أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان مصطفي محمود - قصائد منسية














المزيد.....

قصائد منسية


إيمان مصطفي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


" لا أمل في الوصول إلى الله دون أن نحترق حبّا ! "
يقول رجل يمر كل ليلة من منتصف غرفتي، حاملا حبلا لشنق امرأة ما، ليعود عند الفجر مُبللا بأحمر شفاه...
" الإنتحار هو أشجع قرار يتخذه إنسان ما، لكنه أكثرها جبنا على الإطلاق ! "
يقول طيف الفتاة الذي يقف في ركن السطح المقابل ليقيس المسافة الفاصلة بين أقرب نجمة وشرفة أم لا تتوقف عن النحيب.
" الفرح هو حبيبي الذي لا يخون أبدا، لكن الوحدة أكثر وفاءا منه، لم تتركني لوحدي ساعة ! "
تهمس جارتي الأربعينية من وراء الحائط ، قبل أن تبدأ في نصب الفخاخ للفئران والقطط....و.... الأمل.
" زوجي لم يودعني قبل أن يرحل، لكنه سيعود يوما!
تصيح أرملة الجندي من نافذتها مهددة بعض السكارى الذين ينشدون أغنية ضد النظام.
" الجوع لم يقتلني، وكذلك اليأس، يبدو أن الموت أضاع طريقه لي إلى الأبد، لا يفترض برجل يحترم نفسه أن يعيش أكثر من الحزن ! "
يصرخ شاعر أنهى كتابة نص لن يقرأه أحد مثل الألف قصيدة التي سبقته.
" اللعنة عليها، لماذا لا تصمت ساعة أو تموت للأبد حتى أنام، صوتها يصلني من الطرف الآخر للوجود ! "
تهمهم امرأة وحيدة تُشبهني.
"كم كنا خائبين
حين لم يسمح لنا الوقت أن نقول كلمتنا الأخيرة،
وأن نودع و نلوح بمناديل بيضاء للراحلين عساهم يعودون،
وأن نأخذ حبات رمل من شاطئ ما لنستحضر لقاءا أخيرا مضى،
أو حتى أن نترك نقشا على صخرة مهجورة تخلد وجوهنا المنسية....
كم كنا وحيدين ,.......و.....
ثم تعض أناملها وتنام



بقلم/ إيمان مصطفي محمود
5/8/2017



#إيمان_مصطفي_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو أننا لم نفترق (إلي رفيق)
- والدم فيها أرخص ما فيها
- أهواكَ بلا أملِ
- رسالة إلي الله
- الام الفَقْدُ
- في حضرة هذا المساء
- يا حلم العمر
- حرية الديانة أو المعتقد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- شيطان الفلسفة -فريدريك نيتشه-
- العلمانية وموقف الإسلام


المزيد.....




- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان مصطفي محمود - قصائد منسية