أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - إجهاض دجاجة














المزيد.....

إجهاض دجاجة


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 10:00
المحور: كتابات ساخرة
    


في حانة صغيرة بمدينة الأنوار لأحد أوائل المهاجرين، .. كان يرفع عقيرته بأهزوجة "بلدية" بين الحين والآخر..
" الجنايني يعْيَى وديما ف القهرة، والوسيط سعْدو يَجْني لَرْباح"
علق زبون بلغته الأصلية مستطرِبًا غناءه .. فكانت اللغة سببا في اشتراكنا في الحديث.
سألته: ألست نادما على المغادرة؟
قال: عندما يكون همك الدائم هو تجاوز تسيير عشيرة الغباء والسوء، وتدبير الجرح النازف للمعيش اليومي ندرة أو حرمانا، فلا بد أن تقتنع بأن مستقبلك العملي يكمن في الزهد في تلك "الأمجاد"، والإسراع بالاستقالة من "أحسن منظومة صحية، أحب من أحب، وكره من كره؟" لتتوجّه نحو الخبير بتلّقّف الأطرِ العليا المهاجرة ..
سألت: أليس الأمر كما قيل؟
تجاهل سؤالي، واستمر فيما كان بصدده:
تصور عجز "المنظومة" وحيرتها العظمى أمام "معضلة هلامية شائكة"، ما تزال تحظى بمناقشة موسّعة، لتحديد المرجعية القانونية والسياسية والأخلاقية والاجتماعية .. هل يجوز إجهاض دجاجة، أم لا؟
فغرت فمي غير مصدق، .. قلت: وماذا حدث؟
قال: اجتمع فقهاء مختلف الفرق ـ البرلمانية والحكومية ـ وقرروا استفتاء "آخرين" في دول أخرى، مشهود لهم بالتطرف المذهبي أو "القومجية". وما تزال دجاجتهم تقوقي وتستغيث. في انتظار أن يقرّ لهم قرار.


11/11/2021



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراحة برلمانية
- صندوق
- شروط مرشح
- برنامج انتخابي
- التَّبْوِيقَة *
- لصوص الكتابة
- ذكريات حزينة
- هل أشكر فيروس كورونا؟ أم ألعنه؟
- العاملات المهاجرات (تنبيه ل: فهد الشميري)
- وباء وغباء ورياء
- ونُنَزِّل ...
- مريم والسراب
- البتول
- طواحين الهواء والنضال
- أولئك .. وغيرهم ..
- زلزال إداري
- المافيا .. وحُلُمٌ مستقبليٌّ
- نيران النعرات الدينية
- الزواج بجنية
- عبرة حرَّى


المزيد.....




- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - إجهاض دجاجة