أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيلوس العراقي - الجولان وما أدراك ما الجولان














المزيد.....

الجولان وما أدراك ما الجولان


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 19:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان النبيذ (الخمر) الاسرائيلي له سوق شهيرة في العالم. ومن أنواعه ذات الجودة العالية واللذيذة هي خمور مستوطنات الجولان. ومن أنواعها، يردن، وقصرين وعساف.
مثلما غزة غير الاسلامية ـ قبل الاسلام ـ في أزمنة قديمة بالنسبة لنا اليوم، كانت أحد مصادر الخمور في العالم حينها، حيث كانت خمور غزة تنافس أجود أنواع الخمور في الامبراطورية البيزنطية، وهناك وثائق تؤكد تصديرها للنبيذ الى أبعد بلدان اوربا ومنها بولونيا المحرومة من الكروم فكانت تتلذذ بالنبيذ الغزي، وأين هي غزة الاسلامية اليوم ؟ اصبحت معسكرا للفقراء والعاطلين عن العمل والارهابيين بتسمياتهم المتعددة. وكذا مرتفعات الجولان اصبحت اليوم مكانا لائقا للحياة والانتاج فدعوها ودعو أهلها بسلام .
الجولان وهي بحسب ما تحب أن تسميها : هضبة الجولان، مرتفعات الجولان، רמת הגולן رمات ها جولان، من الواضح ان اسم الجولان ليس بالاسم العربي، بل الاسم عبري وتمّ تعريبه من قبل العرب.
منطقة الجولان الجبلية تطلّ على الجزء العلوي لوادي نهر الاردن من الغرب، ويحدّها كذلك بحر الجليل من الغرب. ويحدها من الشمال جبل الحرمون (جبل الشيخ بحسب التسمية العربية) الى الشمال، والى الشرق منه وادي الرقا، ونهر اليرموك من الجنوب.

حافظ الاسد يقايض الجولان مع اسرائيل
في الماضي ليس بالبعيد كانت الجولان جزءًا من أقصى جنوب غرب سوريا لغاية عام 1967م وبالتحديد في 10 حزيران 1967م، عندما باعها (أو تنازل عنها) حافظ الاسد الرئيس السوري السابق حينما كان وزيرًا للدفاع في اتفاق سري مع قادة اسرائيليين لقاء تسهيل وتأمين وصوله الى الحكم في سوريا، وسيتحقق له ذلك.

دعو الجولان بسلام رمزا للتعايش بين الاديان
مساحة الجولان هي تقريبا بابعاد 43 كم من الشرق الى الغرب و 71 كم من الشمال الى الجنوب. في جزئه الجنوبي أرض صالحة للزراعة، وأرضه صخرية في شماله.

