أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - قصيدة - مَفْقودٌ يَبْحَثُ مَفْقود














المزيد.....

قصيدة - مَفْقودٌ يَبْحَثُ مَفْقود


ابراهيم الخزعلي
(Ibrahim Al khazaly)


الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


الى الفتاة الفلسطينة الثائرة عهد التميمي

في كُلِّ معاني
حُروف الذّات
يصْحو ضميرا
وفي الزمن الأدْهَم
يعلو بريقا
ثمة شيء يتجلى
بين الجرحِ الأوّل
والجُرحِ الآخر
نَبْضٌ يَتَشَظّى
فرساناَ
ودواوين الشِّعْرِ
صهيلا
صَرْخَتُكِ آلام شَتّى
ووجوه الشهداء
نُجومٌ حُمْرٌ
لا تَأفَلْ
أحرُفُكِ لَهَبٌ يتلظّى
مِنْ وَجَعِ جِراحِ النَّكَباتِ
وسماؤكِ عذراءٌ حُبْلى
أبْراجُ يقينٍ
تَتَوَهَّجْ
للحُلُمِ الموعودِ
والفَجْرِ المعهودِ
محالٌ يبقى الليلُ
سيدتي...
فعلامات الصُّبْحِ
طلوعُ الشّمسِ
مِنْ عَيْنَيْكِ
والتأريخُ النّازفُ صَبْرا
بين يديكِ
هي ذا...
تَلِجُ المَجْهول المعلوم
والجرحُ عَميقا
الأفئدة الثكلى
سِراطُ الثورة
بين الحُلُمِ
وبين الجُرحِ
والأملُ..الصُّبْحُ قريبا
منائرآثار خطاكِ
عَهْداَ مِنْكِ
ولنا رُشْداَ
مَفْقودٌ ذا...
يبحثُ عن مفقودٍ
وأنْتِ
مَنْ ينسجُ مِنْ أهْداب الشّمْسِ
كَنَف الرّوح
فمك فوّهةُ بُرْكانٍ
وصَرْخَتُكِ عاصفةٌ حَمْراءُ
تمحو آثارَ المُنْبطحين
ورِجس المحتل



#ابراهيم_الخزعلي (هاشتاغ)       Ibrahim_Al_khazaly#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - الفارِسُ المَغْدور
- قصيدة- سِدْرَةُ الوجع
- قصيدة- سورة الجرح الأكبر
- ترنيمة حب عند بوابة العام الجديد
- قصيدة- تَرْنيمة حُبٍّ عندَ بَوّابةِ العامِ الجديد
- قصيدة - إنشودة النّصر
- قصيدة - نشيج
- ق. ق. ج. - الهروب من والى ...
- قصيدة
- السّاعات
- قصيدة - السّاعاتُ الأولى
- قصيدة - وَصيّة
- قصيدة - ( أبناءُ المَلْحة )
- قصة قصيرة جدا - السكين
- عشرون ومضة عند منتصف الليل
- قصيدة - سلام لآذار والميلاد والشهداء
- قصة قصيرة جدّا - تَوَجُّس
- قصيدة - كافر
- قصيدة - طقوسٌ تأمُّليّةٌ عندَ بوّابة الغائب الحاضر
- شعر شعبي - حب الوطن والناس


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخزعلي - قصيدة - مَفْقودٌ يَبْحَثُ مَفْقود