أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رائد شفيق توفيق - العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين















المزيد.....

العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 20:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اطلقت الصين عام 2013 مشروعها الدولي المسمى طريق الحرير الذي يمثل شبكة من الموانئ وسكك الحديد التي ستربط ما يقارب 65 بلدًا حول العالم يها العراق عقدة مواصلات مهمة ومشروع طريق الحرير الصيني اضافة الى جانبه الاقتصادي له جانب سياسي ستراتيجي مهم كونة اجندة سياسية جديدة للعالم تقودها الصين ، اي ان هذا المشروع سيتحول الى تحالف سياسي عالمي كبير لمواجهة الولايات المتحدة الاميركية وهكذا فانها خارطة سياسية جديدة تعدها الصين لقيادة العالم ولعزل بعض الدول عن هذا العالم بينها امريكا وتريد الصين من خلال هذا المشروع ان يكون لها نفوذ كامل في الدول التي يدخل اليها طريق الحرير حتى تقود العالم الجديد وفقا لمشروعها السياسي الذي تريد من خلاله فرض سيطرتها على مجريات الامور في العالم والتاثير القوي والمباشر فيها ، هذا المشروع يمثل خطرا كبيرا على سياسات امريكا لانه سيكوّن تحالف دولي كبير في مواجهة التحالف الامريكي وهذا يمثل صراعا اشبه بالصراع بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة سابقا ؛ هذا الصراع الجديد تخشاه امريكا لان الصين تستخدم فيه الفكر الاشتراكي لادارة دول راسمالية في العالم ، وفقا لذلك فان امريكا متخوفة جدا من المشروع الصيني ( طريق الحرير ) ؛ اما ما يتعلق بالعراق فان الموضوع حساس جدا ذلك ان امريكا عند احتلالها للعراق اضافة الى عديد الاسباب المعروفة كان هناك سبب اخر شديد الاهمية بالنسبة لها وهو ايقاف المد الصيني في المنطقة وهذه الرؤية كانت قبل طريق الحرير بسنين لان الصين كانت بدأت تتوسع في المنطقة وفقا لتطلعاتها وستراتيجيتها .. ولايقاف طريق الحرير الصيني فانه لابد من ايجاد مشروع بديل في المنطقة ، فجائت صفقة القرن كمشروع بديل لمواجهة المشروع الصيني والحد من انتشاره ، وصفقة القرن هو مشروع اقتصادي اسرائيلي تسعى اسرائيل من خلاله الى النفاذ اقتصاديا في المنطقة باعتبار ان لها علاقات جيدة مع الاطراف العربية في المنطقة لذلك فان امريكا واسرائيل فكرتا في طريقة ادت الى اذية الشعوب في المنطقة فعلى سبيل لمثال تجويع الشعبين العراقي والسوري هي وسيلة ضغط للقبول بصفقة القرن بقيادة اسرائيلية ، ولكي تكون صفقة القرن مصدا او حاجزا امام مشروع طريق الحرير الذي سيمر من خلال العراق وسورية وهنا ستحصل المشكلة ، فالنفوذ الصيني في العراق سيواجه بنفوذ اسرائيلي امريكي بقيادة اسرائيل للصراع داخل العراق هذا الصراع ليس حربا تقليدية وانما هو صراع من نوع اخر اذ ان المشروعان سيصطدمان مع بعض في العراق سياسيا واقتصاديا وفكريا ، وان اكثر الدول المتضررة من طريق الحرير وبخاصة دويلات الخليج العربي اتجهت الى مشروع صفقة القرن والتطبيع مع اسرائيل وتمويل صفقة القرن لا حبا باسرائيل وانما لافشال مشروع طريق الحرير الذي يهدد بفكره الاشتراكي العوائل الحاكمة في هذه البلدان ونظام حكمهم وبخاصة فيما اذا وصل الى ميناء الفاو الكبير ومر بالعراق وسورية لانه يهدد اقتصادياتهم ، اما وتخوف امريكا واسرائيل من وصول طريق الحرير الى العراق فله ما يبرره لان اسرائيل عملت طويلا على تدمير بلدان المنطقة وجعلها تعاني الجوع وترزح تحت طائلة ديون هائلة ، فيما طريق الحرير يعمل على تنمية دول المنطقة وتطويرها ، على ان للصين اطماع وتطلعات لان ما من احد يقدم خدمات بلا مقابل خاصة وان دول المنطقة دولا غنية لديها ثروات طبيعية وبشرية هائلة كما ان وان طريق الحرير مخطط له ان يمر عبر العراق الى اللاذقية ووفقا لذلك سيكون خط المواجهة بين فكر المدرسة الصينية والفكر الامريكي القديم (الراسمالية والليبرالية وحرية تنقل رؤوس الاموال ) فالمدرسة او الفكر الامريكي الراسمالي هذا لم يقدم شيئا للعالم ففي العراق مثلا لم تبني امريكا مصنعا او تقدم مشروعا تنمويا معينا منذ 17 عاما من الاحتلال والسيطرة على مقدرات الشعب وكل ما قدمته هو اطلاق يد حليفتها ايران لتمزيق العراق وتدميره نيابة عنها على ان لا تمس مصالحها فيه اضافة الى اثارة الفتن الطائفية والاثنية ونشر الحروب الاهلية وتفعيل ستراتيجيتهم الهدامة لتدمير الشعوب المعروفة بالفوضى الخلاقة واثارة مشاكل لا نهاية لها في البلد وتدعيم تصادم الكتل والاحزاب العميلة وميليشياتها ... الخ وهذا كله كان وما يزال امام انظارهم وبرعايتهم طالما النتيجة تصب في مصلحتهم ، فيما كانوا يستطيعون الحد من ذلك وايقافه ؛ من هنا فان العراق هو خط المواجهة بينهما ( الصين وامريكا ) والمواجهة هنا ليست عسكرية وانما هي مواجهة سياسية اقتصادية (حرب باردة ) فالصين لن تذهب بطريق الحرير الى ميناء ايلات الاسرائيلي مثلا لانها لا تريد ان يمر هذا المشروع في منطقة نفوذ امريكي ؛ لذلك فان دويلات الخليج العربي تسعى جاهدة ان تكون جزء من صقة القرن وبما ان هذه الدويلات هي تحت نفوذ امريكي كبير فان الصين تتجنب ادخال مشروعها اليه لانه مكان نفوذ امريكي ومن ثم يتم ايقافه في اي وقت ، لذا فان الصين تعمل على اختيار المناطق التي تضمن فيها مشروع طريق الحرير سياسيا وامنيا واقتصاديا وهي ستراتيجية جديدة لقيادة العالم .
