أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - هل يعي العملاء هذا الدرس الجديد؟؟















المزيد.....

هل يعي العملاء هذا الدرس الجديد؟؟


خلف الناصر
(Khalaf Anasser)


الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتناقل وكالات الأنباء العالمية باهتمام بالغ أخبار استيلاء "حركة طالبان" على أراضٍ من أفغانستان بشكل يومي متسارع تقريباً ، حتى بلغ مجموع ما استولت عليه 85% بالمائة من مجموع مساحة افغانستان حسب تصريحات لمسؤولي حركة طالبان ، ونفي من قبل حكومة كابل!
وتتناقل تلك الوكالات العالمية بنفس الاهتمام عملية انسحاب جيش الغزو الأمريكي من افغانستان ، وبشكل يومي متسارع أيضاً ، لتترك حكومة افغانستان تواجه مصيرها لوحدها هناك!
والمرجح أن حكومة كابل سوف لن تستطيع الصمود ـ كما يتوقع لها المراقبون ـ في وجه طالبان إلا شهوراً قليلة ، ثم تذهب بعدها إلى مصيرها المحتوم في مزابل التاريخ وزواياه المظلمة ، وحسب منطق التاريخ نفسه!
*****
وعملية انسحاب الولايات المتحدة من افغانستان وترك حكومتها تواجه مصيرها لوحدها ، تبين بوضوح كيف تنظر الولايات المتحدة الى عملائها هناك ، ولأي عميل آخر من عملائها مهما علا أسمه وارتفع مكانه وزادت ثرواته ، فأهم ما يهمها هو مصالحها البحتة ، فهي وحدها التي تخصها باخلص آيات الحب والوفاء والولاء!

فأمريكا هذه العاهة الانسانية المتنمرة التي تفرد اجنحتها على جهات العالم الأربع ، وبكل جبروتها الذي يتصوره الآخرون عنها .. رغم كل هذا الجبروت لم تستطع الانتصار على الشعب الافغاني الفقير المتخلف ، الذي حاربها لمدة عشرين وانتصر عليها في النهاية!
وكما أنها لم تستطع الانتصار على الشعب الأفغاني الفقير المعدم ، لم تستطع الانتصار يوماً ـ في كل تاريخها ـ على أي شعب آخر من شعوب العالم المصممة على حماية حقوقها وصون كرامتها .. وبجردة حساب بسيطة لجيلنا الذي عاصر الكثير من جرائم أميركا وهزائمها وعدواناتها المستمرة على الشعوب .. نرى :
أنها ،أي، الولايات المتحدة ، قد انهزمت أمام اصرار شعب فيتنام العظيم شر هزيمة ، وهرب قادتها (العظام!!) هناك من على أسطح السفارة الأمريكية في ما كانت تعرف بــ "جمهورية فيتنام الجنوبية" التي اصبحت في ذمة التاريخ الآن وتجهل وجودها كل الاجيال الجديدة تقريباً!
وفي لحظة ذلك الانهزام الأمريكي الكبير والمشين ، تعلق حينها بعض عملائهم من الفيتناميين بأذيال مروحيات أولئك القادة الأمريكيين المنهزمين ، لكنهم كانوا يتلقون من سادتهم هئولاء الركلات ببساطيلهم ودفعهم إلى الأرض ككلاب السائبة ــ وهم فعلاً كذلك ــ وتركوهم في أرض المعركة لمصيرهم المعلق بأيدي عظماء العصر ، ثوار فيتنام!!
وكذلك انهزم الأمريكان في كل مكان وأمام كل شعب غزوه قبل وبعد فيتنام :
انهزموا أمام ما كانت تعرف بــ "الهند الصينية" وشعوبها المختلفة المصرة على استقلالها وصون كرامتها!
وانهزمت في قلب "حديقتها الخلفية" قارة أميركا الجنوبية : في كوبا وفينزويلا وكثير من دول القارة وشعوبها!
وانهزمت أمام ثورة الشعب الإيراني عام 1979 وفر شاه إيران الملقب بشرطي الخليج العربي ، وهو حليف أو عميل الصهاينة وكلب أميركا المسعور في المنطقة ، كان ملوك السعودية ومشايخ الخليج يقبلون يده ويتذللون له كالعبيد .. ومع كل خدماته التي قدمها لأميركا والصهاينة ، فهي لم تقبل لجوء شاهها إليها أو اقامته على أراضيها ـ بعد انتهاء صلاحيته وفائدته إليها ـ وبعد أن دار الأرض كلها لم يجد الشاه أمامه إلا (كافور مصر) وكلب مثله يقبل استضافته ، فقبله السادات على أرض مصر الطاهرة ، لكن بالنتيجة لاقا الاثنان مصيرهما المحتوم : ساداتهم برصاص شعبه ، وشاههم بالموت كمداً على أرض أجنبية!!

