أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم العزاوي - تهافت نقابة الاطباء.. ادى الماضون ما عليهم.. فلنودعهم مشكورين














المزيد.....

تهافت نقابة الاطباء.. ادى الماضون ما عليهم.. فلنودعهم مشكورين


جاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 04:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهافت نقابة الاطباء..
ادى الماضون ما عليهم.. فلنودعهم مشكورين

• نريد الاكتفاء من ذم ذاك الزمان والانشغال بمدح هذا.. فهل نقدر على حسن الانتخاب.. لإنشاء مجلس قوي موحدا الاطباء عرفا وقانونا.

د. جاسم العزاوي*
رهنت النقابات وجودها، بإستحصال مكتسبات لأعضائها، وترصين أدائهم وتدعيم أركان المهنة، هذا هو سر قيام النقابات، في أي مكان وزمان، وهذا هو سبب إنشائها، فإن أخلّت بواحد من تلك المواصفات، فقد مجلسها أهليته.
وهذا ما تعانيه نقابة الأطباء العراقيين، منذ 2003، ولحد الآن؛ بحيث باتت مجرد مبنى يشغله أناس في رواح مجيء، من دون جدوى.
إذ ظلت تنوء بثقل ترهلها، مثل بالونة رقيقة، ملئت ماءً، تكاد تتفلت من حيث ما مسكت! هذا هو واقع حال النقابة الآن، في ظل تشظي مجلسها، الذي تتنازعه إعتبارات بعضها غير مهني ، خلاف كلمة "نقابة" التي لا معنى لها سوى "المهنة".

محاصصة
خضعت نقابة الأطباء لضروف منظورة و غير منظورة أهمها ضعف الأداء لمجالسها والتجميد القانوني لعملها وعدم خروجها من قانون مجلس الحكم رقم ٣ لعام ٢٠٠٤ والذي جردها من فاعليتها المرجوة، في العمل رقابيا واداريا واجتماعيا، لخدمة اعضائها، وتطويرهم والارتقاء بمستوى أدائهم وحمايتهم من عنف الناس والقانون ضدهم.
وتلك تبعات متوارثة، ليست وليدة المرحلة الأخيرة؛ ما يجعلنا نلتمس العذر، على سبعين محملا لمن سبق ان عملوا في مجلس النقابة، لكنهم تركوه ينفلت مفرطين بمصائر المئات من الافراد.. أعضاء الهيئة العامة والمرضى على حد سواء.
لا يقف خطر إنفلات نقابة الاطباء، من عقال الصواب، عند حدود الضرر الذي منى به أعضاؤها فقط، إنما يعدوهم الى حرمان المرضى من حسن الخدمات؛ بغياب الرقابة عن أداء المستشفيات الحكومية.

مآل
لابد لنا من شكر المخلصين ممن حافظوا على كيان النقابة وأرشيفها وتنظيمها الاداري والطامحين الى تسليمها بروح عصرية لمن يفوز بالانتخابات ولابد لنا آن نأمل او نحلم ان تبنى نقابة قوية كفوءة توحد كل الاطباء وأن يتصدى لها الكفوؤون ، مانعين تسلل الطارئين الى جوهر المهنة؛ إذ أن للماضين حق التساؤل عن مآل جهودهم، ومن حقنا ان نسالهم عما تركوا لنا. وأن يكون الجواب موحدا سلبيات الماضي تنسى ببناء المستقبل بروح الإخوة والزمالة.
من جانبنا نريد الاكتفاء من ذم ذاك الزمان، والانشغال بمدح هذا.. فهل تقدرون يا زملائي، على حسن الانتخاب، بموجب المواصفات المتبعة والمعمول بها في العالم قاطبة؛ لإنشاء مجلس نقابة قوي، يستحصل حقوق الاطباء من الدولة والمجتمع.. عرفا وقانونا؟ وهل لديكم الاستعداد لتوحيد الجهود لذلك والابتعاد عن نزعات الأنا ونعرات تفكيك الوحدة ( الاطبائية) التي ترمز لوحدة بلد و نموذج النخبة.
• د. جاسم مطشر ثامر العواد العزاوي.. طبيب ومحامٍ واعلامي



#جاسم_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة الأطباء.. أخطاء تكاد تكون آثاما بحق الزملاء
- إعترافا بالواقع.. إجراءات مقترحة للإرتقاء بالواقع الطبي.. نق ...
- مشاكل الأطباء الشباب.. تكمن في تهافت مؤسسات الدولة
- بعيدا عن السلطة.. النقابات والدوائر مهمتنا الوطنية
- لعبة الاسرار الجديدة.. إنقلاب تركيا يهين المؤسسة العسكرية
- نقابة الاطباء.. تتخفف من أعبائها كي تخفف آلام المرضى
- -فوق كل ذي علم عليم- بماذا يفكر الطبيب.. إنفجار لكل 6 عراقيي ...
- عيد بأية حال عدت يا عيد النار تلتهم الوجدان العراقي
- الفلوجة تتحرر.. والموصل آتية مصطفى العذاري يوازن المعادلة ال ...
- عقول نقابية متحركة
- الخدمات الصحية.. حاجة بايلوجية واجبة على الدولة
- الوفاء حلقات.. نقابة الاطباء مدرسة إجتماعية ومهنية
- الجزء يحمل صفات الكل -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك ...
- إجراءات رسالية.. سعيا للإرتقاء بنقابة الأطباء
- إحتجاجات تعجل بقتل المخطوفين
- القانون وقصور الخدمات الصحية
- ودمه شاخب محمد باقر الصدر يزور المتوارين خلف صوره
- بِسْم الله الرحمن الرحيم -وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ...
- -حلوة البصرة.. هواية حلوة- جزيرة السندباد توأم الصبا
- -لعبة الكريات الزجاجية- بين الطب والقانون


المزيد.....




- عملة تذكارية تكريما لقوات الحلفاء والمحاربين القدامى
- الحرب في غزة في يومها الـ228| معارك محتدمة في غزة وعمليات عس ...
- أوستن ينفي تورط واشنطن بمقتل رئيسي
- فرنسا تعرب عن دعمها -للجنائية الدولية-
- مركز روسي يعلن عن -مكافأة مالية ضخمة- للجنود الروس مقابل الا ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /21.05.2024/ ...
- شاهد.. لحظة العثور على مروحية الرئيس الإيراني المنكوبة
- ?? مباشر - بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-
- واقعة جديدة في مصر.. سائق سيارة نقل خاص يتحرش بفتاة والداخلي ...
- فرنسا تدعم سعي الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قادة ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم العزاوي - تهافت نقابة الاطباء.. ادى الماضون ما عليهم.. فلنودعهم مشكورين