اما ما يتعلق بالعراق فالوضع العراقي بشكل عام من حيث الصراعات بين ما يسمى احزاب وكتل ليس بالامر بالجديد لكن هناك قوى سياسية اخرى ستظهر في الساحة العراقية لذا فان التحالف الفكري مع طريق الحرير سيكون اوضح بالنسبة لها ، خاصة وان الشعب العراقي يتطلع الى افكار جديدة حتى وان كان الحليف معلن ، فهناك جهات تدعو الى التطبيع مع اسرائيل من اجل تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام وهناك الراي العام وبخاصة الشباب في الوسط والجنوب يرى ان المشروع الصيني هو الافضل لانه مشروع اقتصادي وهو ما يحتاجه للنهوض بالعراق ، لان الشعب لم يرى اي مشروع او فكر او توجه اقتصادي امريكي في العراق للنهوض به ، اذ لم يجد منهم الا الفقر والحكومات الفاسدة التي جائت بها امريكا ونظام سياسي مشوه ، بينما يبحث المجتمع العراقي عن مشروع اقتصادي ينقذه من الازمة التي يعيشها ، لذلك فان الصين جائت كمنقذ لهذا الشعب بمشروع يكون فيه العراق شريكا وانها عرضت ان تقوم بانشاء ميناء الفاو الكبير وتطوير المرافق الاقتصادية وبناء مصانع وخطط تنموية للتجارة الداخلية والخارجية ... الخ هذه الورقة اتي قدمتها الصين لم يقدم شيء مشابه لها من قبل امريكا وغيرها وكذلك من قبل دول الجوار وكل ما قدمته هو استثمار بصيغة الاستعباد بمعنى ان العراق اليوم وهو بلد غني الا انه في ظروفه الحالية يعاني من ازمات اقتصادية وحالة فقر عام ، فانه عندما ياتي مستثمر اجنبي او عربي ولا يوجد في العراق طبقة استثمارية عراقية او رجال اعمال بمستوى هذا المستثمر الاجنبي او العربي يستطيعون منافسته فان هذا المستثمر سيستعبد العراقيين وسيعمل على استغلال الشعب وشراء الارض وما عليها وما فيها لانه تم اعتماد سياسة ممنهجة تنفذها الحكومات الفاسدة العميلة التي سرقت وتسرق الشعب لاذلاله وتجويعه واثقاله بالديون ومن ثم تاتي بمستثمرين من الخارج ليستعبد الشعب ويشتريه ؛ وفي هذا السياق فقد قام عادل عبد المهدي وحكومته العميلة برحلة الى الصين من اجل النضمام الى مشروع طريق الحرير وابرام صفقة اقتراض مبلغ خمسمائة مليار دولار من الصين يتم تسديده خلال خمسين عاما ، وهو قرض سيادي على ان تقوم الصين بانشاء مصانع ومعامل ومنشآت متنوعة بهذا القرض ، وتم حتساب تسديد القرض من كلفة تصدير النفط بمعدل 300 الف برميل في اليوم الواحد وبسعر 50 دولار للبرميل وهذا يعني ان اجمالي المبلغ الذي سيتم تسديده الى الصين اذا سارت الامور بانسيابية بعد خمسين عاما سيكون نحو 270 مليار دولار ويبقى العراق مدينا للصين بمبلغ 230 مليار دولار ديونا سيادية وبما ان العراق لن يستطيع تسديد المبلغ في الموعد المحدد فانه سيكون تحت طائلة التبعية الذليلة للصين والاحتلال الصيني وهذا مثبت في الاتفاق المبرم مع الصين في مقابل هذا القرض اذا انه يحق للصين ان تاتي بقواتها لتسيطر على الاراضي العراقية لحماية اراضيها لانها وفقا للاتفاق ستكون من ممتلكاتها وبالتالي ستكون اراضي صينية ؛ من هنا يتضح ان الصين لم تقدم هذا القرض مقابل لا شيء وانما تتطلع الى احتلال العراق بهذه الديون السيادية وقد فعلت ذلك في بلدان عدة مثل ماليزيا والباكستان وجزر المالديف وسيرلانكا ونحو عشرين دولة افريقية وكاد ان يحصل في مصر لكن السيسي الغى الاتفاقية ، وبرغم تكذيب ما يسمى حكومة لكل ذلك الا ان ما حصل حقيقة بدليل زيارة عادل زوية الى الصين بكامل حكومته والعديد من اعضاء البرلمان العراقي والتي استمرت اكثر من اسبوع والتكذيب هذا جاء نتيجة رفض الشرفاء العراقيين انطلاقا من الخوف على العراق وشعبه وكذك الرفض الامريكي حفاظا على مصالح امريكا ؛ ويتضح من ذلك ان وراء تجويع الشعب العراقي توجيهات من قبل جهات دولية واقليمية وشخصيات وواجهات سياسية ومنظمات عالمية هي من تحدد شخوص ما يسمى حكومات عراقية وشكل سياسيات هذه الحكومات.
ما تقدم يثير الكثير التساؤلات والشكوك الا انه يبقى مثار جدل وصراع بين القوى الكبرى في العالم ولا نريد ان نكون طرفا فيها ولا ساحة لصداماتها باي شكل من الاشكال ؛ فنحن مع كل ما يمكن ان يوظف لخدمة العراق والنهوض به والتخلص من التبعية ومن هؤلاء الذين جائت بهم امريكا من شذاذ الافاق الذين دمروا كل شيء كما الطاعون ونحن لسنا ضد المشروع الصيني او الامريكي او اي مشروع لاية جهة اخرى على ان يتم ذلك وفقا لمصلحة العراق اولا والحفاظ على سيادته ومستقبل الاجيال القادمة وان يكون التعامل مع اي كان على اساس الند للند ؛ لذلك فان الاطراف التي تؤيد المشروع الصيني او تقف بالضد منه تتصارع فيما بينها وستسعى الى اشعال حرب اهلية في العراق واذا ما حصل ذلك فانه لن يذكر احد طريق الحرير ولا غيره من مشاريع وهذا ليس انطلاقا من المصلحة الوطنية وانما من واقع مصالحهم الشخصية لانهم يريدون ان يسرقوا المزيد اكثر مما سرقوه سابقا واذا لم يتحقق لهم ذلك فان الحرب الاهلية ستوفر لهم ما يريدون لذلك فان الحرب الاهلية تعمل عليها العديد من الجهات داخلية وخارجية.
والسؤال المهم هو لماذا نقوم بالتوجه لبناء العراق بالديون بدلا من اموالنا ؟ خاصة ونحن بلد غني وان ما سرقه العملاء واحزابهم يبلخ مئات المليارات من الدولارات وهي موجودة في بنوك سيوسرا ونيويورك ناهيك عن تحويل مئات المليارات الى اسيادهم في طهران لمواجهة الحصار الامريكي المزعوم على طهران .



