أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي انموذجاً














المزيد.....

التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي انموذجاً


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد خافياً كيف إن التيار الصدري يعمل على زعزعة الأمن في العراق وهذا ليس بجديد لكن بعد ما ارتدى هذا التيار المليشياوي الإجرامي رداء الوطنية وتقمص دور المدافع عن حقوق العراقيين كذباً وزيفاً ونفاقاً, أخذ هذا التيار الصبياني يتخبط ويختلق الأزمات الأمنية في العراق وبشكل متعمد وذلك لكي يظهر بمظهر التيار الوطني والمضحي, وكثيرة هي الشواهد على ذلك ومن أوضحها ما قام به من فعاليات تخريبية لمباني الدولة وكأنها ملك للأحزاب وليس للشعب!! تركهم لمواقع القتال وكشف العديد من الجبهات أمام تنظيم داعش الإرهابي من أجل الضغط على الحكومة العراقية لتنفيذ مطالبهم التي لا نعرف إلى الآن ماهي بالتحديد لكثرتها ولتغيرها بين الحين والآخر, فيسلمون البلد للإرهاب لقاء مصالحهم فأي تيار وطني هذا ؟؟!!.
اليوم تناقلت وسائل الإعلام خبر عن محاولة اغتيال " حميد نعيم الغزي " وهو احد قيادات التيار الصدري في محافظة ذي قار ورئيس مجلس المحافظة, وكانت المحاولة هي عن طريق زرع عبوة لاصقة في مؤخرة سيارته والتي انفجرت في الطريق أثناء ذهابه إلى مجلس المحافظة على طريق شطرة - غراف ولم يؤدي الإنفجار إلى أي إصابة سوى أضرار بسيطة في السيارة!! وهنا الطامة الكبرى والتي تكشف لنا إن هذه المحاولة ليس محاولة إغتيال وإنما هي تمثيلية قام بها " الغزي " لزعزعة الأمن في محافظة ذي قار وكذلك محاولة رسم صورة له ولتياره بأنه مستهدفين من باقي التيارات السياسية وبالتأكيد هو يحاول أن يتهم جهات سياسية أخرى بهذا الفعل.
فالكل يعلم إن خزان وقود السيارة موجود في مؤخرة كل سيارة, فكيف تنفجر عبوة لاصقة موجودة في مؤخرة السيارة ولم تنفجر السيارة بالكامل ؟ كيف تنفجر عبوة لاصقة بسيارة ولم يتضرر أي شخص من ركابها والأضرار فقط في زجاج السيارة وبعض الجوانب ؟ وكأنها عبوة موضوعة للمزاح ؟؟؟!!! فمن يشاهد صورة السيارة لا يتوقع أبداً ولا يخطر على باله إنها انفجرت بعبوة لاصقة بل يتصور أنها تعرضت لصدمة سيارة من الخلف, كما الجميع يعلم إن لكل عضو مجلس محافظة ولكل رئيس مجلس محافظة مجموعة من الحمايات على بيته وعليه شخصياً وعلى كل سياراته فمتى وضعت تلك العبوة وأين ذهبت كاميرات المراقبة الموضوعة على بيته ؟؟!!.
بخلاصة بسيطة ما قام به الغزي هو محاولة وكما قلنا لزعزعة الأمن في المحافظة وكذلك يريد أن يبين للناس إنهم تيار مستهدف من قبل باقي الأحزاب ويريد أن يخلق أزمة سياسية في المحافظة التي تشهد هدوء وإستقرار امني وذلك من أجل البحث عن مصالح شخصية وحزبية له ولتياره الصبياني المليشياوي, كما أريد أن أنوه لقضية مهمة وهي إن محافظة ذي قار لا توجد فيها أي جهة سياسية تجيد أو تستخدم العبوات اللاصقة غير التيار الصدري وما يشهد بذلك هو سجل هذا التيار الحافل في المحافظة والقوات الأمنية تعرف ذلك جيداً.



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- إيران: عشرات الآلاف يتجمعون وسط طهران لحضور جنازة إبراهيم رئ ...
- مصر.. كاميرا بمطار القاهرة تكشف حقيقة -تصريف عملات أجنبية با ...
- الجيش الإسرائيلي يتقدم في محور فيلادلفيا
- كاليدونيا الجديدة: الشرطة تكثف جهودها لقمع العنف ورحلات إجلا ...
- سياسي تركي يرجح فرضية العمل التخريبي في مصرع رئيسي
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل بحق مواطن أقدم على فعل خطير
- مشرعة جمهورية أمريكية: مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يخطط لاغ ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /22.05.2024/ ...
- ?? مباشر: مقتل ثمانية فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي في ...
- بعد 3 أشهر.. أين وصلت المظاهرات المناهضة لهيئة تحرير الشام ب ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي انموذجاً