أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد شفيق توفيق - ما الكاظمي الا دفانا جديدا ..














المزيد.....

ما الكاظمي الا دفانا جديدا ..


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذا عم الظلم استوحش البشر واستذأبو ..
كل دواعي التخلف والتراجع والفقر والسرقات والكفر بالانسانية سببها المحتل واعوانه لدوافع سياسية واقتصادية اقليمية ودولية اضافة الى كذب وتدليس دولي ، وخلاصة القول ان البلد محتل وهذه هي النتائج خاصة وان المحتلين جعلو من الرعاع حكاما لانهم خير من يدمر البلد جملة وتفصيلا ليتسنى للمحتل التغلغل في كل مفاصل حياة البلد المحتل كما فعلت امريكا في العراق واطلقت يد ربيبتها ايران فيه لتعيث فيه فسادا بايدي قطعانها من الخونة والجهلة والمعممين ، لانهم كخونة وعملاء كابرا عن كابر ولا هم لهم الا خدمة اسيادهم وسرقة كل ما تصل اليه ايديهم .
الشعب هو صاحب قرار التغيير والمعول عليه في اختيار النظام الذي يلائمه والحكومة وادارتها هذه هي الشعارات الجوفاء الفضفاضة التي لقنها المحتلين لغلمانهم الخونة ليضحكو بها على الشعب المقهور ، وعدا ذلك فالجميع نصابين وممثلين وشرذمة اقل ما يقال عنهم انهم سفلة وبلا شرف يغيرون جلودهم تبعا لما يراد منهم وما يطلبه منهم اسيادهم .
فالوطني الشريف كمثل السيدة (حليمه يعقوب) رئيسة سنغافورة بدات بمحاربة الفساد في بلادها باعتقال سلفها ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة ووفقا لهذه السياسة تمكنت من رفع مستوى الدخل للمواطن السنغافوري الى 85000 دولار وانجزت 10000 الاف مشروع عملاق وزاد دخل سنغافورة في عهدها ترليوني دولار .... الخ فماذا قدم عملاء امريكا وذيول ايران منذ 2003 حتى تسلم العميل الجديد المدعو مصطفى الكاظمي وهو ذيل من ذيول ايران ؟ ، اذ بدأ هذا الامعه بتكريم سلفه الخائن عادل زوية بمنحه تقاعدا ضخما جزاء خيانته وسرقاته وقتله العراقيين وتستره على جرائم اسياده الايرانيين ، هذا هو دأب ما يسمى حكومات العراق المتتابعة منذ 2003 حتى الان ، اذ ان من اولويات واجباتها هي دفن بذور الفساد في العراق لتنمو وتترعرع ثم تجني محاصيلها ناهيك عن تغيير الاقنعة وفقا لمتطلبات المرحلة وتوجيهات اسيادهم وهكذا فان الكاظمي ليس الا دفانا جديدا كسلفه حذو النعل بالنعل وفقا لما يريده اسياده الفرس والامريكان فهو كغيره عبد ذو وجهين وحذاء بارجلهم.
منجزان حقيقيان تم تنفيذهما في العراق توسعة السجون والمقابر ، اما الاموال فما هي حاجة الشعب العراقي اليها بعد ان تم تسجيل وفاته في 9-4-2003 ؟!! ، حتى اذا ما حل وباء كورونا سارعت ما يسمى حكومة الى دعم زبانيتها في الحكم بالاموال لمساعدتهم في مواجهة الفايروس وتركت الشعب معدما يواجه مصيره دون اكتراث بلا مال ودواء فمن لم يمت بيد الميليشيات التي تتشكل منها ما يسمى حكومات مات بالفايروس او جوعا ؛ هؤلاء الشراذم من شذاذ الافاق حاقدون على الجيل القديم لانه عاصر حكم صدام حسين وحاقدون على جيل الشباب اليافع لانه يطالب بالحياة وبثروات البلد التي تسرق جهارا نهارا وتحول الى ايران ؛. خائن في اثر خائن يشكلون ما تسمى حكومات واحدة تلو الاخرى وجميعها تمعن في قتل الشعب والمنتفضين الذين بدأت انتفاضاتهم منذ 25 شباط 2011 وما توقفت وكذلك امعنو في نشر الخراب في ربوع العراق كما الطاعون ؛ لذا لا نرجو خيرا من بلد تقوده كلاب ايران العقورة التي هي بدورها كلبة وفية لسيدتها امريكا .
مات صدام ولازلنا نتذكره بمدنه الامنة من بطش العصابات والعامرة بالمباني والطرق والسدود و ..... الخ ، فماذا قدمتم لنا ايها الاحزاب النتنة وحكوماتكم الاكثر نتانة منكم سوى حرية العيش بالمزابل وفضائيات مرتزقة تنعق كل يوم بملفات فسادكم للاستهلاك الاعلامي فقط حتى مللنا سماعها ، فهي تتاجر بمصائبنا لتقبض الثمن منكم وتعود لتطمطم فسادكم والويل كل الويل لقاض او صحفي شريف ان يتناول احدى قضايا الفساد هذه ؟!؛ بوجودكم اصبح العراق كله مقابر وخرائب ومرتعا لضباع الفرس وكلابها العقورة تتقاسم الشعب المذبوح بيد دواعشكم وميليشياتكم ، وصباح كل يوم تقبلون اقدام اسيادكم وتحولون اموال العراق لهم ككلاب مخلصة مطيعة لسيدها.
17 عاما من الظلم والجوع والعطش ؛ لماذا أبناء الفقراء فقط هم الشهداء وهم المدافعين وهم لا يملكون مترا في هذة الأرض ؟! وتباع عليهم قبورهم ؟! لماذا لم نسمع عن موت مسؤول أو ابن مسؤول من أجل الوطن ؟
أنا آسف يا وطني لم أمت لأجلك ولكني مت لأجل لقمة العيش في وطن لم يوفر أقل متطلبات الحياة للفقراء ، فالفقراء في هذا البلد وقود للحروب التي يوقدها الخونة والعملاء تلبية لمتطلبات اسيادهم هذا هو حال العراقيين منذ 2003 هذا العام المشؤوم الذي انفتحت فيه الابواب مشعة للتيارات الدينية السياسية التي تعتمد على تخويف الناس من جميع أشكال ودرجات العقاب الإلهى كأداة فعالة فى بث الذعر والهلع بين الناس اذا ما خالفوهم ، وبالتالى هم متخصصون في صناعة التجهم والكآبة والخوف من الضحك والمرح والفكاهة والخوف الأكبر من عذاب بعد الموت وذلك يؤدي إلى كبت الرغبة فى المقاومة والتمرد على اية سلطة ظالمة وقاهرة مدعومة من المعممين لانه مخالفة لولي الامر وفقا لهؤلاء الالامعات اصحاب العمائم ؛ انها مصيدة البسطاء بالخزعبلات والخرافات ؛ ألم يشيعوا ان فايروس كورونا هو غضب وعقاب إلهى لأن شرع الله غير مطبق ؟! .
عقل الانسان لايقبل الحيرة ويريد ان يبقى مستقرا ؛ فالعلاقة بين الشجاعة وكسر الخوف وعلاقة السعادة واللذة بالإبداع وعلاقة الضحك بحب الحرية والرغبة فى الحياة بشكل مختلف تكسر كل خرافات وخزعبلات ما يسمى رجال دين الذين يعملون بمنهجية التجهيل الممنهج لكبت الفكر النقدى الذي يؤدى إلى كتمان الرغبة فى الإبداع والفرح والضحك التي تؤدي بالنتيجة الى رفض كل انواع القهر من قبل الانظمة العميلة المدعومة من المعممين .



