أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد شفيق توفيق - لسنا بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى ثورة عارمة














المزيد.....

لسنا بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى ثورة عارمة


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 20:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


العلمانية منهج علمي أخلاقي يتعامل مع مجتمع ليبرالي حر يعتمد على العلم ولا يغفل أعمال العقل ويدعوا لتنمية الفكر النقدي ويناهض التسلط والازدواجية في المعايير التي باتت سمة مميوة للعراق ، ويضع للدين دوره كعلاقة بين الإنسان وخالقة ويكفل حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية ويدافع عن الحقوق المدنية والسياسية للجميع على قدم المساواة اعتمادا على فكرة المواطنة أنها آلية لإدارة شئون المجتمع لمصلحة الفرد ؛ فإذا كان رأيك مختلفا عن رأيي فليس بالضرورة ان تقتلني ، فلست خائنا ولا عميلا مأجورا مثل الذين جاؤا بحماية الامريكان متسترين بالدبابة الامريكية واغرقوا هذا البلد جهلا وفسادا وقتلا وتوزيعا للشهادات الوطنية بينهم وهم الخونة بل اراذل الخونة لانهم ولائيين لايران وامريكا وتركيا وغيرها من الدول ، فایران لا تقل خطورتها علی العراق من باقي الدول الاخرى بل هي الاكثر خطورة ، وكل الاحزاب الحاكمة وميليشياتها الارهابية تابعة لایران وتدار من قبل ايران مباشرة ، والدور التخریبي والفتن التي تثيرها ایران واضحة ومعروفة في العراق الذي اصبح بلا سیادة وتعمه الفوضی والخراب ويشهد اكبر عملیات السرقة ونهب الثروات وانتهاك الحرمات وسفك دماء على ايدي عصابات الاحزب الحاكمة التابعة لایران ، ونظامها المعمم الذي ما انفك ينشر الجهل في كل مكان يحل فيه حتى غدا الجاهل حاكما ، والمثقف خائنا، والحر عبدا، والعبد جلادا، والوطن سجنا .
كل من يسمون سياسيين صدعونا بحهادهم وبطولاتهم ووووو.... الخ بمناسبة وبدون بمناسبة ويثرثرون عن انتصاراتهم في المعـــــارك الشرسة التي خاضوها ضـــــد داعش كذبا ، فجميعهم افاقون يخافون من خيالهم ؛ والادهى ان كل اعضاء ما يسمى برلمان يصرحون بين يوم واخر في مؤتمرات صحفية بانهم مصلحون ويلعنون الفساد والفاسدين وهم من أفسد الفاسدين وأعتاهم .
انه واقع مرير في ظل هيمنة الاحزاب وعصاباتها التي تتلاعب بمقدرات البلد وبالحكومات الكسيحة التي هي من شكلها وبالتاكيد لاتملك هذه الحكومات تنفيذ أي شيء بل تهان في كل يوم فهذه الحكومات المتتالية تخشى حيتان الفساد واحزابها فاذا ما حاولت المساس بمصالحها عن غير قصد فانها تهان وتعنف وتعود كالفأر الى جحرها معتذرة عما اقترفته من ذنب كبير ، وهم أنفسهم (الحيتان) يدافعون عنها لانها صنيعتهم ويبررون ممارساتها ، لانها تتستر على جرائم الاحزاب وميليشياتها وسرقاتها ، فتمر كل جرائمهم مرور الكرام من دون اي اجراء حكومي للقصاص من هذه الزمر الباغية ، وكيف لها ان تحاسب من أسسها؟ بل هي ستكون في وضع مزري وفقا لشريعة الاحزاب الارهابية التي جاء بها الأمريكان وشكلو بها النظام السياسي اللقيط الذي دمر العراق ويسعى إلى تقسيمه وفقا لارادة امريكية ايرانية ، فهل ننتظر من ما يسمى مجازا حكومات خيرا أو اصلاحا ؟! ، ان هذه العصابات التي أسست ما يسمى حكومات هاجمت وما زالت تهاجم وتفتك بالشعب العراقي خاصة المتضاهرين في ساحة التحرير فقتلت وجرحت وتسببت بتعويق الالاف ناهيك عن جرائمها في عموم العراق في البصرة والناصرية والعمارة والحلة والنحف وكربلاء وبقية المحافظات من دون اية مسائلة ، فما يسمى حكومة تتحدث عن انتخابات مبكرة تحت سيطرة العصابات المسلحة الارهابية وهي تبسط سطوتها على ما يسمى حكومة لاتستطيع حماية نفسها فكيف لها ان تحمي الشعب من سطوة الاحزاب الفاسدة وعصاباتها الاجرامية التي تشرف وتنظم هذه الانتخابات الصورية كسابقاتها والصناديق الانتخابية الفائزة بالتزوير قد اعدت منذ الآن .
هذه هي حكومات الاحزاب الاجرامية العميلة يسرق تحت سمعها وبصرها عشرات المليارات من خزينة العراق بينها اكثر من 320 مليار دولار مهربة الى البنوك خارج البلد ، بينما تذهب هي لمعالجة الازمة المالية باقتراض ديون سيادية تقيد العراق على الدوام حتى اصبح العراق يدفع كل عام 30% من ايراداته استحقاقات هذه الديون وفوائدها على أن العراق يمتلك قطاعات انتاجية واسعة يفترض ان ترفد الخزينة بالاموال ، كلها تحولت الى منافذ لهدر المال العام وتمول من الخزينة اضافة إلى أن جميع معامل العراق تم ايقافها من اجل تحويل العراق إلى سوق كبيرة لنفايات ما تنتجه دول أخرى ، وبعد كل ذلك هل تعتقدون ان هناك شيء اسمه حكومة ؟! ام هي مجلس تنسيق لهدر موارد البلد وتوزيع الاموال بين حيتان الفساد والجريمة من احزاب وميليشيات ؟ ، انها الحقيقة التي يتجنب ذكرها والتطرق اليها الكثيرين .
نحن لسنا بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى ثورة عارمة تزيح كل هذه الاحزاب وادواتها الفاسدة من الحكم ومن مواقع المسؤولية وتدمير النظام اللقيط وصولا الى اجتثاث اللقطاء الذين سرقوا كل شيء واحرقو الاخضر واليابس انها سبيلنا للنجاة والخروج من قاع الرذيلة والفساد الى فجر جديد يصنعه العراقيون الوطنيون ، وما الكاظمي الا دفان جديد كما اعلنتها مسبقا فهو كغيره ممن سبقه وما االهجوم على متضاهري ساحة التحرير وقتل اثنين منهم وجرح عشرين اخرين الا استمرار لنهج عبد المهدي الملعون واحزاب السلطة الارهابية ، اذ جائت به هذه الاحزاب وهو يقول انه لايملك عصى موسى لتحسين الكهرباء فاكملها بقطع الماء فلا ماء ولاكهرباء والحق انه يخشى محاسبة فروخ الدولة العميقة بقيادة ابو اسراء وحمودي .
ربما يظن البعض ان هذا تسقيط ؛ بل هي الحقيقة فالكاظمي اقوال لا افعال لانه ذيل من ذيول ايران .
واخيرا الواقع العراقي هو :
برلمان فاسد وادارة فاسدة وانفلات امني وقضاء مسيس وعوامل داخلية باوامر خارجة منذ 17 عاما ونهب خيرات العراق وافقاره ؛ يختلفون ويتفقون وهدفهم مشترك وهو تهديم العراق وليذهب العراقيون الى الجحيم .



