مريم الوادي
الحوار المتمدن-العدد: 6208 - 2019 / 4 / 22 - 22:44
المحور:
الادب والفن
منها.. الى رجل..
أيا أنت..
لصمتي أسماء لا تحفظها..
و ألوان لا تعرفها..
كم مرة يا وجَعي..
رقََصْتَ على وجعي؟
كم مرة عصرت ملامحي ؟
كسرت أصابعي؟
كم مرة أبكيتَني؟
أياقدري..
وحدي اخترت الخلود معك..
ككوبرا أليفة..
غيرت كسوتي عشرات المرات..
بين مسارات قلبك..
كسرت أنيابي..
تخلصت من سمي..
كي أحضنك..
أيا سفري..
لماذا أنا؟
سكبت العذابات في قلبي..
زرعت صغار الشوك في شرفتي..
قتلت عصافير الصباح..
و انتظرْتَ خروجي..
ها أنا ذي..
بلا وجه..
كما تحبني..
مبتورة الحلم و الأصابع..
كما تشتهي..
أصلي لموتي القادم ..
أمزق كسوتي الأخيرة..
و أعلن قيامتي.
#مريم_الوادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