كورونيات .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كورونيات
وهذه
الجامحة والتي كلّ ما تأكل وتقتل تبقى جائعة ! , وهي بشدةِ اضوائها الكالحة , والغير مُقيّدة طبياً على اللائحة , فالكورونا هذه التي غدت " بارونة او كونتيسة " اللغات , فقد مسحتْ مسحاتٍ بجلدها الرقيق الملمس الذي لا يُرى ولا يُحسّْ , كلّ الأمم والشعوب , وابتلعتْ ومضغتْ نحوَ 10 مليونٍ منَ البشر , ودونما اصابةٍ لأيِّ حجر ! , وسافرتْ وغادرتْ تلكم الدول والبشر على حينِ غرّة ! , وبدأتْ بما تحملهُ من اثقالٍ في بطنها وعلى ظهرها واكتافها , لتُلقي بحملها على العراق , واستفتحتْ أمرها على نجوم الرياضة والفنِّ والأدب " اوّلاً " وثمّ على الجموع الغفيرةِ من مساكين الجماهير, وأنعشتْ صناعة ونجارة التوابيت , لكنها وكأنها " حتماً " أغمضَتْ أعيُنها " جزئياً " على اقذر ساسة " حانات وديسكوات" او سوق نخاّسة مما لم تشهد مبيعاته من قبل هكذا ساسة , وممّا يأنف " سايِس " الخيل عن حملها او تحميلها في عجلته الحصانيّة او الحيوانية .
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات