أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - العراق هو العنوان الاكبر … !














المزيد.....

العراق هو العنوان الاكبر … !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6437 - 2019 / 12 / 14 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما امتد أجل أي مشكلة او ازمة ، كلما تداخلت عوامل حلها ، ولا يمكن حلها عند إذن إلا بتداعي عزيمة طرف واستمرار عزيمة طرف آخر ، ويبدو جلياً وواضحاً أن عزيمة المنتفضين هي الباقية والمتواصلة حسب المعطيات الحالية على الأقل ! نتعرض هنا الى بعض هذه العوامل او المستجدات على الساحة العراقية المأزومة والتي تزداد تعقيداً يوماً بعد آخر ، والكل بانتظار الفرج !
أولا :
من اين جاء السيد الصدر بمؤسسات تياره التي أمر أو وجه يإيقافها لمدة عام ، وماهي هذه المؤسسات حتى نفهم ولا نشرق ونغرب ؟ سؤال إحسبه كما يحلو لك ؟ برئ ساذج … ، ولكنه سؤال على اية حال … أنا أحسبه منطقي ويحتاج الى جواب ، خاصة في هذه الظروف التي كشفت كل شئ فوق الطاولة وتحتها ! ثم الم يكن من ضمن طلبات المتظاهرين كشف حسابات المسؤولين في الحكم والدولة ، ولا استثناء في هذه الحالة ؟ والصدر واحد من اهم هذه الرموز ؟! وهذا حق ليس للمتظاهرين وحدهم بل لعموم الشعب العراقي ، من حقه ان يعرف وأن يُقدَّم له كشف حساب ، فثروة البلد أولاً واخيراً هي ثروته وحده ، وان يُفعل قانون من أين لك هذا ؟ وهو من المطالب المحقة للشارع العراقي !! نحن لا نخوِّن أحداً ولكن المعرفة بالشئ أفضل من الجهل به !
أتعرفون معنى كلمة مؤسسة ؟ معناها كما أفهم كيان كبير وتتبع له دوائر وملحقات أخرى أصغر … مثلا نقول مؤسسة الموانئ العراقية ، والتي يلتحق بها دوائر ومشتملات كثيرة وموظفين وموظفات … منها مثلا النقل البحري والنهري والارصفة وميناء الفاو وام قصر والعمية … الخ … فاذا رجل دين ورئيس كتلة يمتلك سرايا ، ومؤسسات وليس مؤسسة واحدة تابعة له ، فماذا يمتلك من هو اعلى منه في السلطة والحكم ؟ الشعب يسأل !!
ثانياً :
والنقطة الاخرى التي يجب ان نطرحها هنا : ترشيح السيد محمد السوداني لمنصب رئيس الحكومة وهو من حزب الدعوة ومن كتلة دولة القانون التي يرأسها السيد المالكي … الجماعة يريدون اظهار الهبة الشعبية التي راح ضحيتها الالاف من الشباب بين شهيد وجريح ومشوه ومعوق ، وكانها موجهة ضد السيد عبد المهدي شخصياً ، واقصى ما يُراد هو استبداله بأخر من نفس البطانة والاتجاه والتوجه وتنتهي المسألة وكل واحد ايروح الى بيتهم وهاي هي ! وكأنك يا أبو زيد ما غزيت ؟!
السيد السوداني يبدو انه ادرك هذه الحقيقة فسارع الى الاستقالة من الحزب والكتلة التي ينتمي اليها لاستباق الأحداث ، ولكنه بالتاكيد سيحتفظ في جيناته بولائه الضمني لنفس الحزب والكتلة ، ويأتمر باوامرهما والمسألة مسألة مبدء مو لعب ! … ما هكذا تورد الابل ، يا أخوان ؟ اذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل ، الم يدرك الاخوة في السلطة بأن زمن الاملائات من فوق ولى واصبح من الماضي البغيظ ، ولا يمكن لاحد قبوله ؟! يبدو ان الاخوان قد نسوا ، ولنذكرهم بهذا القول المأثور : “ أولئك الذين لا يستطيعون تذكر الماضي ، محكوم عليهم بتكراره ”، …
ثم الشارع مجمع على اختيار شخص مستقل بمواصفات عكس ما موجود عند الاخوه في بقية الاحزاب والكتل ، والمجرب لا يجرب وهاي هي ، هل هذا أمر تعجيزي او صعب التحقيق ؟ لا اعتقد ذلك فالعراق ملئ بالرجال الرجال صدقاً ونزاهةً وإخلاصاً ووفاءً ، والعراقية الملحة ولادة ! واولاد الملحة كثر وهم من يحب العراق وافتدوه ولايزالون بارواحهم وكل ما يملكون … وراجعوا التاريخ اذا خانتكم الذاكرة التي يبدو أن المناصب والدولارات والسياحة في دنيا الاحلام في الشرق والغرب قد أثرت عليها ، والانسان نساي بطبيعته والمال والسلطة تزغلل العيون ؟!!
السلام والخير لبلدنا الغالي وشعبنا الطيب ، والرحمة لارواح شبابنا والشفاء العاجل لجرحانا …



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على الحديث الصحيح : ( إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل ا ...
- من هو صاحب السلطة والقرار في العراق ؟!
- حصان طروادة الوهابي في مصر …!!
- طرف ثالث … !
- وماذا بعد … !!
- الناس لم يعودوا على دين ملوكهم !
- هل الكراهية في الاسلام سبب ام نتيجة ؟
- بريطانياستان … ملاذ آمن للارهابيين !!
- ماذا اعطانا الدين وماذا أخذ منا … ؟
- ثورة لا نصف ثورة … !
- بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ …
- إشتدي يا أزمة تنفرجي … !
- لايُقتل مسلم بكافر … !
- إن أنكر الاصوات لصوت الحمير … اعجاز قرآني !
- البصرة … الدمعة المحبوسة !
- هل كرم الله بني آدم … ؟
- الاسلاميون … وعقدة الحداثة !
- الالحاد … كرة الثلج !
- التكفير … الطامة الكبرى !
- قاتل فرج فودة إرهابي اسلامي لا يقرء ولا يكتب !


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - العراق هو العنوان الاكبر … !