أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل كان نبي الاسلام أُمي لا يقرء ولا يكتب ؟!















المزيد.....

هل كان نبي الاسلام أُمي لا يقرء ولا يكتب ؟!


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 13:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد اثار هذا الموضوع ولا يزال نقاشات وسجالات لها اول وليس لها آخر … فأكثر المسلمين وعلى لسان شيوخهم وكل تراثهم وادبياتهم يتمسكون بفكرة ان محمداً كان أمياً لا يقرء ولا يكتب وبقي كذلك حتى وفاته ، ويستدلون على ذلك بآيآت من القرآن ( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف . حتى عندما اراد في لحظاته الاخيرة ان يكتب للصحابة كتابا حتى لا يظلوا من بعده ( ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) يبررها الشيوخ بانه سيكلف اخرين بذلك وليس هو من سيكتب الكتاب !
( الله حرم على رسوله أشياء لم يحرمها على غيره تنزيها له وتطهيرا ، فحرم عليه الكتابة ! وقول الشعر وتعليمه تأكيدا لحجته وبيانا لمعجزته ) قال تعالى : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) …
ما الحكمة من تحريم الكتابة وقول الشعر على محمد ؟ في بداية الدعوة لم يؤمن بدعوته أحد من قريش وإتهموه بأنه شاعر ومجنون ، وأنه قد الف القرآن إعتماداً على ما حصل عليه من معلومات من الثقافات الشائعة والمنتشرة في المنطقة … فإن أظهر دراية بالكتابة والقراءة ، وقُدرةً على قول الشعر سيؤكد بهذا صحة ما إدعاه اهل قريش ، ويتحول الدين من دين سماوي موحى به الى دين من تأليف بشر !!
لهذا نرى الاصرار على أمية محمد وإعتبارها حجة ومعجزة الاهيه وجزء من الدين وثوابته التي لو سقطت سقطت معها مصداقيته كدين سماوي ! وما تنزيلها في اللوح المحفوظ في آيات كثيرة ، وإعطائها هذه الاهمية في الثقافة الإسلامية ، وحظر الاقتراب منها والبحث في حقيقتها وتسليط الضوء عليها وتفنيدها ، إلا تفاديا لهذه الشبهه !… فتحولت الى مدعاة فخر في الثقافة الاسلامية … يتفاخرون بها ويعتبرونها اعجازاً الاهياً ينفرد به على بقية الانبياء والرسل الذين سبقوه ، وكثيراً ما يلقبونه وينادونه تفاخراً بالنبي الامي في خطبهم ومقدمات احاديثهم ، وكأن الامية صفة تكريم للانسان وليست العكس !
فالتأكيد الذي جاء في القرآن وأقوال الشيوخ على أمية محمد ما جاء الا لدرء شبهة تأليفه للقران والاتيان بهذا الدين … ومعرفتة بألقراءة والكتابة دلالة على إمكانية إطلاعه على الاديان والثقافات الاخرى التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية آنذاك والاخذ منها ، او التأثر بها والتي قد تكون ساعدته على إبتداع فكرة هذا الدين ، خاصة وان الانطباع الاول الذي كونه أهل مكة عن القرآن عند سماعهم لبعض من آياته بأنه مأخوذ من أساطير الاولين التي كانت رائجة وشائعة في ثقافاة الشعوب الاخرى في المنطقة ! لهذا نرى استماتة الشيوخ في التأكيد على أمية محمد والدفاع عنها واعتبارها من المسلمات ، لابعاد شبهة بشرية الدين التي هي عقدة وهاجس الاسلام والمسلمين على مر التاريخ منذ نزول الاسلام ولحد الان !
وللاستفاضة في النقاش علينا ان نغور اعمق في بدايات الاسلام ، والوحي تحديداً ، وحادثة نزول جبريل على محمد ، وهو يتحنث في غار حراء وحيداً ، وأمره له بأن يقرء دون ان يقدم له ما يقرء ، وجوابه ( ما انا بقارئ ) والسؤال هنا كيف لجبريل أن يخاطب من لا يعرف القراءة والكتابة بأمر اقرء ؟!! ثم كيف يمكن لالاه كلي العلم والمعرفة ، ويعلم السر والجهر وما تخفي الصدور ان يلتبس عليه الامر ولا يعرف ان صاحبه الذي اصطفاه من كل البشر واختاره نبياً موعوداً لنشر رسالته السماوية لكل المخلوقات من بشر وانس وجن لا يعرف القراءة ؟! هل يمكن أن يكون جبريل قد أخطأ الشخص ، وكان المقصود شخص آخر يحسن القراءة ! أم في الامر شئ آخر ؟!!
( ونقول إن من الإعجاز الإلهي أَنَّ رجلاً أُمِّيًّا لا يقرأ ولا يكتب يأتي بهذا
الدين العظيم , وبهذا التشريهع الْمُحْكَم المتين ) هذا النص من احد الشيوخ يذكر فيه ويتفاخر دون ان يشعر ان محمداً هو من أتى بهذا الدين العظيم وتشريعاته المحكمة المتينة رغم اميته وهو نوع من الاعجاز الالاهي !… ناسياً انه من المفترض ان يكون محمد مجرد رسول يُبلغ رسالة الله ، وليست رسالته هو الى البشر !! وربما نطقت الحقيقة على لسانه ، و غافلته من حيث لا يدري !
يعتقد الشيعة بأن محمداً لم يكن أُمياً بل يذهب البعض من غلاتهم الى أنه ‏ كان يتكلم ثلاث وسبعون لغة وهي مبالغة فجة …
هناك الكثير من الوقائع تنفي أميته منها :
ما ذكره القرطبي في تفسيره نقلاً عن النقاش في تفسيره عن الشعبي أنه قال: ( ما مات النبي صلى عليه وسلم حتى كتب . ) … وما حدث في صلح الحديبية ورواه مسلم في صحيحه :
( روى مسلم من حديث البراء في صلح الحديبية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ عليٍّ : اكْتُبِ الشّرْطَ بَيْنَنَا. بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ. هَذَا مَا قَاضَىَ عَلَيْهِ مُحَمّدٌ رَسُولُ اللّهِ" فَقَالَ لَهُ الْمُشْرِكُونَ: لَوْ نَعْلَمُ أَنّكَ رَسُولُ اللّهِ تَابَعْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ: مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ. فَأَمَرَ عَلِيّاً أَنْ يَمْحَاهَا. فَقَالَ عَلِيّ: لاَ، وَاللّهِ! لاَ أَمْحَاهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرِنِي مَكَانَهَا" فَأَرَاهُ مَكَانَهَا، فَمَحَاهَا.
وَكَتَبَ "ابْنُ عَبْدِ اللّهِ ". )
لقد عاش محمد في بيت عمه أبو طالب بعد وفاة جده عبد المطلب مع اولاد عمه علي وجعفر والاثنين كانا يحسنان القراءة والكتابة . ولم يكن أبو طالب يعنيه شيء كما كانت تعنيه رعاية ابن أخيه والمحافظة عليه . فهل يعقل ان يُترك دون تعليم أُسوةً بأبناء عمه ؟! والمسألة لاتحتاج الى مصاريف ومدارس كما اليوم حتى توضع حجة فقر عمه سبباً في التخلي عن تعليمه القراءة والكتابة !
فقد بلغ من عناية عمه به وحرصه عليه أنه كان إذا اضطر للسفر إلى خارج مكة أو الحجاز يصطحبه معه . وقد تحدث المؤرخون عن رحلته مع عمه الى الشام وهو صبي في الثانية عشرة ، ولقاءه في الطريق بالراهب بحيرة وكيف أن الراهب اكتشف فيه إمارات النبوة فطلب من عمه العودة به فوراً خوفاً عليه من اليهود أن يقتلوه إن عرفوا بأمره … الى آخر روايات الخيال الديني المعشعشة في ذهنية العوام …
يتهم المستشرقون محمد بانه قد تعلم من الراهب بحيرة الكثير من اصول الدين المسيحي وغيرها من المعلومات اللاهوتية التي قد تكون مكنته من إدعاء النبوة … ويستند المطبلون والمروجون لأمية محمد عليها كحجة و كحقيقة ترد على هذه الشبهه ، فكيف لامي أن يفهم ويستوعب كل هذه المعلومات من بحيرة الراهب في فترة قصيرة كألتي قضاها في سفرته وهي لاتكاد تتجاوز الاربعة أشهر ، وهو الرجل الامي الذي لايعرف القراءة والكتابة ؟!… متجاهلين هنا عبقريته التي يتفاخرون بها دائماً ، ويبدو أن القول بها ليست في صالحهم هذه المرة ، وهم يستدعونها متى ما اقتضت الحاجة اليها !
