أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قططاً وكلاب














المزيد.....

قططاً وكلاب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


1
بجسمي النحيل
وقلبي العليل
لم أكن وتراً في المزامير ام في الطبول
دويّاً يهز الوجود
وجودي المجسّد
وقلبي المعمّد
على حافة الانهيار
قبل ان يتجدّد
قبل ان تقفل الابجديّة
دكاكينها العربيّة
في المساء الحزين
وقطار السنين
من هنا مرّيا سيدي
والدخان اللعين
كاد يخنق من في المحطّة
رأيت العوانس يحملن فوق الصدور
قططاً وكلاب
والذباب الذباب
يدور خلال المحطّة
2
ومالي لا أطلق الرجم بالكلمات
لأحمي قلاعي
وأرسل اقماري الخضر عند مداري
رغم كل انحداري
جلت في العالمين
بكلّ يقين
اواصل رحلتي البدويّة
في قطار الحنين
وكلاب الطريق
تنبح الليل أطراف ذاك النهار
كدت أحجم كدت أخاف
مواصلة الدرب والانتكاس
وضياع القياس
في الطريق الى المدرسة
قلمي دفتري في الحقيبة
وبغداد تبقى الحبيبة
حين ارسم سبّورتي
وبالكلمات المجلّات بالبدر والانجم
أتلمّس أوتار قلبي
وأطفو الى نغمي
وفي حلمي
دخلت المحطّة ثانية
فسمعت القطار
يحاور أطراف هذا النهار
ولا من خيار
حين اجتاز جسر فجسراً
أحقّق هذا العبور
وطفر الموانع
كلّ شيء هنا صار شائع
بحكم الشرائع
وهذي الكنائس تلك الجوامع
هجرت والزيارة في الحلم مثل الطوالع
ولا من سواجع
يردّدها الطير صبح مساء
وهذا البهاء
مثل نقش على الماء والشعراء
كانوا في صحوهم يمنحون البهاء
والمطالع كلّ قصائدهم والنقاء
خارج الدائرة
كالملاكم حين يمرّر ضربته الماهرة
ما عجزت عن الوصف
(أفروديت) بغداد سحرك كاد يغطّي
المصابيح أحلام (مجنون ليلى)
فبورك ما في الجمال
حيث يشرق في ورق الرد
في قوامك (حوّاء)
فاختاره الله في (آدم) للسجود
يعجز القلم
في اختيار الورود
وروعة هذا الجمال
في الرخام وفي الطين
والماء في كلّما خلق الله
منذ آدم
وآدم
وآدم
كل ّشيء كان محكم
تغطّيه سبع سماوات حيث ىتشعّ
خلال ليالي الحبور
وهذي السطور
مثل ايّ قوان تدور
تعبت وقلت القلم
سيجلي الغموض
ويفتح باباً فباب
ويوم تشعّ الحروف
بين طيّات هذا الكتاب
وعلى نخلة القاع
يرانا الغراب
كان ينعق ليل نهار
فأيّ حصار
يدور
وايّ الخيام
تغطّي على القابعين
بجب القرون
فأيّ الخيام
تغطّي على (اخوة الكهف)
وما كنت يوماً
خارج الصف لم امتلك
ظلّ حرف
وقنّينة حبر
ولا بيت شعر
..,..,..,..,



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الالم المستحيل
- كلّنا يجهل العوم
- على شاشة الازمنة
- في حدائقب عالمنا المستدير
- بين جرف ورف
- ورفقاً بنفسك بل بالقلم
- قمقم الشعر
- فبي ملمح الغيب
- وما زال موجك بغداد يصعد
- كان صوتي دويّالقرون
- مداخل للسحر
- في عالم غريب
- كتاب العصر
- تاج الوجود
- كتب ما تجول من أفكار..
- أعاصير
- الغوص في المجهول
- فوق ساحل البحر
- موت بلا كفن
- سلالة كان فيها


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قططاً وكلاب