أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - ملوكُ الفيسبوك وكُتّابهِ الكبار














المزيد.....

ملوكُ الفيسبوك وكُتّابهِ الكبار


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 16:19
المحور: كتابات ساخرة
    


أصدقائي الأعزّاء من كُتّاب ، و"ملوك" الفيسبوك "الكبار".
لا أُطالِبُ أبداً بالمعاملةِ بالمثل، ولا أجرؤُ على ذلك ، وأحترمُ خيارات القراءة، حتّى لنمل البيتِ الوفيرِ، في "رُبعنا الخالي" الجميل.
لا أُطالِبُ بالمُعاملةِ بالمِثل، و بـ "لايك" مقابل "لايك" .. والبادي "أنْوَرْ".
أبداً .. يا أصحابي .. و أقربَ أهلي إلَيّ.
فأنا أُسايِرُ أمزجتكم، وأداري ذائقتكم، وأعرفُ حدود ثقافتي، ومدى ثقافتكم، وسُمُوَّ معاليكم، وأنحني احتراماً لهذه المفردات جميعاً ، دونَ مِنَّةٍ منّي ، ولا فَضْل.
وأوُدُّ أنْ أُنَوّهَ هُنا إلى أنّ منشورات البعض لا تظهرُ لديّ، مع أنّني قد وضعتهم ضمن قائمة الأصدقاء "الأوائلِ" و "الحَصْريّين".. وأنّ بعضهم لا "يُتابِعِني" ، وبعضهم "يحْظُرُني" ، وبعضهم يحذفني ، أو "يحذفهُ" من لا سُلْطَةَ لي عليه.. مع أنّني "كيوت" دائماً وأبداً ، ولا أجرؤُ على إيذاِءِ ذبابةٍ برَدٍّ أو بتعليق.
ولكن .. ومع ذلك .. وعلى الأقل .. أتمنّى سِرّاً وعَلَناً ، أن يكون هناك "لايكٌ" منكم ، مقابل كُلّ عشرينِ "لايكٍ" ، و"قلب أحمر" منّي.
ما الضَيرُ في أنْ تضَعوا "لايكاً" يتيماً،على واحدٍ من منشوراتي "الأرامل".. مرّةً كُلّ شهر؟
إفعَلوا ذلك ولو مُجاملةً من "فخامتكم" لـ "شَيباتي" .. فأنتم تُجاملونَ الكثيرينَ والكثيرات بالحقّ والباطل، وأنا أُراقبكم وأنتم تفعلونَ ذلك كـ "الأخ الأصغر"، بفضل تطبيقات "الأب الأكبر".. مارك زوكنبيرغ.
ثُمّ أنّكم تعْرِضون أكثرَ من "منشورٍ" كُلّ يوم .. وأنا غيرُ حاضِرٍ بينكم كُلّ يوم .. ومع ذلكَ فإنّني أُلاحِقُ ما يتيَسَّرُ لي من كتاباتكم بأثَرٍ رَجْعيّ .. وأضَعُ قلوبي الحمراءَ عليها.
أفعلُ ذلكَ بسرورٍ و رِضا ، فورَ قيامي بتفَقُّد "عنزاتي" السارحات في وادي "التيسبوك" الشاسع ، وتوزيعِ "تِبْني" الشحيح عليهُنَّ جميعاً.
عَمّي إلتَفْتوا شوَيَّه عَلينا .. تَرَه إحنه مرّات ، هَمْ نِكْتِبْ زين.
صحيح إحْنَهْ مَنِكْتِبْ مثلكم .. و شْحَدْنا .. بَسْ هَمْ مَرّات نشيل نَفِسْنا .. ونِكْتِبْ زين.
عَمّي هَلْهَلّلهْ بينا..
تَرَه إحْنَهْ مَرّاتْ، هَمْ "نُنْقُلْ" زين .. و"نُلْطُشْ" زين .. و " نحَلِّلْ" زين ..
و حتّى مَرّاتْ .. "نحَشِّشْ" زين.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موازنتنا في عام 2019، وموازنتنا في عام 2020
- أحفادٌ و دِيَكَةٌ وإحتلِال ، وكوابيسُ عميقة
- مَنْ تُحِبُّكَ..سوفَ تأتي إليك
- البحرُ أزرقُ .. والمرأةُ جميلةٌ عندما تبتَسِم
- حجرُ الصَبر
- أنا أكرهُ الجميع .. في درجة 51 مئوي
- عندما تُقَبّلُكَ السيّدة ، و تتذَكّرُ غيركَ ، وتنسى أنّكَ أن ...
- عيد وقبور وفنطازيا
- هذا الليل .. ذلكَ الليل
- بينَ الحرب .. وضُحاها
- خطة التنمية الوطنية في العراق 2018 – 2022
- أثيوبيا .. من المجاعة ، إلى الإزدهار
- السَخام .. السَخام
- شَتْلات أثيوبيا الباسقات .. وشَتْلاتنا اليابسة
- في قديمِ الزمان
- إنَّها الكوابيسُ ياعزيزتي .. إنَّها الكوابيس
- دَعِ النملةَ تَصْعَدْ .. فلا شيءَ هُناك
- أفيالُ الإمبراطوريات تتصارع وتضحك، وعشب الحواشي يبكي، ويدفعُ ...
- متلازمة القلب المكسور ، الذي هو قلبي
- أسبابُ البكاء الطويل


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - ملوكُ الفيسبوك وكُتّابهِ الكبار