أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - المدنيه مرةً اخرى














المزيد.....

المدنيه مرةً اخرى


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المدنيه
كي لاتضيع بين الشعار البسيط والتنظير المبهم ،
اي عمل تخصصي أكاديمي علمي او غير علمي عندما يقترب من جمهرة الناس وتصبح له مهمه محدده هي الوصول الى هذه الجمهره الى الشعب، او كي تؤثر في حالها عليك ان تقترب من فهمهم وان ببضع جمل وتوصيات مهمه يستطيع العقل التعامل معها بوعي الحر الى العبد التابع ،
ولو ضربنا مثل بالعلوم :
الباكتيريا النقاله للامراض وكطبيب او عالم بيولوجيا أستطيع تناولها باللغه اللاتينيه والعربيه الصعبه والانكليزيه عندما اكون في جلسه لمختصين ، لكني عندما اريد القضاء عليها في منطقة أوبئة فيفترض ان اجعل المواطن واعيا للوقايه والعلاج عبر شرح واضح علمي طبي كي يصبح الانسان مشارك للطبيب والمتخصص في علمه وعمله على الارض وهكذا الامر في السياسه والاقتصاد .
الفلسفه اليوم ليست بذات اهميه كبيره كما قبل قرون وذلك بسبب تطور العلم وكون الاكتشافات العلميه والتقنيه لم تترك مجالا للتصورات الفلسفيه، ولان الفلسفه التي اثبتها علم لم تعد فلسفه صارت علم .
مثلا لم تعد هناك اهميه ماسه للحياة اليوميه عند قراءة كتب كارل ماركس في فلسفته الاقتصاديه وكتاب راس المال مثلا (اكيد تبقى ضمن التراث المعرفي الإنساني الهام لكن هذا موضوع اخر) ،
لأننا اليوم نتعامل اليوم مع الاقتصاد في بعد برنامجي مزوّد بأرقام وإحصائيات ورياضيات مرتبطه بالحال المعيش للناس مباشرة وهناك دراسه اكاديميه متنوعه جدا عن الاقتصاد من اداره الى تسويق الى ميزانيات الى مشاريع الى ضرائب وتنميه بشريه في الشركات ذاتها او الدولئر الحكوميه وغيرها وهذا يدرّس في جامعات محترمه وليس في جامعات اهليه او معاهد للعلوم السياسيه كجامعات العراق والدول العربيه والتي تدرس في اغلب الأحيان ك برستيج او "سي ڤ-;-ي " يقدم لمرشحين في الانتخابات او للوظائف الشكليه .
وان عدنا الى المدنيه سنقول ان المدنيه لاتعني إلغاء الطبقات او عداله بمضمون ديني او نهج يميني او يساري ، بل الامر هو كل الناس ضمن شروط اسمها الليبراليه تعني باختصارالحريه لك ولي كنت رجل ، امرأه ، ابيض ، اصفر تؤمن بالقرد المقدس ام بقبور الاولياء . وتعني حقك بان تستلم الحكم وتسلمه ضمن اليه تبتعد عن قدسية الفرد ، وتعني مؤسسات مستقله .
مثلا دائرة الضرائب العامه ، التي تتغير سياساتها الضريبيبه ومنها ضريبة رب العمل المرتبطه بعدد العمال في الشركه بضوء برنامج الحزب الذي ياتي الى السلطه ، فان كنت انا مالك شركه كبيره جدا او متوسطه في البلد عليّ قبول حقك بالسعي و بالوصول الى الحكم وفرض ضرائب كبيره على شركتي رغم اعتقادي بان هذا سيؤثر سلبا على الاقتصاد في البلد وقد يؤدي الى بطاله لان الشركات قد تضطر الى تسريح بعض من عمالها كي تستطيع الاستمرار بمستوى مناسب من الربح .
ان اقبل كمسلم او كإمام مسجد بوجود كنيسه او معبد يهودي في طور الإنشاء على مقربة مني وان هناك بعض من اتباعي صاروا يرتادوا المكان الجديد هناك وربما صاروا يؤمنون بدين اخر ، دون ان يعني ذلك ابدا انهم سيخرجون مظاهره لإثبات وجودهم الديني في الشارع او يحاولون وضع مشاريع للقوانين نابعه من إنجيل او قرآن او اي كتاب " مقدس" .
انت تعيش بأخلاقيات مشتركه مع النساء والرجال ، لست مجبر ان تصادق من لا تحب سلوكه ولكن هذا لايعني انك تدّعي ان حرية الاخر تؤثر عليك وتوجع خصوصيتك ، لايحق لك كرجل ان تقول ان لباس المرأه يثيرني وعليها ان تتحجب ، لان هذا فهم ناتج عن تربيه خاطئه غير انسانيه تعطي غريزتك المكبوته حق ارتكاب جريمه ، في حين المجتمعات التي تجاوز ذكورها مسالة الاختلاط والحديث المتكافئ مع النساء لا تمتلك هذا الفهم الناقص
ولا علاقه للملبس بالاغتصاب ضد النساء ، لان الاعتداء الجنسي الذي غالبا يقوم به الرجال ( النساء ايضا تقوم بجرائم جنسيه بدرجات اقل) فهي لاتختلف عن السرقه لغرض الحصول على غذاء او شراب او العنف في منطقة سيطره ( شقاوات شوارع) او الجنس مع الحيوان ومع نفس الجنس الاغتصابي كلها تندرج في الطبيعه الانسانيه من غرائز وتكوينات جينيه وبيئه مجتمعيه ثقافيه وايضاً القانون العادل وهيمنته .
هذه التركيبة الجينيه ايضا هي التي ترجح كفة الرجل على المرأه في ارتكاب الجرائم كلها ، وبمقدمتها ألقوه البدنيه التي تضمن له الفوز في الاشتباك المحتمل وخاصة ضد المرأه لذلك فضعاف الرجال بدنيا واصحاب الاعاقات هم ايضا ضحايا للأقوى ..
وبالتالي فالمدنيه ترفض البقاء للأقوى بل البقاء للحقوق الانسانيه بالتساوي.



