحققت قمة الشجاعة والفضيلة بالاعتراف بالخطأ ، وان العرب خسروا وانهزموا كثيراً ولكنهم لم يعترفوا بالهزيمة ولا مرّة واحدة ، وصدرت تصريحاتهم التاريخية وبكل ثقة انهم قد انتصروا فعلاً ولم يخطؤؤا مطلقاً ، والقائد العربي قائد الجماهير المناضلة محال أن يخطيء حتى لو أخطأ كل قادة العالم ( العمى افهموها بقى ....! )
ولكن في القلب حسرة ، طالما اعترف القائد بالخطأ وانه وقادته المحنكين لم يكونوا ليتوقعوا ردة فعل العدو المدمرة وإلا لما أقدموا على خطف الجنديين العدوين ، وكان على المصرح الشجاع أن يكملها وفاءً للتاريخ ويعلن استقالته وجماعته من قيادة الحزب وترك القيادة للأجيال الصاعدة ، أم ان الكراسي والمناصب تلتصق بنا وبكل حكام العرب بلصقة متماسكة وغير قابلة للإزالة وإلى الأبد وتوريثها للأبناء والأحفاد
وأمة العرب لن تموت وأتحداك باسمها يافناء ، ورسالة تحية وتقدير لأبطال المقاومة ، لأنهم قاتلوا ببسالة وجرأة وباعتراف العدو ..... وتحية للشجعان..؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. انتبهوا ... نحن من يفلسف الهزائم ....؟
- .. العوالم الجديدة .. والحضارة ...؟
- .. حقوق المرأة العربية ، بين الواقع والممكن ..؟
- .. انه الأدب .. انه الحوار المتمدن ...؟
- .. مابعد بعد نطحة زيدان ..؟ ..
- العلمانية والدولة .....؟
- شعائر فرح شرقي ...!؟
- عذراً .. انه حوار متمدن ...؟
- العلمانية والمجتمعوالكمبيوتر .. ومنبر الحوار المتمدن ..؟
- ألعلمانية.. وأين مجتمعنا منها ...؟
- البرجوازية والعلمانية...؟
- ...مِثِل نطحة زيدان ...!؟
- مونديال الربح والخسارة مابين سوريا ومصر ...؟
- الشارع العربي الذكوري في الكويت يفخر بانتصاره على النساء ..؟
- الشارع العربي وآلهة الشر ..؟
- صراع البقاء في يم العلمانية وعلاقتها بالدولة والدين والمجتمع ...
- ممارسة الحب على المسرح ...؟
- جحافل العولمة تغزو وأشاوس الواوا وطبطب لهم بالمرصاد ...؟
- الحمائم والصقور مابين البنادق والفنادق ...؟
- عواء الرجل الميت ، مجموعة قصصية لطلال شاهين


المزيد.....




- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...
- افتتاح مهرجان -نجوم الليالي البيضاء- الموسيقي في بطرسبورغ
- لندن تستضيف مهرجانا سينمائيا -يتحدى الصورة النمطية للمسلمين- ...
- مصر.. فنان مشهور يحاول تقبيل يد هنيدي ويثير جدلا واسعا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - .. انها شجاعة ... ولو بعد فوات الأوان ...؟