أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة خولة















المزيد.....

قصيدة خولة


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 6065 - 2018 / 11 / 26 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


قصيدة خولة ...


خلدون جاويد


ـ ردا ً على الشاعر المبدع مصطفى علي مع الإمتنان والمحبة . تلقيت ببالغ السرور ومشاعر الفرح ماكتبه مصطفاي الغالي وشاعري الجميل ، من قصيدة غاية في الروعة ، ويسعدني أن أجاريها بقصيدة رائية على غرارها ، وعساها تروقه .




أتسكب نارا مصطفاي على ناري ؟
وتسقي بدمع العين فـُـلـّي ونـُوّاري
أيا شاعري النحرير أطلالُ خولتي
تناءتْ وعافَ السعدُ غيثي وأمطاري
رُحَيْماك لاتنكأ سنينا ً تصَرّمَتْ
بأمجاد عمري بالهيام بأنواري
وطاح زماني بعد أنْ شلّ غنوتي
وأردى بزريابي وأزرى بمهياري
وكفنتُ مذ عهد الصبا طيفَ خولتي
وحتى قبوري قد درسنَ وحفـّاري
رُحَيْماك دعني بين أكفان أمسِها
ا ُواري (بدور السود) سالفَ أخباري *
ومقبرة ً في الحلم ، أبصرُ فوقها
تنوح حزانى بعد خولة َ أطياري
وياطيبَ أيامي المعطرة الاُولى
فمِن سحرِ أجفان ِالمليكةِ أزهاري
ويا ظبية ً كبّلتُ روحي بقيدِها
ومِن قبل ِيوم الحشر أقبعُ في النارِ
مليكة َدهر ٍ ، ترفعُ الشمسُ خمرة ً
الى ثغرها ، كأسا ًعلى كفّ عشتار ِ
وكانت هلالا ًما أتى العيدُ بعدَهُ
وسودُ الليالي بعدها دون َ أقمار ِ
فزُفتْ لها الدنيا وزُفَّ ليَ البُكا
دموعا ًكجيش ٍ يومَ غادرتُ جرّار ِ
وأسبلتُ رأسي للجحيم كهامْلِت ٍ
إلى شبح ٍ يعلو قلاعا ًبأسوار ِ
فكنت أنا الجاني عليّ وراحتي
تدسّ ُ بأذني السمّ في كلِّ مشوار ِ
انا خانقي والمستلذ بميتتي
انا الذابحي ذبحا ًحلالا ، ًوجَــزّاري
وغادرتُ نورَ النور محضَ ارادتي
أنا خائني يومَ ارتحلتُ ، وغدّاري
أيا قمرَ الإسكان ضاعتْ حبيبتي
وفي البحر مامِن لؤلؤ ٍ بـِمَحار ِ
وفاتنة ٍ في الباص كالبدر في العلى
ولكنها كالجمر جالتْ بأغواري
هو الأحمر الليلاند يدري بلوعتي *
بيتمي بجسم ٍ ناحل ٍ جدّ ُ مُنهار ِ
ورمش ٍكحدِّ السيفِ يقطعُ دابري
كسيف ِعليّ ٍ لو تصدّى لكفار ِ
ووجنتها السكرى نبيذية اللظى
وثغرُ عروس ٍ زوّقـَـتـْـهُ يدُ الباري
وكم شعت العينان أردت بأكبدٍ
وكم طوّحتنا كحلة ٌ بدوار ِ
فنث ّ ربيعُ العمر ِ مِن غيم ِمقلتي
بأزهار ِ نيسان ٍ وأدمع ِ آذار ِ
ومِن حولها الارواحُ تهمي نواهلا
سواقيَ دمع ٍ مِن ينابيعِها جار ِ
فخولة ُ مبكى العاشقين تجمّعوا
ليبكوا بيوم ِالحُبّ ِ خلفَ جدار ِ
وشعريَ حتى الفجر حُزنا كتبتـُه ُ
بدمع ِ بن زيدون ٍ وأوجاع ِ بشار ِ
وكم وقفة ٍ في الباص قدّام ِعرشِها
ولم يلتفتْ لي الحظ ّوهـْوَ جواري
وذاهلة ٍ عما جرى مِن مواجع ٍ
وسفك ِ قوارير ٍ و هتك ِ جرار ِ
ولم تدر ِوهـْيَ البدرُ ماحَلّ بالسما
فكلّ نجوم الكون محضُ غبار ِ
وكلّ الذي من حولِها مِن خلائق ٍ
ظلامٌ يسود الكونَ دونَ فنار ِ
وما كنت الا الوهم اكتم غصتي
وأدفنني حيا ، بكبتي واسراري
أنا شبح ٌ ناء ٍ أناجي خيالـَها
على وجعي أحنو ، ألوذ بأوكاري
تمُرّ سنون الصمتِ توهنُ كاهلي
وتزري بأحوالي وتردي بأطواري
وذات َ انبلاج ٍ رحتُ أبذرُ أدمعي
خطابا ًغراميا ً فماتَ بـِذاري
برعشةِ كفٍّ رحتُ اسْلِمُ كفـّها
خطابي بقلب ٍ واجف ٍ ، بحَذار ِ
وفارقتـُها مذ قالَ واش ٍ مقولة ً
أطاحتْ بأحلامي على كفِّ غدّار ِ
وحتى مضتْ خمسون عاما من الأسى
طفقتُ قبيلَ الموتِ أسألُ عن جاري
وخاطبتها عبرَ المسرة ِ إذ بها
إلى الآن منذ الأمس ِتحفظ ُ تِذكاري
وإني لظمآنٌ لها مثلَ بصرة ٍ
وعندي مِن الطعناتِ أدمعُ أنبار ِ
وصدري عراقٌ بالفواجع ِ مُثـْخـَن ٌ
وشعبٌ شهيدٌ في صحارى وأنهار ِ
وعندي ملايين ٌ اليتامى ومثلـُها
ثكالى وقد ماجتْ بهنّ بحاري
جحيمُ افتتاني كالجواهري لهفة ً
وقاموسُ عشقي في هواه نزاري
وبي مثلما جاندارك توق ٌ ولوعة ٌ
وجمرُ التشظـّي في غرامِهِ جيفاري
ولاتسألوا عن خولتي جفّ بحرُها
ومركبُها المركون ُمنتكس ُالصاري
وإني لصحراءٌ إذا ما افتقدموا
تلاشتْ مَحَطـّاتي وفاتَ قطاري .


