أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - العجل وقع هاتوا السكاكين … !!














المزيد.....

العجل وقع هاتوا السكاكين … !!


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيراً أثمرت جهود الديمقراطيين في الايقاع بالرئيس الامريكي ترامب بعد سجالات وممانعات ومقاومة مستميته من ترامب وفريقه الرئاسي في البيت الابيض … فقد صوت الكونگرس الذي يقوده الديمقراطيون على بندين لمساءلة ترامب في تصويت تم على اساس حزبي بالكامل تقريباً لمحاكمة ستُعقد الشهر المقبل في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون ، وبهذا سيكون رابع رئيس امريكي تتم مسائلته بعد اتهامه رسمياً بإساءة إستخدام السلطة وعرقلة عمل الكونگرس في خطوة تاريخية .
ومن المؤكد فإن الاعضاء الجمهوريون سيساندون ويتعاطفون مع ترامب زميلهم في الحزب الذي يتكئ بدوره على دعمهم لتخليصه من المطبات التي اوقع نفسه بها بسبب إندفاعه وقلة خبرته في المجال السياسي ، والذي لم يكن يوماً محل اهتماماته الاولى قبل دخوله البيت الابيض رئيساً ، وحتى فوزه في الرئاسة كان مفاجئاً ليس للمراقبين فقط وانما لترامب نفسه ، وذلك لضعف وقلة شعبية منافسيه الديمقراطيون على الرئاسة واهمهم هيلاري كلنتون …
في خطابه امس في تجمع لانصاره أكد برائته من كل التهم التي وصفها بأنها ملفقة ، وانه سيخرج من هذه المعركة منتصراً ، وشكك بنجاح الديمقراطيين في الايقاع به في انتخابات العام المقبل على ولايتة الثانية .
وعلى الرغم من النجاحات التي حققها ترامب على المستوى الاقتصادي بالتقليل من نسب البطالة ، وذلك بسحبه أموالاً طائلة بأكبر عملية ابتزاز قام بها رئيس على مدى التاريخ الامريكي من دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية بداعي الحماية ، ونجاحه في عقد صفقات ضخمة بمليارات الدولارات لبيع الاسلحة خاصة الى دول الخليج ، وتحسين شروط الضمان الصحي ، وسحب الجنود من الاماكن الساخنة في الشرق الاوسط ، ومساعيه الجارية في سحبهم من افغانستان ، وتنفيذه تقريباً لاغلب وعوده الانتخابية خاصة المتعلقة باسرائيل وطموحات نتنياهو على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ، الا ان بعض المراقبين يتوقعون خسارته سباق الرئاسة لفترة جديدة ، ويوعزون ذلك الى تخبطه في الادارة ، والى مزاجيته في التعامل مع شركائه في الحكم ، وتعريض الامن القومي الامريكي الى الخطورة بما يعرف بقضية أوكرانيا التي يُتهم فيها بالاساءة الى منافسة الديمقراطي جو بايدن !
ولكنه أكد من جانبه على برائته وقدرته على حيازة ثقة الشعب الامريكي في منافسته المقبلة مع جو بايدن المرشح الديمقراطي … الشخصية الاقل قبولاً وحضوراً من ترامب ، وحسب المعطيات الحالية يبدو أن سيناريو 2016 سيتكرر ، وسيفوز ترامب حتما بفترة جديدة الا اذا حصلت مفآجئات غير متوقعة !
كما سخر ترامب بدوره من الديمقراطيين واتهمهم بالاساءة الى الديمقراطية العريقة التي أسسها الاجداد ، ووجه انتقاداً مباشراً الى نانسي بلوسي رئيسة مجلس النواب ، وقال بأن ثلاثة من الاعضاء الديمقراطيين تحولوا الى الحزب الجمهوري … وإن الجمهوريين هم دعاة سلام وليس الديمقراطيون كما يروج البعض … في إشارة واضحة الى سياسته في تجنيب العالم حرباً مدمرة مع ايران بسبب الخلاف حول الملف النووي الايراني و الصواريخ البالستية وتحجيم دورها في المنطقة ، ومساعيه ايضاً لاحتواء الخطر الذي تشكله كوريا الشمالية بالمفاوضات ، ورفضه توريط الجيش الامريكي في حروب يصفها دائماً بالمجنونه والعبثية خاصة في منطقة الشرق الاوسط ، وهي نقطة تحسب لترامب وادارته كونه رجل لايفضل الحروب لحل المشاكل الدولية ، ويستبدلها بالعقوبات الاقتصادية التي يبدو انه نجح فيها على الاقل لحد الان …
صرحت المتحدثة باسم البيت الابيض بأن الاحداث السياسية التي حصلت اليوم هي من أسوء ما حصل في تاريخ الامة الامريكية ، واتهمت الديمقراطيون بتمرير القرار دون تقديم أي دليل …
وفي ظل الخلافات والانقسامات بين الحزبين تزايدت الطعنات الموجه الى ترامب من اجل اسقاطه سياسياً ، وتقليل فرصه بالفوز في ولاية جديدة . ولكن الايام المقبلة هي من سيحدد ما اذا قُدر لترامب ألفوز أو ألنحر لآماله بفترة رئاسية جديدة !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان نبي الاسلام أُمي لا يقرء ولا يكتب ؟!
- العراق هو العنوان الاكبر … !
- تعليق على الحديث الصحيح : ( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل ا ...
- من هو صاحب السلطة والقرار في العراق ؟!
- حصان طروادة الوهابي في مصر …!!
- طرف ثالث … !
- وماذا بعد … !!
- الناس لم يعودوا على دين ملوكهم !
- هل الكراهية في الاسلام سبب ام نتيجة ؟
- بريطانياستان … ملاذ آمن للارهابيين !!
- ماذا اعطانا الدين وماذا أخذ منا … ؟
- ثورة لا نصف ثورة … !
- بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ …
- إشتدي يا أزمة تنفرجي … !
- لايُقتل مسلم بكافر … !
- إن أنكر الاصوات لصوت الحمير … اعجاز قرآني !
- البصرة … الدمعة المحبوسة !
- هل كرم الله بني آدم … ؟
- الاسلاميون … وعقدة الحداثة !
- الالحاد … كرة الثلج !


المزيد.....




- مصر: القضاء يؤيد حكما بالسجن عاما بحق المعارض البارز أحمد ال ...
- -حزب الله- يبث لقطات من استهدافه لثكنة -زرعيت- العسكرية الإس ...
- روسيا والعراق توقعان اتفاق تعاون في مجال القضاء
- صور.. كارثة بابوا غينيا الجديدة التي دفنت -ألفي شخص- أحياء
- الجيش المصري يصدر بيانا بعد إطلاق النار في رفح ويعلن مقتل أح ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق أكثر من 50 صاروخا من جنوب لبنان ...
- مخيم رفح.. دمار جراء القصف الإسرائيلي
- الجيش المصري يفتح تحقيقا في مقتل أحد جنوده في تبادل إطلاق نا ...
- متحف -وان- التركي.. رحلة تاريخية في ملتقى حضارات العالم
- مراسلون بلا حدود تشكو إسرائيل أمام الجنائية الدولية بشأن مقت ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - العجل وقع هاتوا السكاكين … !!