وقد تحدث المؤرخون عن رحلتين لمحمد إلى الشام قبل زواجه بخديجة . رحلته الأولى مع عمه أبو طالب اوجزناها في الفقرة السابقة ، والرحلة الثانية مع غلام خديجة ميسرة ، وكيف انه اكتشف في محمد أثناء الرحلة امارات لم يشاهدها عند بشر بالاضافة الى صدقه وأمانته واخلاصه من ان غيمة كانت تلازمه أينما ذهب لتحجب عنه حرارة الشمس ، وان الراهب بحيرة رأى فيه علامات النبوة مختومةً على جسده التي ذكرتها الكتب السماوية ، مما يؤكد بأنه سيكون النبي المنتظر لهذه الامة ، وغيرها من اوهام السرديات الدينية التي يروج لها سدنة التراث ، ويستعذبها العقل المسلم الخاوي !
( حتى قدما بُصرى من الشام وهي مدينة على طريق دمشق فنزلا في ظل شجرة ، فقال نسطور الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ، ثم قال لميسرة : أفي عينيه حمرة ؟ قال : نعم لا تفارقه ، قال : هو نبيّ وهو آخر الأنبياء ، وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتد الحر، يرى ملكين يظلان رسول الله ﷺ من الشمس فوعى ذلك كله ميسرة وباعوا تجارتهم وربحوا ضعف ما كانوا يربحون ) … من أين طلع لنا هذا النسطور ما ادري السنطور ما ادري الساطور علام الغيوب ومكتشف الانبياء ، وهل كل واحد عيونه حمر … ربما يعاني من ( تراخوما ) علامة دالة على أنه سيكون نبي ؟!! … منتهى الاحتقار والاستخفاف والاستهانة بالعقل البشري المُلغى في الاسلام !!
وتَعزَّز ذلك أكثر بعد زواجه من خديجة التي كانت تسيطر على ثلثي تجارة قريش والتي وضعت كل ثروتها تحت تصرفه ، وخولته في ادارة تجارتها الواسعة ، مما هيأ له الظروف التي جعلته يسافر كثيراً خارج جزيرة العرب المنغلقة والمنعزلة تقريباً عن العالم المتحضر ، ويزور بلداناً اخرى اهمها الشام ، وهي من حواضر الدنيا في ذلك الزمان ، وعجائبها ليرى آفاق حضارة الروم ، ‏فأُعجب بما رآه من حضارتهم ورقيها وقوة نفوذها ، فأثر ذلك فيه كثيرا وساءه ما في العرب من جهل وضعف ووهن ، مما غرز في وعيه تصميماً في أن يكون لجزيرة العرب شأن عظيم في المستقبل وهذا ما كان !!
وكأي تاجر ناجح انخرط في معاملات وصفقات تجارية ناجحة مع العديد من التجار من جنسيات و ثقافات مختلفة ، وعاد بربح وفير اضعاف ما كانت تحصل عليه خديجة من سابقيه … فكيف والحال هذه يعقل ان رجلا فطناً وناجحاً بالتجارة وغيرها ليس له المام بابسط وسائلها وهي القراءة والكتابة والحساب ، وهل يصطحب معه كتاب يدونون له حساباته وتعاقداته مع تجار الشام من الروم وغيرهم من أصحاب الخبرة ؟!
ثم كيف غاب عن وعي خديجة وهي المرأة العاقلة والخبيرة في التجارة والحياة ضرورة واهمية القراءة والكتابة والحساب لأي تاجر يدير تجارة ضخمة مثل تجارتها ؟ وهي نفسها مع كونها إمرأة كانت تحسن القراءة والكتابة والحساب لزوم التجارة الناجحة ، أضف لذلك طموحها الواضح المذكور في كل المصادر في الرفع من شأن زوجها الذي تحبه وتريد له أن يكون في المستوى العليوي الذي رفعته اليه بزواجها منه لتتفاخر به أمام أهلها وقومها ، وكيف لها حينذاك أن تعلم أنه سيكون نبياً ولزوم نبوته أن يكون أُمياً ؟! فهل يعقل أن تتركه فريسة لجهله القديم دون أن تقوم بتعليمه ؟ وهي القادرة على ذلك مادياً ، ليتناسب مع حياته الجديدة التي فتحتها أمامه والمختلفة تماماً عن حياته البائسة التي كان يحياها عندما كان راعياً ومعدماً ، وكثيراً ما كانت تنبهه الى ما آلت اليه حياته الجديدة من منافع : " الحمد لله الذى ألبسك الحرير وأطعمك الفطير "
وكيف تنسجم أمية محمد عقلياً مع ما قامت به خديجة وبالاعتماد على اولاد عمها وهم من جهابذة قريش علما ومعرفةً بثقافات وحضارات واديان الامم المحيطة بالجزيرة العربية … وهنا يذكر لنا خليل عبد الكريم في كتابه ( فترة التكوين في حياة الصادق الامين ) دور خديجة وورقة بن نوفل في إعداده للنبوة ( الزوجة التي أتاحت له التماس بالقس ورقة وغيره مثل عداس وبحيرى وقضاء الليالي الطوال مع ابن نوفل في المدارسة والمذاكرة والمحاورة في أمور الخلق وصلة المتعالي بالأرضي والكائنات غير المنظورة مثل الملائكة والجن والخلود والتكوين والكائنات ، والتحدث في شأن النبوة والأنبياء والوحي ووسائطه والعقاب والثواب والجنة والنار والموت والبعث والنشور والسراط والميزان ، والمقارنة بين كافة الملل والنحل والديانات … أو تقرأ له وهو الأمي بشهادة القرآن الصحف التي قام القس بنقلها إلى اللسان العربي .
أما بالمساء وفي ليل مكة الطويل شتاءً فمع الطاهرة بمفردهما أحياناً وبحضور القس أحياناً أخرى تتم في تلك القعدات مذاكرة الإصحاحات إما بتلقيها منه مباشرة وإما بتلقيها من خديجة التي لا شك أنها أجادت القراءة والكتابة وقرأت تلك الإصحاحات وخزنتها في ذاكرتها أو أنها طفقت تقرأها له مباشرة ، وكل هذا يجري تخزينه وبرمجته في ذاكرة العبقري خاصة وقد آمنا أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب … … ) لاحظ التركيز على أمية محمد وضرورة الايمان بها من المؤمنين المسلمين !
هل يعقل ان خديجة وفريقها يقومون بتعليمه كل هذه الامور اللاهوتية المعقدة والطلاسم والرموز الدينية وكل الغيبيات في الكون وغيرها من الملوثات العقلية ، ولم يعلموه القراءة والكتابة ! ثم كيف لخديجة وفريقها ان يعلموا أن الامية ستكون من معجزات ولزوم النبوة ، وهل تعلم خديجة الغيب ؟! أم إن ذلك ضمن خطة الاعداد للنبوة !
صحيح أن وسيلة الثقافة والمعرفة عند العرب كانت تعتمد اسلوب النقل الشفوي والسرد الحكواتي ، ولكن هذا لايمنع أن يتعلم الانسان القراءة والكتابة ، وهذا ما فعله الكثيرون من أبناء قريش ، وهي مسألة بسيطة يمكن أن يتعلمها الانسان في أيام قليلة ولا داعي الى تحويلها الى عمل إعجازي خارق …
فلو كان واثقاً من صدق رسالته ومحتواها فما الداعي للالتفات الى ما يقوله أهل قريش من تشكيك بنبوته ، وألتغطية عليها بأميته المزعومة !
أخيراً :
ما دام الجهل سادراً في غيه ، وانغلاق العقل هو السائد والمتحكم ، وفي غياب حملة مصابيح التنوير أو قلتهم ، وفي ظل عتمة القراءة وندرتها وسلطة السيف الاجرب سيبقى الوهم حصان المستقبل ولو الى حين !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق هو العنوان الاكبر … !
- تعليق على الحديث الصحيح : ( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل ا ...
- من هو صاحب السلطة والقرار في العراق ؟!
- حصان طروادة الوهابي في مصر …!!
- طرف ثالث … !
- وماذا بعد … !!
- الناس لم يعودوا على دين ملوكهم !
- هل الكراهية في الاسلام سبب ام نتيجة ؟
- بريطانياستان … ملاذ آمن للارهابيين !!
- ماذا اعطانا الدين وماذا أخذ منا … ؟
- ثورة لا نصف ثورة … !
- بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ …
- إشتدي يا أزمة تنفرجي … !
- لايُقتل مسلم بكافر … !
- إن أنكر الاصوات لصوت الحمير … اعجاز قرآني !
- البصرة … الدمعة المحبوسة !
- هل كرم الله بني آدم … ؟
- الاسلاميون … وعقدة الحداثة !
- الالحاد … كرة الثلج !
- التكفير … الطامة الكبرى !


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل كان نبي الاسلام أُمي لا يقرء ولا يكتب ؟!