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان السويدي Magnus Lönn : يوظف جمالية الرمز والمعنى ل ...
- كورونا بين جانبين .. مشرق ومعتم
- الدياثة في زمن كورونا .... صور من العراق ...
- مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية ..... ...
- ايران تستعجل إخراج الأمريكان لإخماد الثورة العراقية ... ...
- قتل المجرم سليماني ليس دفاعا عن العراقيين .... ...
- اجهاض التظاهرات هو الهدف الستراتيجي من الهجوم الامريكي
- مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة
- الى ابنتي مع حبي
- الشباب نفضو التراب عن وجه العراق ... قوافل شهداء السباق نحو ...
- قصص قصيرة جدا من ساحات التحرير
- ثورة تشرين فكرية ثقافية وطنية بامتياز ..... ... الشباب الثائ ...
- سقوط عادل عبد المهدي بداية النهاية ... استقالة ملغومة موجهة ...
- انه يوم العراق وشعبه ....... نسي الخونة من معممين واحزاب مع ...
- قصص من ساحات التحرير
- كلما اشتد الخطب عليكم انتفظتم وانطلقتم من جديد ..... انها ثو ...
- حكاية شهيد
- ثورة العراق هي الاخطر على امريكا ........ الشعب الغى جميع ال ...
- الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م ...
- الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م ...


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد شفيق توفيق - ما الكاظمي الا دفانا جديدا ..