أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٣٥














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ٣٥


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 14:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سيزا
فى صباح اليوم التالى كنت اقف فى ذلك الاستديو تراقبنى ازواج من الاعين بينما يقف لومانا فى الخلف يراقب كل ما يدور من حولنا ..كان هناك مزيدا من الصور الفوتغرافية التى اراد احمد ان اقوم بها حينما وجدت جره ضخمة ضحكت فى توتر بينما كانت وجوه الجميع جاده تراقبنى وتطالبنى باتخاذ الوضعيات المناسبة لكل صورة ..كنت فلاحة ترتدى زىها التقليدى بينما تحمل جره كبيره للماء فوق رأسها ..تذكرت الفتيات اللواتى كن يضحكن وهن يحملن الجرار فى الطريق الزراعى الطويل قال ابى فى احداها تلك هى ارض ابيكم كل هؤلاء اجراء لديكم..شعرت بضيق ثم زهو كان لدينا الكثير ممن يقومون بخدمتنا والان بات عليه ان افكر فيمن يصلح لخدمتى الان ..اسمع اصواتهم تتحرك منحولى تطالبنى بالابتسام ثم الحزن الشرود ..كنت اتذكر شقيقتى التى اصبحت ملاكا وتخلت عن اسمها فى الدنيا ..كنت اتذكر وجه الشيطان الذى رأيته فى الظلام فارتعش ..كنت اتذكر وجه العذراء فاعود لهدوئى من جديد..كلما سمعت صوت احمد رائع اريد المزيد رائع جدا ..اقف بثقة اكبر انفذ كل ما يريد ..شعرت اننى اعود من جديد سيزا التى لاتخشى شيئا فى الدنيا سيزا التى ارادوا قتلها جميعا حتى تنتهى كسيدة فاضلة تنتظر زوجها فى الليل قبل ان تكتشف خيانته مثلما فعل ابى بأمى..تلك اللحظة فكرت فى نفسى وعرفت لااريد ان اصبح امى من جديد اوراقها صديقاتها كل الاشياء ظهرت امامى فجاة واصوات احمد ومساعدوه تتداخل امامى ..ما افعله ليس حراما لن تغضب منى العذراء لن اعاقب امام ابنها فانا فعلت ما اريد بقلبى ..لم اخطىء مثلما فعل ابى ..ولن اترك ما اعطيت مثلما فعلت امى..
جلسنا فى نهاية اليوم بمكتب احمد اخذنى الوجه الفرعونى للمراة المصرية القديمة الذى زين به مكتبة الصغيرة فى المجمل كانت غرفة بسيطة بعض اثاثها قديم لكننى كنت مرتاحة وانا احسى فنجان القهوة ببطء ..اشعر انه اصبح معجبا بى اكثر من اليوم السابق فى النهاية سألنى من بين رشفات القهوه هل سيزا هو اسمك الحقيقى ؟فكرت للحظات تخيلت وجه الجميع امامى اومأت بالايجاب ونا انظر لوجه لومانا استدرك احمد :لومانا اخبرنى انك تحبين السينما كثيرا فى البداية لم اكن جديا ولكن
ولكن ماذا ؟
اردت اجابة واضحة لتستكين النار بداخلى
الان اعتقد انه لاباس بك ولكن بحاجة الى كثير من التدريب اولا ..يعنى لومانا اخبرنى بكل شىء عائلتك وشانك ولكن انا لست مثل الاخرين يعنى لن استطيع مساعدتك لاجل هذا فحسب ..انا ايضا اريد صنع فيلما جيد جيدا جدا هذا يحسب لى لابد ان نتدرب كثيرا سيزا قبل البدء فى اى شىء وحين تكونين مستعده سوف نبدأ ..
انقبضت ثم استرحت قلت للحظة انت محق وشعرت فى لحظة بالغضب كلمة تمرين بدت لى جارحة وكأننى ناقصة سيزا ليست ناقصة شيطانى الذى يتلاعب بعقلى يعلم بهذا وانا ايضا ..صمت لومانا المترقب اغضبنى فهو لم يضف كلمة واحدة لاحمد ترك الامور بين يديه وكانما ..وكانما يريده ان يوقف هو كل هذا ان تاتى من البعيد ..
هل تريدين الاحتفاظ باسم سيزا؟
انتفضت عقد حاجبى لم افهم ما يعينه
اكمل:اذا اكملت فى ذلك العمل هل تريدين اسم سيزا ..ربما من الافضل ان نختار حينها اسما اخر ..حسنا ربما فيما بعد نتحدث فى هذا الامر..
تركنا الاستديو كان عقلى فى مكان اخر بعيد شارد لايتابع حديث لومانا بينما يقود السيارة ،دعانى للعشاء فرفضت وجم اردت ان اكون بمفردى ان افهم مالذى حدث معى اليوم..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنتك ياايزيس ٣٤
- ابنتك ياايزيس ٣٢
- ابنتك ياايزيس ٣٣
- ابنتك ياايزيس ٣٠
- ابنتك ياايزيس ٣١
- ابنتك ياايزيس ٢٧
- ابنتك ياايزيس ٢٨
- ابنتك ياايزيس ٢٦
- ابنتك ياايزيس ٢٥
- ابنتك ياايزيس ٢٣
- ابنتك ياايزيس ٢٤
- ابنتك ياايزيس ٢١
- ابنتك ياايزيس ٢٢
- ابنتك ياايزيس ٢٠
- ابنتك ياايزيس ١٩
- ابنتك ياايزيس ١٨
- ابنتك ياايزيس ١٧
- ابنتك ياايزيس ١٦
- ابنتك ياايزيس ١٥
- ابنتك ياايزيس ١٤


المزيد.....




- السويد- رجل وامرأة يحرقان نسخة من القرآن قبيل انطلاق -يوروفي ...
- اغتصاب واتجار وتخدير.. قصة اصطياد عصابة -تيك توك- للأطفال في ...
- استقبل الآن… أحدث تردد قنوات الاطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- الأونروا: الحرب على غزة هي حرب على النساء
- “اجا الحلو يا لولو!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشا ...
- الأونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسي
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. ما هو حال الصحافيات/ين الفل ...
- عام من الحرب في السودان.. عندما تنطق الأرقام ألمًا
- حليمة بولند خلف القضبان بسبب رجل مهووس
- “سجل الان” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 202 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٣٥