كتابيًا كانت منطقة الجولان مثلما يعني اسمها في العبرية גולן‎ ، مكان "مُحاط"، ملجأ ،يلجأ اليها، والجولان بيبليًا ـ كتابيًا ـ يقع ضمن منطقة باشان (راجع سفر التثنية 43: 4 وسفر يشوع 20: 8 ).
تاريخياً في الماضي ليس بالبعيد، في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، قام المصرفيّ الثري الشهير البارون ادموند دي روتشيلد الفرنسي اليهودي في عام 1894 م بشراء قطعة أرض كبيرة في الجولان لتصبح مستوطنة يهودية. ثم اشترى غيره من اليهود الامريكيين والروس والكنديين والاوربيين أجزاء أخرى. بالرغم من القوانين العثمانية التي كانت تحظر الاستيطان، لكن المال الغزير له الكلمة الأخيرة مثلما هو معروف.
وبعد انهيار السلطنة العثمانية ورحيلها وقعت سوريا والجولان تحت الانتداب الفرنسي.
وبعد حرب 1948 قامت سوريا ببناء تحصين لغرب مرتفعات الجولان المطلة على بحر الجليل الاسرائيلي من الغرب .
وفي اليومين الأخيرين 9 و 10 من حرب حزيران (حرب الايام الستة) وبعد أن دحرت اسرائيل قوات الجيش المصري والاردني اتجهت قواتها نحو سوريا وقامت ببناء طرق مؤدية لمرتفعات الجولان ذات الانحدار الشديد، وتم دخول القوات الاسرائيلية اليها بعد فرار السوريين، ومن المعروف ان الحكومة السورية طلبت اعلان هدنة وايقاف القتال في العاشر من حزيران والتي تقرر فيها أن توضع مرتفعات الجولان تحت الادارة العسكرية الاسرائيلية، وبذلك تم دمج الجولان باسرائيل، وتم منح سكان الجولان من الدروز الجنسية الاسرائيلية وكذلك بعض العرب الذين فضلوا الانتماء الى الدولة العبرية. وخلال 10 سنوات بعد وقف القتال تم ولادة 30 مستوطنة يهودية على مرتفعات الجولان، أصبحت مع الزمن متميزة بنشاطها واعمالها الزراعية والصناعية مثل زراعة الكروم وانتاج الخمور الشهيرة واللذيذة ، إضافة الى مصانع للشوكولاته وغيرها، عدا كونها منظقة سياحية.
وفي عام 1981 م قامت اسرائيل بضم اسرائيل المنطقة من جانب واحد بحكم الأمر الواقع.
وحين انتهاء حرب اوكتوبر 1973م تم انشاء منطقة عازلة للامم المتحدة على مرتفعات الجولان لمراقبة فض الاشتباك.
حدثت مفاوضات بين اسرائيل وسوريا في مدريد حول مسألة الجولان في 1991م وانهارت أخيرًا في عام 2000 بسبب اصرار السوريين على الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجولان، ثم تجدّدت المحادثات بوساطة تركية في 2008 وفشلت هي الأخرى بعد استقالة ايهود اولمرت. واستمر الهدوء في الجولان. واستمرت طلبات العديدين من العرب المقيمين في المرتفات للحصول على الجنسية الاسرائيلية.
المعلومات مترجمة من مواقع الكترونية



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصاصات سيلوسية29: الصراع الأبدي بين الأديان3
- قصاصات سيلوسية28: الصراع الأبدي بين الأديان2
- قصاصات سيلوسية27: الصراع الأبدي بين الأديان1
- قصاصات سيلوسية26 : المخصيين في الصين
- قصاصات سيلوسية 25 : خصيتاه أنقذتاه من الموت
- من يهيمن على مجلس حقوق الانسان؟
- قصاصات سيلوسية24: الزي الموحّد واللون الخاكي
- وليد المعلم : لا يزال اسمي ترنتي
- بشار الأسد ونظام الملالي : وافق شنٌ طبقة
- قصاصات سيلوسية 23: الماسوريين ونصّ البيبليا
- قصاصات سيلوسية 22 : ألا يستحق من اكتشف الله أكبر جائزة في ال ...
- ايران : هل هي بداية النهاية للمشروع الفارسي الاستعماري؟
- هل تحوّل قرارات ترمب قادة الاتحاد الأوربي الى حمقى ؟
- قصاصات سيلوسية 21 : من المظلة الى الشمسية والمطرية
- قصاصات سيلوسية 20 : ربطة العنق لماذا يمنعها آيات الله الاير ...
- قصاصات سيلوسية 19 : يسوع الأسد
- قصاصات سيلوسية 18 : جنون هتلر بالشوكولاته وبسيقان النساء
- قصاصات سيلوسية 17 : أبّا وبابا روما بين الانجيل والفاتيكان
- قصاصات سيلوسية 16 : من الملكية الخاصة الى الاشتراكية
- محمد جواد ظريف يعترف باستخدام الكيمياوي ضد الشعب السوري


المزيد.....




- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...
- ماسك يؤيد مشاركة كينيدي جونيور في المناظرة مع بايدن وترامب
- الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خيارات بديلة عن العملية في ...
- دول عدة تقدم التعازي بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد ا ...
- واشنطن تعلن أنها تقترب والرياض من التوصل إلى اتفاق دفاعي
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيلوس العراقي - الجولان وما أدراك ما الجولان