أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الاحتلال المزدوج:: الدليل والبرهان














المزيد.....

خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الاحتلال المزدوج:: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..
قرر البرلمان العراقي الموافقة على الاقتراض الداخلي والخارجي بقيمة 15 مليار دولار وعلى الحكومة ان تقدم خلال شهرين برنامج ((الاصلاح الاقتصادي)). صح النوم.

ثانيا. حسب مختلف التقديرات حصل العراق خلال فترة الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم نحو. ترليون و200مليار دولار، لم يكلف النواب انفسهم بتدقيق اين ذهبت هذه الاموال،؟!

ثالثاً.. لم تكلف السلطة التنفيذية في تدقيق الموارد المالية التي حصلت عليها خلال الفترة المذكورة؟ واين ذهبت باستثناء الرواتب؟! ولم يتم التدقيق بعملية غسيل الأموال العامة وتهريبها للخارج، وان الاميركان يعرفون بتفاصيل كاملة عن الاموال المسروقة، كم،واين ذهبت،وفي اي بنوك عربية، اجنبية استقرت، وما هي الاسماء التي قامت بذلك؟!ولكن لماذا الصمت المطبق من قبل الادارة الامريكية حول ذلك؟

رابعا.. لم يكلف قادة نظام المحاصصة المقيت، قادة الاحزاب المتنفذة في السلطة اليوم التدقيق والحساب حول الموارد المالية التي حصل عليها العراق خلال فترة الاحتلال؟ لماذا ولمصلحة من تم ويتم ذلك؟!.

خامساً.. لم يتم التدقيق ب190مليار دولار انفقت على مشاريع وهمية، ولم يتم التدقيق بالاهدار المالي للمدة 2003-2015 بنحو 450 مليار دولار،، ولم يتم التدقيق حسب المعلومات المنشورة لعام2016 باع البنك المركزي العراقي نحو اكثر من 300مليار دولار،وخلال خمس سنوات بلغ حجم تهريب النفط ومشتقاته نحو 90مليار دولار،ولم تتم السيطرة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية والتي تدر على الدولة سنوياً اكثر من 18 مليار دولار، كم المبلغ خلال فترة الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟ وغير ذلك.لماذا لم تتحرك السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية حول هذه الجرائم؟!

سادساً ان تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية يشكل خطرا حقيقيا وتهديدا كبيراً على الشعب العراقي والاقتصاد الوطني وعلى الاجيال القادمة، ان نظام المحاصصة الطفيلي والمتخلف واللصوصي اثبت فشله الذريع، وان السلطة التنفيذية والتشريعية لم تكن بالمستوى المطلوب والمسؤولية امام الشعب، فالتنافس المفتعل بين السلطة التنفيذية والتشريعية، بين المركز واقليم كردستان،و التنافس السياسي بين المكونات الطائفية الثلاثة، وداخل كل مكون طائفي، هو يدور من حيث المبدأ حول تقاسم كعكة السلطة، وهذا التنافس بين هؤلاء جميعا يزداد ويوجه من قبل قوي اقليمية ودولية ومحلية ومصالحهم الخاصة وليس مصالح الشعب العراقي.فهم نهبوا وسرقوا ثروةالشعب العراقي تحت شعار ردده شعبنا العراقي وهو تحت غطاء الدين سرقونا الحرامية.
ان المخرج الوحيد والجذري لانهاء سيناريو المهزلة والضحك على الشعب العراقي من قبل قادة نظام المحاصصة المقيت منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يكمن بانهاء نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل المفروض على الشعب العراقي من قبل قوي اقليمية ودولية واحلال سلطة الشعب الحقيقية والقيام بتحولات اقتصادية واجتماعية جذرية تعكس مصالح الغالبية العظمى من الشعب وتعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية... وتطبيق قانون من اين لك هذا، وتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة حول الاجرام الذي حدث ضد المتظاهرين السلميين الابطال، وكتابة دستور جديد للشعب العراقي وبايادي عراقية متخصصة في الميدان القانوني والاقتصادي والسياسي، والعمل على الغاء قانون رفحاء اللاقانوني والغير عادل، ومجالس المحافظات كحلقة فائضة وفاسدة في النظام الاداري.....،

##هل سيدرك شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية هذه الحقيقة الموضوعية؟! المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك.


حزيران /2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوره الاشتراكية
- : اهم المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم ::: المشكلة الا ...
- : بمناسبة الذكرى ال80 للحرب الوطنية العظمى (1941-2021).
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال و ...
- : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان ...
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...
- : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.
- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : و ...
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي
- : تصريحات وتهديدات غير مألوفة من قبل رئيس الوزراء الكاظمي
- : وجهة نظر :: هل ستتفكك اميركا؟
- : احذروا خطر التعليم الالكتروني في العراق المحتل اليوم.
- : هل يوجد تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؟
- : انتصار الاشتراكية على الفاشية الالمانيه :: حقائق وادلة ( ب ...
- : من هو القاتل؟. الدليل والبرهان
- خطر الدور الاميركي في خلق التوتر مع روسيا الاتحادية واثر ذلك ...
- رؤيا نقدية... تكرار الاخطاء والثمن باهظ،بشت آشان انموذجا، بم ...


المزيد.....




- المغرب.. مجلس النواب يناقش زواج أو تزويج القاصرات
- نقل وزير الدفاع الإيطالي إلى المستشفى على وجه السرعة بعد أزم ...
- نائب سابق بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: إذا واصلنا على هذا ...
- فضيحة في الولايات المتحدة بسبب فيديو انتخابي لترامب تضمن إشا ...
- ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 161 شخصا
- نتنياهو يلمح إلى خطة للحكم العسكري في غزة بعد هزيمة -حماس-
- إسرائيل تقطع تغطية -أسوشيتد برس- المباشرة لغزة ثم تعيدها
- السودان: 85 قتيلا على الأقل جراء المعارك في مدينة الفاشر بدا ...
- تشيلسي يعلن الانفصال عن مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو
- شاهد.. سرايا القدس تفجر جرافة وتشتبك مع جنود إسرائيليين من م ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الاحتلال المزدوج:: الدليل والبرهان