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسات من ركام الذكريات
- كثرة الالهة وضاع العراق عندما حل الجهل وصار الخونة قادة
- مواطنون بلا وطن ...
- لسنا بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى ثورة عارمة
- ما الذي يبقيك في بلد أنها ت اخلاقه؟! ...... صور عراقية قميئة
- عراق اليوم : سرقة وهدر مليارات وجهل وفساد وارهاب بكل اشكاله
- بذريعة الوقاية من فايروس كورونا ...... اجهضت الثورة وبيوت ال ...
- ما الكاظمي الا دفان جديد
- ما الكاظمي الا دفانا جديدا ..
- الفنان السويدي Magnus Lönn : يوظف جمالية الرمز والمعنى ل ...
- كورونا بين جانبين .. مشرق ومعتم
- الدياثة في زمن كورونا .... صور من العراق ...
- مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية ..... ...
- ايران تستعجل إخراج الأمريكان لإخماد الثورة العراقية ... ...
- قتل المجرم سليماني ليس دفاعا عن العراقيين .... ...
- اجهاض التظاهرات هو الهدف الستراتيجي من الهجوم الامريكي
- مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة
- الى ابنتي مع حبي
- الشباب نفضو التراب عن وجه العراق ... قوافل شهداء السباق نحو ...
- قصص قصيرة جدا من ساحات التحرير


المزيد.....




- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...
- ماسك يؤيد مشاركة كينيدي جونيور في المناظرة مع بايدن وترامب
- الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خيارات بديلة عن العملية في ...
- دول عدة تقدم التعازي بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد ا ...
- واشنطن تعلن أنها تقترب والرياض من التوصل إلى اتفاق دفاعي
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رائد شفيق توفيق - العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين