أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون














المزيد.....

النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 07:37
المحور: الادب والفن
    


(كلمات الشعراء ليست مساحيقا حتى يتجمل بها النساء)اتريس سعيد

يختفي ضوء القمر الراحل إلى مقبرة ليل يشتهي سكون الكائنات
يأتي الحزن حافي القدمين
تحتضنه دموعا عارية في منتصف الطريق إلى إنتحار
ألمح غربان أتورب (otorp)
تمرح في ضباب ألأفق وهي تغادر أعشاش الغيوم
ونجمةً أسيرة الأرداف في طوق صلصلة ألأديم
يفتح جنوني ثغره ليرتل ترانيم الفداء في خلوة الروح
لا أستريح في ظل العدم ولا أرث من أشياء الموت
ينتهي الماء ليبتدأ الماء في سفر اللانهايات
ما الحرية الناضجة في حقل الدم المسمد برماد الذاكرة المحروقة
هاأنذا مكبلا في أصفاد الهواء الذي ينعش رئتي برطوبة الحنين
هاته القيود الأنثوية تتخلل روحي العارية الممددة على أسرة فجرٍغجري
أَتحسس المشاعرالإلهية لسيدة رومانسية
يرهف ضوء الروح ملامحها التي تسحر الوجود
أَنتظر عودتها لتجفف دموع قصائدي بورود غنائها الملائكي
أَحلق روحا مع نوتات الحب في فضاء إيقونات الشهوة
حيث يتجسد الفجور المقدس ربيعا يكتسح مروج الأَحاسيس
هكذا تعزف جمجمتي أَلحانها الملكوتية في أَوبرا الوجود
على أَوتار كمان الخلاص
تمضي ساعات الخديعة النكراء
في إستدارة عقرب العمر نحو الرحيل والموت
متى يهجر النجم كف الحية التي تنهش فاكهة السراب
على موائد القيظ الذي حل في موعد الغروب
دموع الله المسروقة من بحيرة جمجمتي
تخفي القسوة الممعنة في سادية السيدات التي تفتك بجلالة عاطفتي المألهة
تكبر جرأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأة النساء كل يوم لتسحق سكون الكون



أتورب (otorp) اسم لاحدى القرى السويدية القريبة من مدينة غوتمبورغ في اقصى الشمال الغربي للمملكة الشقراء المحاذي لتخوم النرويج



























#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم شتوي طويل في يانشوبينغ
- صرخة الموناليزا
- فراديس الجنون البيضاء
- جِِرَاب راعية الربيع
- القاسم المشترك بين الممكن والمستحيل
- عبودية الفراشة في قماشة الموت
- شهوة الورد
- بصمات متوهجة بالضياء على ثدي شمس حالمة
- خطى على درب الفداء
- الفينق
- بيان من اجل القمر
- حوار بين البوم المشئوم وشاعر الجمجمة المكلوم
- تيودورا أو قصة عشق شيطاني
- ترانيم من اجل الشيطان
- رقصة بيروت ذات الجدائل الفنيقية
- هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي
- مع مطلع كل فجر يولد الامل من جديد
- لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا
- الألوهية في متناول الجميع
- حُباً


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون