أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - طرف ثالث … !














المزيد.....

طرف ثالث … !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعلام الرسمي والموالي له يعزف على نوطة واحدة منذ بداية الحراك ولحد الان … ( طرف ثالث ) دون تسمية او تحديد من هو هذا الطرف الثالث … الكل متفقون على وجود طرف ثالث لاشك ، بما فيهم الشباب الثائر ، وربما اكثر من ثالث لان العراق اصبح بلداً مفتوحاً لاحرمة امنية لحدوده ، يستطيع كل من هب ودب ان يدخل وبسهولة ، ويُدخل معه اي شئ يريد بسبب وجود الفساد ودنائة النفس على المنافذ الحدودية والمطارات المستباحة ، والتي تُدار من قبل الاحزاب وغيرها من لا أمانة عندهم وحرص على أمن وكرامة بلدهم وشعبهم ! لهذا ترى المخدرات وكل الممنوعات تدخل لمجرد الدفع لضعاف النفوس ممن أُؤتمنوا على هذه المنافذ ، ولامن رقيب ولا من حسيب فالكل مشغول بجني المال السحت والحكومة الفاشلة غافلة او متغافلة وتغرد خارج السرب !
من هو اذن الطرف الثالث هذا ؟ هل هم البعثيون ؟ نعم موجودون ، هل هم الاذرع المسلحة للاحزاب ؟ نعم موجودون ، هل هم الحرس الثوري الايراني ؟ نعم موجودون ، هل هم المخابرات كيت وكذا ؟ نعم كلهم موجودون ! لان الجماعة كانوا ولايزالون مشغولين بالنهب وجني الارباح ، ولا هم لهم غيره ، اما الوطن وحرمته وامنه لايعني احد ، وهو آخر اهتماماتهم … بل ازيد من الشعر بيت ان بعض المشاركين في الحكومة وازلامهم لهم اذرع ومصالح بمافيات المنافذ الحدودية والمطارات وخاصة مطار النجف الذي أُثيرة حوله فضائح فساد بالمليارات !
المنافذ الحدودية في كل دول العالم تعتبر صمام الامان بالنسبة لاي بلد ، فتولي الدول كل الاهتمام باختيار من يحرسها ويحميها من المخلصين ونظيفي اليد والضمير ، ولا يُسمح بأي شكل من الاشكال بدخول او تسلل من يشكل خطراً على البلد وشعبه وامنه القومي ، أو يُحدث ضرراً بالاقتصاد الوطني ، فاذا رايت منافذ اي بلد يديرها مرتشون وفاسدون اقرء على هذا البلد السلام !!
هل من الحكمة والعقل عند من لاحكمة ولاعقل لهم محاولة المماطلة والالتفاف والتحايل على مطالب الشارع التي يراها الكل عادلة ومنطقية ؟… فمن لا يؤيد من العراقيين تأسيس نظام عادل رافض للطائفية والفساد المالي والاداري والمحاصصة ، ويكون جاداً ومخلصاً في بناء عراق مستقل قوي امنياً ومتين اقتصادياً دون تهميش واقصاء ، وتحقيق العدل في توزيع ثروة البلد والقضاء على الفقر والبطالة والتخلف ، وانتشال ماتبقى منه وتدارك انجراره نحو الهاوية بعد ان تُرك البلد يتخبط في سياسات فاشلة في كل المجالات واهمها التعليمية والاقتصادية !
يبدو ان الملثمين يريدون كالعادة استنساخ التجربة الايرانية في قمع التظاهرات الاخيرة في ايران ، والاشتباك مع الواقع الثوري الجديد في محاولة يائسة لاخماده … غير مدركين بان العراقي غير الايراني … لا ادعي بانه سوبرمان او لم تلد مثله ولاّٰدة ، لا … ولكن التركيبة النفسية والقبلية المتجذرة في نفوس الغالبية لاتقبل الهزيمة والذل والضيم ، اضف لها ان التضحياة الباهضة التي قدمها الشباب لاتستحق من البقية التراجع ، وهذا يجب ان يكون مفهوماً لدى القاصي والداني ، اضف لها ان النظام في ايران يختلف عن النظام في العراق الملزم بنهج المسار الديمقراطي وفق الدستور ، وحسب الاتفاق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ، ومسايرةً لمنظمات المجتمع المدني المنتشرة في عموم العراق التي تقوم بمراقبة المشهد وفضح كل الانتهاكات والمخالفات التي تمس حقوق الانسان ، وطرحها امام الراي العام المحلي والعالمي …
وعليه نتمنى ان لاتقود حماقة هؤلاء الى ما لاتحمد عقباه ، فالوضع الامني هش ، ولا يتحمل اللعب عند حافة الهاوية ، اي خلل سيسبب كارثة لا احد يتمناها ، نرجو ان تُحسب الامور بمقياس العقل والوطنية وان لا تتغلب الانانية والمصالح الشخصية والفئوية والحزبية ، وان نكون جميعاً ابناء هذا الواقع نحميه ونبنيه ونطوره نحو الاحسن … فالعراق فوق الجميع … دعوا الامور تمشي فهي الان في الطريق شبه الصحيح ، ولو تمت تلبية بقية المطالب ستنتهي الامور بخير ، ويا دار ما دخلك شر ، وسنشارك جميعاً في بناء وطن مستقل ، قوي ، عادل ومرفه ، ونظيف من كل اشكال الفساد والتخلف !
الخير والسلام لبلدنا الغالي وشعبنا الطيب وسلام ورحمة لارواح شبابنا وشفاءً عاجلاً لجرحانا …



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا بعد … !!
- الناس لم يعودوا على دين ملوكهم !
- هل الكراهية في الاسلام سبب ام نتيجة ؟
- بريطانياستان … ملاذ آمن للارهابيين !!
- ماذا اعطانا الدين وماذا أخذ منا … ؟
- ثورة لا نصف ثورة … !
- بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ …
- إشتدي يا أزمة تنفرجي … !
- لايُقتل مسلم بكافر … !
- إن أنكر الاصوات لصوت الحمير … اعجاز قرآني !
- البصرة … الدمعة المحبوسة !
- هل كرم الله بني آدم … ؟
- الاسلاميون … وعقدة الحداثة !
- الالحاد … كرة الثلج !
- التكفير … الطامة الكبرى !
- قاتل فرج فودة إرهابي اسلامي لا يقرء ولا يكتب !
- حلم المسلمين في إعادت حكم العالم ، هل سيتحقق ؟!!
- القاعدة وداعش شوهتا صورة الاسلام … ؟!
- هل اساء الله الى ذاته في القرآن … ؟!
- احذروا صولة الكريم اذا جاع واللئيم اذا شبع …


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - طرف ثالث … !