وكما انهزمت أميركا في كل مكان ، انهزمت على أرض العراق الطاهرة شر هزيمة ، لولا أنها صَنّعت "الطائفية" و "التكفيرية" لعملائها الكبار والصغار في المنطقة ، ليخدعون بها جهلائهم ويسوسون بها باقي العراقيين ، فأخرت بهذا هزيمتها النهائية إلى حين ، لكن لابد أنها قادمة وبأسرع مما يتصور هئولاء الأمريكان وعملائهم من العراقيين!!
وستنهزم أميركا في كل مكان ويهزم معها كيانها المصنّع في فلسطين حتماً ، وعلى أيدي المقاومين في فلسطين ولبنان وسورية والعراق ومناصروهم في جميع الاقطار العربية والاسلامية!

إن الأمريكان والجندي الأمريكي ــ كما خبره العراقيون على الأقل ــ جباناً ويخاف من خياله ، ولهذا لم تستطيع أميركا الانتصار بالمواجهات والاشتباكات المباشرة ، وسوف لن تنتصر في أية مواجهة قادمة من هذا النوع ، لكنها يمكن أن تسجل (شبه انتصار) بالتكنولوجيات العالية الدقة ، وبعالم الاستخبارات وصنع الدسائس المفرقة والمقسمة للأمم والشعوب والمجتمعات وبكثرة العملاء المطيعين لها في المنطقة ، وبهيمنتها الواضحة والجلية على المنظمات الدولية ذات القرارات لمصيرية الحاسمة في حياة الشعوب وبــ (الحصارات المدمرة) التي يمكنها فعلاً أن تتلاعب بمصائر الأمم والشعوب والمجتمعات!!
لكن أميركا ستبقى فعلاً ، وكما وصفها الراحل الكبير ماو تسي تونغ "نمر من ورق" لا يخافه إلا الجبناء المهزومون من دواخل أنفسهم ، وليس من عدوهم الواضح والصريح وإن توهموا عكسه!
*****
فأميركا لم تقدم لأفغانستان أو للعراق ، اللذين غزتهما واحتلتهما في مطلع هذه الألفية سوى الدمار والخراب وشق وحدة البلاد وتقسيم مجتمعاتهما إلى "شيع وأحزاب" وطوائف متناحرة لكنها ، وعندما اشتد عليها الخناق وأصبحت خسائرها المادية ذات أرقام فلكية هربت من أفغانستان ، وتركت عملائها يوجهون مصيرهم المحتوم وحيدين ، وهو مصير معروف!
وكما انهزمت أميركا في كل مكان وأخيراً في أفغانستان ، فإنها ستهزم حتماً في العراق وفي سورية أيضاً قريبا ، وستترك عملائها هنا إلى مصيرهم المحتوم كما تركت عملائها في كل مكان وفي أفغانستان أخيراً ، وسوف لن تنفع هئولاء العملاء عمالتهم المتجددة والجديدة لقوى دولية أو إقليمية على خلاف أو خلافات دائميه أو وقتية مع أميركا ، لأن العميل يبقى عميلاً ولن يتطهر حتى لو اغتسل بماء زمزم ولا حتى بماء الكوثر!!

