ممدوح رزق
الحوار المتمدن-العدد: 1511 - 2006 / 4 / 5 - 05:54
المحور:
الادب والفن
ما الذى جنيته من هذا ؟
أدركت أنه لا فائدة منا
وأننا غير نافعين لترويض آلامك
فتمددت فوق الفراش
وأغلقت عينيك
متظاهرا بالنوم
وحينما جئنا لنوقظك
لم تستجب
مرة بعد مرة
ولم ترد
هكذا
أصابنا الذعر والفزع
ورأيت فى عيوننا
خوفا بالغا
حينما فتحت عينيك بتثاقل
ووجدتنا نتسارع
لنحتضنك
فرحين بأننا لم نفقدك
ها
وماذا بعد ؟
ألم تشعر بأنك لا زلت وحيدا ؟
وأن حيلتك هذه لم تغير شيئا ؟
صراحة
أنت معذور جدا
فأنت لم تعثر أبدا
سوى على أناس مثلك
#ممدوح_رزق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