********

24/11/2018

* الدور السود : محط سكناي وهي مجموعة بيوت مبنية من البلوك تقع قرب اسكان غربي بغداد حيث سكنى الحبيبة .
* الأحمر الليلاند اسم الباص ذي اللون الأحمر المسمى بإسم الشركة الليلاند ، ذي الطابقين الأنيقين . وكانت خوله هي الابهة الجالسة على احد مقاعده وحيث كنا نذهب في الصباحات الى الثانوية . إنه الباص رقم 23 الذاهب من اسكان غربي بغداد مرورا بدور السود والمتجه نحو باب المعظم .

ـ ادناه قصيدة الشاعر مصطفى علي :




قصيدة. ( مجنون خوْلة ). مهداة الى. خلدون. جاويد

مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 21:17
المحور: الادب والفن


مجنون خوْلة
الى الشاعر خلدون جاويد

أطلالُ (خوْلةَ) في بغداد قد دَرَستْ
فاصبرْ إذا خَطَرتْ طيْفاً بتذْكارِ
مجْنونُ (خوْلةَ) في (النرْويجِ) يمْطرُنا
في وادي عبْقرَ شعراً من لظى النارِ
عن سحْرِ (خوْلةَ) عن بغدادَ عن وطنٍ
قد صارَ هتْكاً لنارِ الحقْدِ والثارِ
طافَ المنافِيَ رحّالاً فهل رَحَلتَ
عن لحظِهِ لحْظةً أو قِيدَ مشْوارِ
خلْدونُ مهْلاً فإنَّ الحُبَّ ملْحمةٌ
من إثْرَةٍ أُودِعتْ فينا وإيثارِ
ضِدّانِ في طبعِنا الواهي إذا إجتمعا
أمسى مصيرُ الفتى نهْباً لأطوارِ
وَنَحْنُ بينهما كالقشِّ يقذفُنا
طوفانُ لُجٍّ طغى من هوْلِ إعْصارِ
يهْوي الغرامُ على الأرواحِ مُنْتَهِكاً
صَرْعى الهوى والمنى كالباشِقِ الضاري
ما الحُبُّ للشُعَرا إِلَّا كقافِيَةٍ
سماءُها عاقرٌ لَيْسَت بِمِدْرارِ
كم شاعرٌ عاقرَ الذكرى فأدْمَنَها
كالخمْرِ إِذْ مَلَكتْ لُباً لِخَمّارِ
وسائلٍ في الهوى المعشوقَ مكْرمةً
كسائلٍ صيْفَهُ زخّاتِ أمْطارِ
فَسَلْ تباريحَهُ في نوْحِ (عنْتَرَةٍ)
وإقرأْ خَواتيمَهُ في سِفْرِ (بَشّارِ)
***
هل دارُ خوْلةَ في (الإسكانِ) ما برحتْ
جيرانُ شاعِرها المفْتونَ بالجار؟
سَلِ المساطِبَ في (الإسكانِ) كم رَشَفتْ
عُيونَ شاعِرِها أمطارَ أٓذارِ
في (الكرْخِ ) من جانبِ (الإسكانِ) أذكُرُها
مرّتْ بحافِلَةٍ يوْماً على داري
يرْنو لِحافِلةٍ حمْراءَ ما لَمَعتْ
عَبْرَ النوافذِ أحداقٌ لِعشْتارِ
يَهِمُّ زحْفاً لذاتِ الطابقينِ ضُحىً
تُؤوي بلابلَها في دِفْء أوْكارِ
وحاملات الهوى العذْريِّ كم عبَرَتْ
محطّةً شَهِدتْ عشقي وأسْراري
قُدّامَ (خوْلةَ ) مذعوراً ومعْتذِراً
فتنْتشي طَرَباً من زيْفِ أعذاري
يندى بحافِلةِ العشّاقِ موعِدُنا
والروحُ خاليةٌ من كلِّ أوزارِ
ما بينَ أرصِفةِ الإسكانِ هدْهدهُ
أسمى غرامٍ بلا بوْحٍ وإشهارِ
قلْبٌ جبانٌ توارى خلْفَ أضْلُعِهِ
مُسْتسْقِياً بُرْجَهُ وسْماً لأقْدارِ
أضاعَ في سالِفِ الأيّامِ لُؤْلُؤَةً
أصدافُها عَلِقتْ في قلْبِ بحّارِ
واليوْمَ ينْزِفُ للذكرى قصائدَهُ