فهل سيعي عملاء أميركا في المنطقة آخر الدروس السياسية والأخلاقية للأمريكان ، من درس أفغانستان هذا؟؟
فهل يمكن لهؤلاء العملاء أن يفهموا بأن أيٌ منهم ـ ومهما غلا ثمنه وزادت ثروته ـ فهو لا يساوي شيئاً عند سادتهم الأمريكان ، وسوف لن يكون أغلى من شاه إيران عليهم ، وأن مصالحهم هي أغلى وأثمن من كل عميل عندهم؟

هل يمكن لهؤلاء الذين ملئوا بلادهم وأرض شعوبهم قواعد واساطيل وجيوش أمريكية وغربية ، وحولوا بلادهم إلى ساحة حرب حقيقية ، بأن جميع هذه القواعد والجيوش والاساطيل سوف لن تنفعهم ، إذا ما جد الجد وصدحت أبواق حرب حقيقية وليس اعلامية فقط ، كما هي الآن!!
ومتى يقتنعون بأن الذي سينفعهم حقيقة هو شعوبهم وشعوبهم فقط وما قدموه لها من صدق وخير ورفاه ، والذي سينفعهم علاقاتهم الطيبة بجيرانهم ومن حولهم ، وستنفعهم المشاريع التنموية الكبرى مع هئولاء الجيران لخلق مصالح مشتركة حقيقية لخيرهم المشترك ولخير المنطقة العربية بعمومها ، مصالح مشتركة كبرى يخاف كل منهم عليها وعلى نموها الدائم والمستمر ، لأن المساس بها سيضرهم جميعهم وبنفس الدرجة !

وليس أتعس من هئولاء الذين رهنوا بلادهم وخيراتها وثرواتها عند الأمريكان طلباً لحماية عروشهم الفاسدة بقوتها ، إلا أولئك الذين "طــبعـــوا" مع الكيان الصهيوني ورهنوا كل شيء عنده ، طلباً لحماية عروشهم (أيضاً) وبأي ثمن كان!
وسيعرف هئولاء جميعهم عاجلاً أو آجلاً ، بأن الكيان المسمى "إسرائيل" سيكون عاجزاً عن حماية نفسه ، وليس حماية هئولاء الخائفين المرتعشين من مواء قطة صغيرة ، وليس مجابهتهم لجيوش كبيرة وجرارة ولا ينقطع عنها المدد ، وأنهم "بتطبيعهم" المخزي هذا قد حولوا بلدانهم إلى (ساحة حرب) مجانية ، تلعب فوق أديمها جيوش الصهاينة والامبرياليين الأمريكيين ، الذين يمكنهم أن يهربوا من المنطقة ـ كهربهم من افغانستان وغيرها ـ ويتركون عملائهم هئولاء يواجهون مصيرهم المحتوم منفردين كالأفغان والفيتناميين وشاه إيران وغيرهم ، وعندها ستضيع عروشهم وبلدانهم وكل ما صنعوه وتباهوا به على العرب أجمعين .. "ولات ساعة مندم"!!
*****
خــــارج الــســيـــاق :
عندما صنعت C.I.A "المجاهدين الأفغان" نهاية سبعينات القرن الماضي لمحاربة الاتحاد السوفيتي بالوكالة عنها ، وانتصر فيها (هئولاء المجاهدون الأفغان!!) وحلفائهم على السوفيت ، وبعدها سقط الاتحاد السوفيتي السابق بأكمله وخلت الساحة للأمريكان كقطب واحد يتحكم بالعالم كله ، ظن أولئك "المجاهدون" بأنهم هم من أسقط تلك الدولة العظمى ، فتملكتهم نشوة المنتصر القادر على صياغة العالم من جديد وفق مقاييسه الخاصة!!
فتولد عن هذه القناعة المجنونة ما يسمى بــ "العرب الأفغان" و "القاعدة" و "الحزب الاسلامي" وغير هئولاء كثير ، وتولد عن أو من هئولاء الافغان تالياً : "داعش" و "النصرة" ................الخ وعشرات وربما مئات المسميات الاسلاموية الأخرى ، التي اجتاحت العالم كله واشاعت في بعض اجزائه الدمار والدماء والخراب والهجرة والنزوح السبي وكل الاعمال الارهابية في بلاد المسلمين وبلاد العرب منهم بصورة خاصة ، فشاعت كل تلك الكوارث الدموية منذ ذلك التاريخ ولازالت مستمرة إلى يوم الناس هذا!!!

