أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الوادي - كل شيء على ما يرام..














المزيد.....

كل شيء على ما يرام..


مريم الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


كل شيء بخير..
كل شيء في مكانه مستقر وهادئ..
لا تسألوا طفل الثلج حين يبكي لماذا يضام؟
هذا الليل بارد..
و الجوع طويل..
يا عالي المقام
**********
وحيدا أمشي ومعي أنا ..
والطفل الطاعن في السن يسبقنا إلى الأمام
هو يخلع الشوك عن قلب الحجر فيضمه ويقبله
وأنا وأنا نطعمه من كمشة الأحلام ..
ناعمة أصابع الشوك..
بريئة عيون الحجر..
قاس يا قلب الغمام..
*********
يقولون:
لك وطن كريم شاسع..
يقولون:
لك وطن جميل واسع..
أسأل بلهفة ويشهق في صدري الكلام:
أيحبني؟
كيف وجهه؟
وكيف يداه؟
هل يعرف اسمي؟
أ يعرف أين أنام؟
لماذا لا يجيء حين يلفنا البرد والظلام؟
لماذا لا يزور حين يقتلنا الجوع والسقام؟
يقولون:
انه لاينساك..
لكنه مشغول مشغول..
يكتب تاريخك
يتابع حاضرك
ويرسم قادم الأيام
انه مشغول مشغول..
فلا يلام
***********
يا وجع الأصابع حنانيك..
حنانيك..
لا شعر اليوم ولا نثر يهزان قلب الغلام..
لا شعر اليوم ولا نثر يمنعان قتل اليمام..
يقولون:
لك وطن كريم شاسع..
يقولون:
لك وطن جميل واسع..
أقول بلا لهفة وفي قلبي لا يشهق الكلام:
لي وطن لكنني لست له
فأنا والثلج والحجر والطفل الطاعن في السن أبناء حرام



#مريم_الوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بلاد الغاب
- وغط في ألذ نوماتي..
- بعد كورونا ستتبدل المقاعد في حافلة الوطن..
- ماذا تبقى لكورونا كي تأخذه؟
- كل الذين حلموا بالحرية..
- مات الشاعر..
- قالت صديقتي المغتربة..
- مهلا أيتها التكنولوجيا.. أصابع ذكية وعقول غبية..
- منها.. الى رجل..
- منها.. إلى رجل..
- عندما باع علي ذمته مقابل لعبة اليويو
- مدينة انا..
- صباح الخير أيها المعلم.. الوفاء للقسم أية امتيازات؟
- لعبة الكتابة -٢
- لعبة الكتابة..
- ظل أبي.. قصة قصيرة
- الى تلميذ بلا نسب ..
- السور الذي يعبر المدينة


المزيد.....




- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم الوادي - كل شيء على ما يرام..