دمْعاً ويعزِفُها لحْناً بقيثارِ
يُسائلُ النهْرَ عن أحوالِ نخْلتِهِ :
ماحالُ نخْلتِنا يا زيْنَ أنهاري
فولْولتْ نخلةُ البستانِ صارخةً
لا لن يذوقَ الفتى تمْري و(جُمّاري)
لا ذُقْتَ يا بُلْبُلاًمن عِذْقِها رُطَباً
ما كُنْتَ حارسَهُ من كَفِّ غدّارِ
يا أيُّها العاشقُ المحروم معذرةً
أمْستْ أغاني الهوى من دونِ سُمّارِ
لا تسْألِ النهْرَ عن (زريابَ) يا ولدي
كلّتْ أناملُهُ عن عزْفِ أوتاري
كَلَّا ولا تقْتفي أخبارَ أنْدَلُسٍ
دعْها فقد أقفرتْ من كلّ ديّارِ
تلْكَ الرِصافةُ في بغداد تجهلني
وفِي حِمى كرْخِها ضيّعْتُ أٓثاري
فرّتْ بلابلُنا خلدون وإنتشرتْ
سودُ الغرابيبِ في أرجاءِ شِنْعارِ
قُمْ ياكسيحَ الهوى وإنْهضْ على قَدَمٍ
وأضربْ بأخْمُصِها هاماتِ أشْرارِ
واسخرْ فديْتُكَ لا تبخَلْ بشارِدةٍ
مِنْ ثوْرةٍ عُطِّلتْ فينا وثُوّارِ
من معْشَرٍ أتخموا الحاسوبَ فلْسَفَةً
حتى إذا أزِفتْ لاذوا بأغْوارِ
ياشاعِراً لم يَقلْ أُفٍّ لناقِدِهِ
يلْقى سهامَ العِدى في صدْرِهِ العاري
بعضُ الحداثةِ والترميزِ ثرْثَرةٌ
بورِكْتَ ياهازءاً من كُلِّ ثرْثارِ
يا (خوْلةَ ) الأمسِ يا بدْراً لشاعِرها
لم يأْتنسْ دونهُ يوْماً بأقمارِ
هل تذكرينَ الذي أدمتْهُ غُرْبتُهُ
ورغْمَ طولِ السُرى لم يهْجعِ الساري
أمّا وقد هزُلتْ ساقاهُ من شَلَلٍ
فروحُهُ شُعْلةٌ فاضتْ بأنوارِ
عهدي بهِ لم يزلْ يسْري بشمْعتِهِ
كيما يزيح الدُّجَى عن درْبِ أحْرارِ
سألْتُ ربّي لَهُ عفْواً ومغْفِرةً
فاغْفِرْ لَهُ زلّةً يا خيْرَ غفّارِ
كما تقبَّلَ من داوودَ خالِقُهُ
ترْنيمةً نُفِثتْ في جوْفِ مِزْمارِ

***
مصطفى علي
............................
لم ألتقِ به قط ولكن عرفته عبر قصائده المنشورة على الشبكة العنكبية ثائراً وباكاياً بغداد. والحبيب الأوّلِ (خوْلةَ) حيثُ منزلها الإسكانِ) غربي بغداد. وعن عارضٍ صحّي أحاله قعيدَ كرْسيٍّ متحرِكّ...



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هه انهم يطلقون الرصاص
- قصيدة البصرة الثائرة
- قصيدة شهيد المتظاهرين في البصرة
- رثائية الى كاك دانا جلال
- سعاد خيري على التلفون ...
- إعلان خوف
- المفاضة بالدم ياعفرين
- قصيدة اليمن السعيد ...
- عفرين أغنية الله المبجّلة ...
- طفلةٌ اسمها دموع ْ...
- لابد من قتل الشيوعيين ...
- قصيدة الى روح الشهيد منتظر الحلفي ...
- العرب في ثلاجة ...
- شُهَدا على مَدِّ البصرْ ...
- مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...
- قصيدة البصرة ...
- قلبي على عفرين ...
- قصيدة ساحة الطيران ...
- لأنكِ جسرٌ للجمالِ معلقُ ...
- انا كم حزين كم غبيْ ...


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة خولة