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يبقيك في بلد أنها ت اخلاقه؟! ...... صور عراقية قميئة
- عراق اليوم : سرقة وهدر مليارات وجهل وفساد وارهاب بكل اشكاله
- بذريعة الوقاية من فايروس كورونا ...... اجهضت الثورة وبيوت ال ...
- ما الكاظمي الا دفان جديد
- ما الكاظمي الا دفانا جديدا ..
- الفنان السويدي Magnus Lönn : يوظف جمالية الرمز والمعنى ل ...
- كورونا بين جانبين .. مشرق ومعتم
- الدياثة في زمن كورونا .... صور من العراق ...
- مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية ..... ...
- ايران تستعجل إخراج الأمريكان لإخماد الثورة العراقية ... ...
- قتل المجرم سليماني ليس دفاعا عن العراقيين .... ...
- اجهاض التظاهرات هو الهدف الستراتيجي من الهجوم الامريكي
- مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة
- الى ابنتي مع حبي
- الشباب نفضو التراب عن وجه العراق ... قوافل شهداء السباق نحو ...
- قصص قصيرة جدا من ساحات التحرير
- ثورة تشرين فكرية ثقافية وطنية بامتياز ..... ... الشباب الثائ ...
- سقوط عادل عبد المهدي بداية النهاية ... استقالة ملغومة موجهة ...
- انه يوم العراق وشعبه ....... نسي الخونة من معممين واحزاب مع ...
- قصص من ساحات التحرير


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد شفيق توفيق - لسنا بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى ثورة عارمة