فهل يمكن لأحد أن يتصور ما الذي سيحدث في أو للعالم بعد انتصار "حركة طالبان" على الأمريكان في أفغانستان ، لاسيما أن هئولاء "الطالبان" قد انتصروا ليس على دولة عظمى كما انتصر اسلافهم على الاتحاد السوفييتي السابق مثلاً ، واشاعوا ما اشاعوه في العالم من دماء وخراب .......الخ إلى اليوم ، إنما هئولاء "مجاهدو طالبان" قد انتصروا على أعظم وأكبر دولة عرفها الجنس البشري في كل تاريخه الطويل؟؟؟؟؟
فما الذي سيظنونه بأنفسهم وعن ما يستطيعون عمله في العالم ، وهئولاء (الطالبان) تناسلوا من أولئك (المجاهدون الأفغان) ، والاثنان أبناء لمدرسة اسلاموية واحدة ويحملون العقلية نفسها والتصورات نفسها والسلوكيات نفسها ، عن العالم وعن أنفسهم .. فما هو الآتي والقادم منهم؟؟



#خلف_الناصر (هاشتاغ)       Khalaf_Anasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين عراقية!!
- الحرب الفلسطينية الصهيونية الأخيرة:.. مقايس النصر والهزيمة!!
- مرة أخرى وبالوثيقة: (أن اللغة ألأكادية هي نفسها اللغة العربي ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ا ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(ج ...
- هل تعرفون الآن لماذا كنا نخسر الحروب وتربحها ((إسرائيل))؟!(1 ...
- العلم يقول: (إن اللغة ألأكادية هي نفسها اللغة العربية وبلهجة ...
- العراق .. تجريم التطبيع!؟
- كيانات من ورق .. وحكام من حُبَق*!؟
- جرائم الاستشراق... (8) … ما أخفاه المستشرقون من حضارات شمال ...
- القمة الثلاثية في عمان: هل هي تطبيع عراقي غير مباشر؟؟
- جرائم الاستشراق... (7) … هل كان عرب الجزيرة العربية بدون حضا ...
- ((إذا كنت لا تعرف كيف تمنح البركة فتعلم كيف تنزل اللعنات))
- الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (6) …الاستشراق ...
- الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (5) تفكيك الأمم ...
- الاستشراق التقليدي والاستشراق الإيديولوجي .. (4) محو الذكرة ...


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظات عراك وفوضى في برلمان تايوان.. والسبب مناقش ...
- محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يظهران في صورة مشتركة للمرة الأو ...
- ما أحدث القدرات العسكرية التي كشف عنها حزب الله خلال تبادل ا ...
- اشتعال الجبهة اللبنانية.. حزب الله يطلق 75 صاروخاً نحو إسرا ...
- وثيقة أمنية إسرائيلية تكشف: حُكم غزة سيكلف تل أبيب قرابة 6 م ...
- دخول أولى المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم
- الضيف: ايمن العراقي، مدير تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط
- الجيش الإسرائيلي يعلن تخليص جثث 3 أسرى إسرائيليين في غزة
- رئيس الإدارة العسكرية المدنية لخاركوف يؤكد تقدم القوات الروس ...
- استدعاء نواب مدينة أوكرانية للخدمة العسكرية بطريقة غريبة (في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف الناصر - هل يعي العملاء هذا الدرس الجديد؟؟