أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم العزاوي - الجزء يحمل صفات الكل -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا-














المزيد.....

الجزء يحمل صفات الكل -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا-


جاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 04:44
المحور: المجتمع المدني
    


الجزء يحمل صفات الكل
"فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"

د. جاسم العزاوي*
نشر الثقافة الطبية، ليس مسؤولية وزارة الصحة وحدها؛ إنما واجب على وزارات "الداخلية" و"التربية" و"التعليم العالي" و"الصناعة" و"الزراعة" و"الشباب والرياضة" و"العلوم" و"التجارة" و"العدل" و"أمانة بغداد" من حيث السعي لنشر تلك الثقافة تطبيقيا، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ومتطوعين.. ناشطين.
باقي الوزارات، ليست في حِلٍ من المسؤولية، بدرجة أخف وغلواء أوطأ موارا، وفورة أهدأ، لكن كل ما يتعلق بدور الجهات الساندة، في تحقيق الـ "يوتوبيا – مجتمع من دون أمراض" يتركز تحت عين نقابة الأطباء، التي وجدت لتحقيق مكاسب مطلبية لأعضائها، تتوزع بين رعايتهم، وتوجيههم لتقديم العطاء الأمثل، الذي يرتقي بحضارة الطب في العراق.
الجميع معني.. لكن وحدها النقابة، هي الرقيب: "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا" الذي ينظم إيقاع الصحة والنظافة والبيئة، تعزيزا لعمل المنظومة الطبية، ذات الإمكانات المحدودة، التي يجب ان توزعها بين مساحة واسعة، كما يقول المثل "الشق كبير والرقعة صغيرة".
خدمات وزارة الصحة، من حيث حماية الفرد والمجتمع من الامراض والاوبئة و... كل شيء، يظل ناقصاً، وأية حملة لا تكتمل، مالم يدعم بكهرباء مستمرة 24 ساعة وماءٍ صافٍ وإستيراد دوائي محسوب بالملغرامات، وفق حاجة البلد، وتأمين الحماية القانونية للطبيب، ورغد العيش المرفه؛ كي يتفرغ لروح الانسان.. مهمته المقدسة.
فلا يمكن لطبيب العمل بأريحية، مالم يستقر من داخل وجدانه.. هادئا لا يقلقه شيء، وتلك هي مهمة النقابة، التي يجب ان يتشكل مجلسها المركزي، وتمفصلاتها الأخرى، من مجلس ذي قوة وحزم ورحمة وتفهم، يعنى بمصلحة المرتبطين به، أكثر من عنايتهم هم بذواتهم...
وهذا هو الراوي العليم، الذي يقص حكاية طائفة وظيفية، إنتظمت في تشكيل نقابي، لتدافع عن حقوق أعضائها، وتقيهم زلل الإستيلاء على حقوق طرف الثنائية، المرتبط بهم.. ليل / نهار.. سواد / بياض.. موت / حياة.. فقر / غنى.. إنوثة / ذكورة... طبيب / مريض!
إذن ما يحدث في المنظومة الطبية، هو جزء من سياق موجود بالفطرة، عقلَناه! ورشّقنا ترهلاته؛ فلن تفلح النقابة بتقويم عمل وزارات "الصحة" وسواها؛ إلا بإنتصار أعضاء الهيئة العامة للمهنة ولذواتهم؛ كي يتمكنوا من تدعيم أركان نقابتهم، لتكون بحجم المهمة الملقاة على عاتقها، مستفيدة من قوانين تحث على الدوائر والوزارات إسناد "الصحة" و"النقابة" في عملهما الطبي العام.
فالجهات الساندة، لن تؤدي مهمتها، ما لم تهيئ لها صاحبة الاخصاص ظروفا سهلة، تمكنها من المساهمة الجادة؛ فالصحة ناقصة وعملها معقد، بغياب الكهرباء والماء المعقم وتفشي الباعة غير الصحيين، من دون محاسبة ولا تدقيق، و أمانة بغداد وبلدية المحافظات أو رقابة صحية او شرطة او ناشطين يضعون النقاط على الحروف.
هذه التوليفة، مهمة نقابية.. مكمن نجاحها بقوة المجلس المركزي المرتقب، الذي نتمنى ان تسفر عنه إنتخابات الدورة المقبلة، التي ننتظرها خلال الشهر المقبل، إن شاء الله والتي أراهن على أنها تأسيس جديد لنقابة الاطباء، بعد أن إستلبتها الظروف السياسية.
*د. جاسم مطشر ثامر العواد العزاوي.. طبيب ومحامٍ واعلامي



#جاسم_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجراءات رسالية.. سعيا للإرتقاء بنقابة الأطباء
- إحتجاجات تعجل بقتل المخطوفين
- القانون وقصور الخدمات الصحية
- ودمه شاخب محمد باقر الصدر يزور المتوارين خلف صوره
- بِسْم الله الرحمن الرحيم -وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ...
- -حلوة البصرة.. هواية حلوة- جزيرة السندباد توأم الصبا
- -لعبة الكريات الزجاجية- بين الطب والقانون
- سمفونية ألم بعنوان: -يا ولي العافية- الأنين.. أبلغ تأثيرا في ...
- وجيب قلب.. في سماعة طبيب مستجد
- اللائمة على الطبيب مهما جار مرضاه
- لا تشتجروا.. الصحة رهان وجودي للطبيب
- وجيب قلب في سماعة الطبيب


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم العزاوي - الجزء يحمل صفات الكل -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا-