أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - لا أريد ان أرسم حرفا...














المزيد.....

لا أريد ان أرسم حرفا...


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أريد أ، أخط حرفا...


في الحقيقة لا أريد أن أرسم حرفا، ولا توأما له، فربما تآمرا فصارا كلمة، في رحمها قد يتشكل معنى، ينجب فكرة، تلك التي ارفضها اليوم "الأفكار".

نعم الأفكار! في عالم مليء بالأشرار، مليء بالشر والشرر، قلبه صخر وحجر، يبحث في أساليب الدمار وطرق الانحدار.

أي بذرة أفكار سنغرس إن كنا نعرف يقينا أي ماء سيسقيها وأي سماد سيغذيها؟

نحن الذين لا نستطيع أن نغير نمط غذاءنا الجديد، الذي قدم ب "أفكار" مبتكرة، ومواد مشبوهة ومركبات غامضة ومغشوشة وربما هي موجهة لتغييرنا .

عالم من الشك والريب والارتباك وعدم اليقين، تائه عن طريق واضح هو تسيير الكون بأمانة وصدق ويقين ثبتته الفطرة الأولى للأنبياء والمرسلين وللحكماء والصالحين.

ثلة تريد أن يبقى العالم في ذلك التيه والالتباس وتغيير المفاهيم والمعالم، حتى الأصنام التي كانت حجارة نحتوها للمجرمين الذين قُدّموا لنا ك "كريستوفر كولومبس" الذي دمر أمريكا بأنه الفاتح المغوار، وغيره ممن صنع كتمثال للحرية وهو من أَصَّل للعبودية.

تتهاوى اليوم المفاهيم النيرة، ففكرة الشرطي التي كانت تعني حماية المواطنين، والقبض على السارقين والمجرمين نجد تطبيقها في الواقع تعني شرطيا مجرما يخنق مواطنا مسكينا حتى يلفظ آخر الأنفاس، أمام عصابته من الشرطة وتوسلات الضحية والمواطنين دون رحمة ولا شفقة، بسبب لون البشرة.

إننا لا نريد غير أن نرجع الى العالم الحقيقي الذي عاش فيه الإنسان بدمه ولحمه، لا الى عالم الروبوت الى التماثيل التي حطمها الرسول الكريم رسول الإسلام، الذي أصل للحرية بمفهومها النير وللإنسانية بمعناها الحقيقي، وساوى بين كل الألوان ونتف ريشة العنصرية واليوم يتلمس العالم الظّنون طريقه التي أَخْفَت معالمها "الأفكار" المبتكرة لإنسان جديد إنسان الرضّاعة الصناعية.

كيف اسمح بان اخط حرفا في عالم لا يفهم لغتي وليس على نيتي عالم غريب الأطوار.

إنها لعبة خطيرة لا بد من الانتباه لها فنوبل حصل براءة اختراع "الديناميت" لتسهيل العمل في التعدين وتفجير الصخور وإذا به يتحول الى أكبر قاتل للإنسان بيد الأصنام بدل مبتكر حيل تفجير للصخور وتيسير التعدين.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصائح في الاتجاه الخطأ...
- الى زملائي في القسم...
- الدبلوماسية الجزائرية أعادها وعي الشعب الجزائري والمغرب تعيد ...
- تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على القضية الصحراوية
- المغرب ينتج مناديل ورق القمامة في العيون.
- ثقب الكركرات...-العَوْدُ أَحْمَدُ-
- رد الفعل الايراني: التنين سينفخ النار او تأكله نيرانه...
- من ذاكرة مقاتل...
- الرياح الصحراوية...
- على العهد باق...
- طريق الشهداء ….مؤتمر:الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و ...
- مضى وقت الوعيد...
- الاتجاه والاتجاه الصحيح:اين تتجه الجزائر وأين يتجه المغرب؟
- ماذا تعني استقالة -المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة ...
- التحولات الديمقراطية كائن حي
- الدعم السعودي للمغرب أين المقابل؟... هل تصبح قطر هي كبش الفد ...
- العلاقات السعودية المغربية تنتظر الجليد
- نفوذ واشنطن في افريقيا صار واقعا...ما هي ردود باريس؟
- الى أين يتجه المغرب 2019 ؟
- الاحداث في باريس -صناعة الآخر-


المزيد.....




- وسائل إعلام رسمية: انتخابات الرئاسة في إيران ستجرى في 28 يون ...
- هل ذهب رئيسي ضحية صراع داخلي في إيران؟
- أردوغان: قررنا إعلان حداد وطني ليوم واحد في تركيا لمشاركة آل ...
- شاهد: في وسط طهران ... بكاء ونواح على وفاة الرئيس الإيراني ...
- -سيرة-.. فرقة روك نسائية سعودية تتحدى قيود المجتمع وتمزج بين ...
- مراسلنا: مخابرات الجيش اللبناني تضبط شاحنة محملة بالأسلحة ق ...
- المقداد يعزي باقري كني بوفاة رئيسي وعبد اللهيان
- RT ترصد عمل القناصة الروسية في دونباس
- موقع -واللا- عن مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس لا تزال تملك صو ...
- بايدن يتوه في الأزمنة (فيديو)


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - لا أريد ان أرسم حرفا...