ذاكَ العُصْفُورُ

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 17:03
المحور: الادب والفن
    

عَلَّمَـــنِي سِــرَّ تَــحْدِيقِ الصُّقُــورِ

فِي كَــوَالِــيسِ الشَّمْسِ

دُونَ أَنْ تَسْكُنَ عَيْنَـاهُ

زُجَــاجَ العَدَسَــاتِ

أوْ عَــوَامِيــدَ البَــخُــورِ،

عَــلَّــمِنِي عَــزْمَ تَحْلِيقِ النُّــسُــورِ

فَــوْقَ هَــامَــاتِ الجِبَـــالِ

بَــحْثًــا عَنْ قَــلْبِ ذَبِيــحٍ

أَضْحَــكَــهُ الإِلَــهُ،

عَــلَّـــمَنِي هِجْرَةَ الأَسْمَــاكِ فِي الأَلْــوَانِ

دُونَ تَــأْشِيــرَةِ حُــرَّاسِ البُؤْسِ

أَوْ مِضْوَاءِ الطّيْفِ الخَانِقِ لِلْمَــوْجَــاتِ،

حَسْبُــهَــا خَفْقُ البَــحْرِ

كَيْ تَــقِيـــسَ صَرْخَةَ النُّــورِ المَكْسُــورِ

عَـــلَى طُورْبِيــدِ الفُــصُــولِ؛


بِجَــنَـــاحَيْــكَ العَــاجِــيَّــتَيْنِ

حَطَّمْتَ

جَدْوَلَ الإِحْصَــاءِ ذَا القُضْبَـــانِ

زَيَّـــافَ الحُلْمِ

وهَتَكْتَ

تَــجْوِيفَ الرِّيــــحِ

وشَــرَعْتَ

نَــافِــذَةً فِي سَــرَادِيبِ السُّلْطَــانِ،

يَـــا مَـــنْ عَلَّـــمَنِي تَوْجِيهَ بَــوْصَــلَتِي

وِفْـــقَ نَشِـــــيِــدٍ عَتِيـــقٍ

واحْتِـــلاَلَ الكَفِّ دُرُوبَ النَّجْمِ،

لَيْسَ لِي أَجْنِــحَــةٌ

لَـــكِـــنَّ لِي أُغْــــنِيـــةً مَــارِقَــةً أسْفَــارَ السَّــمَــاء،

فَــانْتَـــظِرْنِي أُسْرِجْ أُغْنِيَــــتِــي

فَنَــطِيـــرَ سَواء ....

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات