أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - البيان الحربي رقم 1 ساحة السبع بحرات














المزيد.....

البيان الحربي رقم 1 ساحة السبع بحرات


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




إلى إبراهيم محمود: أكثرمن قال لا من بين كتابنا قاطبة

على إيقاع البلاغ الحربي الذي أطلقه المراسل الحربي للتلفزيون السوري: شادي الحلو، وحوله بعض من تم جلبهم على عجل من قبل أحدهم، هذا الذي ينتظر التغييرالوزاري ليكون: وزير صحة، أو رئيس مجلس وزراء، على خدماته الجليلة التي أداها للنظام السوري، وهو يعمل بأمرة، ورضى، الإدارة الذاتية، يؤدي دور من يختار المتحدثين ويقدمهم للمذيع، ليدينوا الهجوم التركي على- روج آفايي كردستاني- الجزء السوري، على أن يكون ذلك مدخلاً لإدانة الانفصاليين الكرد
قبل كل شيء، إنني ومنذ أسبوع-فحسب- عندما أقف ضد قصف مدننا وأريافنا من قبل آلة هولاكو العصر،بقذائف متفق على عددها، كما يتصرف أي رئيس عصابة مافيوية، فإن ذلك هولانحيازي لبلدي، ووطني، ووجوه أهله الأبرياء، وليس دفاعاً عمن إيل إليهم أمر قيادة المكان، وسميتهم بجماعة الأمر العابر، وتعاملوا بعنجهية ضد أهلنا، بطشوا، وخطفوا، واغتالوا، وسجنوا، إلا أنهم تركوا بصماتهم في المكان، من خلال حرصهم على مكونات المكان، وتقربهم، على حساب تنفير المختلفين مع آلتهم العسكرية من كردهم، من دون أن أنسى عظمة المقاتل الكردي الذي اكتسب خبراته على أيدي هذه المؤسسة العسكرية، وفعلوا ماعجز عنه حافظ الأسد في العام 1998، عندما استسلم أمام تركيا، وتنازل لها نهائيا عن لواء اسكندرون، كما سيفعل الخلف بشار الذي وقع على صك الإذعان، ولم يستبسل، لا هو ولا أبوه، ولاجيشهما الذي يستقوي به ذلك الكابتن الذي يؤكد حضوره-فحسب- في موقع العرافة، على مدى استفراغ الاستبداد، ماقبل الماضي، ومعه بعض فلول المندحرين، أو المكرهين المجتمعين أمام جامع زين العابدين، وهم يخوِّنون من خدمهم، وحماهم، خلال السنوات الثماني على حساب دماء مايقارب عشرين ألف شابة وشابة كرد، ليكون ذلك- في النهاية- مأثرة لرجل تابع للأمن السوري، وبعض أشباهه من أرباب ثقافة حزب البعث، في لحظتها الأشد عنصرية!
لكم تمنيت، لو أن هؤلاء المتداعين، أو المدعوين، على إيقاع الاتفاق بين ب ي د والسلطة السورية، وتحت إشراف العراب الروسي المجرم، استطاعوا يوماً ما أن يقولوا كلمة واحدة، بحق الانفصاليين، قبل يوم13-10-2019، بل لاأستبعدن أن يكون من بين هؤلاء، من كانوا عملاء لهؤلاء الانفصاليين، يسترزقون منهم، ولكم أتمنى لو أن الإدارة الذاتية تعرض أسماء هؤلاء العملاء المنقلبين عليها.
كان من بين المتحدثين، من هوأكثر عقلانية، كما هو شأن أكثر الصامتين، الذين لاحول لهم ولاقوة، لأنهم مكرهون على التصفيق، وقد يخرجون جميعاً، كما شادي- كان في صبي اسمو شادي- المستقوي ببالبارودة، لا برسالته الإعلامية، ليهتفوا باسم الانفصاليين، صباح اليوم التالي، لو أن أمراً ما استجد، لأنهم مكرهون على ذلك، أو مسترزقون من ذلك، ولايمكن لأحد ممن أدى دوره، لخدمة نظام دمشق، إلا وكان ذلك بالتنسيق مع الإدارة الذاتية نفسها.
ليس أمامنا، إلا أن نحب بعضنا بعضاً، وننشر ثقافة الحب، بين مكونات المكان، وأنا أحد هؤلاء الذين دعوا منذ بدايات العام2011، إلى تشكيل قوة عسكرية، من جميع مكونات هذا المكان، لأن ليس لنا إلا بعضنا، ولم أفقد في يوم ما هذه البوصلة
أتمنى لو أن إطار الإدارية الذاتية، وما أرسته من إيجابيات أن يبقى، بعد أن تبث فيها روح أخرى، غير روح هؤلاء الذين بطشوا بكردنا، وهجروهم، واختطفوا أبناءهم، حتى القصرمنهم، وزجوا بهم في حروب مناطق كانت الأولى التي انقلبت عليهم، كما قلناها لهم، من قبل، من دون أن يسمعونا. أقول كل هذا ألماً، لاشماتة، معاذ الله..!
كماأذكر، مرة أخرى، أن شهداءنا الذين طهروا أرض المكان من وطء دنس الإرهابيين، يستحقون أن نحتفي بهم، وأن نعدهم نبراساً لنا، لا أن نتنكر لما قدموه من تضحيات جسيمة، أعني: أرواحهم، وهنا، فأنا لاأعني من استغل الإدارة الذاتية ل"يحلبها" وينتفع، أو من بطشوا بحقنا باسمها، ولا قادتها المتغطرسين، ممن لم يأخذوا راينا يوماً لا في السلم ولا في الحرب!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقية أولى إلى مثقفين سوريين
- ماقبل ساعة الصفر1 السعار الأردوغاني
- ماقبل ساعة الصفر شخصية أردوغان أسود وأسود!!
- قبل ربع قرن هكذا كنا نحاول مواجهة تزويرالتاريخ ومحو الهوية ا ...
- عن وثيقة التقدمي والوحدة دعوة لقراءة نقدية واعية
- الشاعر وحيداً في مواجهة الغول: عن أمجد ناصر الآن..!
- في فضاء الاحتفال بسيد الفنون: دورة زمن الشعر تتواصل
- في يوم المسرح العالمي أنا والمسرح: أحلام مجهضة..!
- لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف حاورته: همرين حا ...
- رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ا ...
- الثورة والحرب في سوريا على أبواب سنتهما التاسعة:ألسنة نيران ...
- الأحلام “شيك” مفتوح برصيد لاينتهي يرى أن- الشعر أكثر من جسَّ ...
- عن دولة-مجمج-
- رسالتي إلى جلسة جمعية شاوشكا في قامشلي لقراءة روايتي شنكالنا ...
- من سلم مفاتيح عفرين إلى حفيد أرطغرل ؟
- المجلس الوطني الكردي آن الأوان لمراجعة نقدية شجاعة
- عفرين من الانسلاخ إلى السلخ
- الناقد والأديب القاص د. دريد يحي الخواجة في رسائله الواتسابي ...
- هذه القصص هذا القاص..!: مقدمة مجموعة - على ضفاف الخابور- للق ...
- دلجار سيدا: قيادة القطب الثالث في العالم* في الغياب الصاعق ل ...


المزيد.....




- عبدالله بن زايد يبحث هاتفيا مع سامح شكري ورئيس وزراء قطر -مس ...
- سماع دوي انفجارات في رفح.. ومصادر تعلق لـCNN
- العثور على جثة مرتزق عليها شارة العلم الفرنسي في جمهورية لوغ ...
- بكين: نرفض جعل أوكرانيا ذريعة لحرب باردة
- الرئيس التونسي ووزير الداخلية الليبي يناقشان تأمين الحدود وف ...
- حزب الله يعلن تنفيذ 3 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي
- زفاف جماعي في مخيم خان يونس للنازحين
- بعد موافقة حماس على وقف النار.. إسرائيل تصر على اجتياح رفح
- شاهد.. شولتس على متن ناقلة الجنود المدرعة يتفقد العسكريين ال ...
- تركيا تدشن مسجدا كان كنيسة سابقة من العصر البيزنطي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - البيان الحربي رقم 1 ساحة السبع بحرات