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنتموا الى - قاف-
- الثورات الشعبيه المنتصره، هل يسرقها القاده العقائديون دائما؟
- #وجهة_تحليل
- بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع
- مقدار الجريمه ومقدار العمل المنخفض الشروط العلميه ومقدار الب ...
- الاقتصاد المرتبط حيويا بالراسماليه العالميه ، المفتاح لإنهاء ...
- الرجل ذو الأسنان المسوسه في السويد مجددا
- نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب
- القوميه والوطنيه المفهوم المستورد مع الاسلام كأيديولوجيا يصن ...
- الشيوعي العراقي حزب الكادحين
- الداخل والخارج .. والروح الحره
- استكمالا لما سبق ..
- شعر فيسبوكى
- متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد
- هل تتجسس الحكومه على المواطن
- رأي ... شكل الاقتصاد المناسب لأحداث تغيير في المجتمع العراقي
- الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم
- العمل العام التطوعي المجاني
- الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد
- العراق.. الدوله التي ترفض التكوّن


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثث 3 رهائن في قطاع غزة
- بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلا ...
- خطاب عباس وصورة تميم وبشار، ماذا حدث في القمة العربية بالبحر ...
- طفلة سورية تتعرض للتنمر بسبب تشوه خلقي في عمودها الفقري
- غضب بعد اعتداء تركي على مصري في إسطنبول والسلطات تحقق
- بطاقة حمراء وغرامة مالية لمدرب يوفنتوس بسبب ركله لوحة إعلاني ...
- مطر في بلا قيود: حب الدكتاتوريين لبلادهم هو حب الرغبة في الت ...
- -كنا جميعا تحت الماء-: أفغان يروون لبي بي سي مأساة الفيضانات ...
- بوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة -منطقة عازلة- لمواجهة هجمات كي ...
- -محاولة لصرف النظر وتشكيك في النوايا- جنوب إفريقيا تنتقد رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - المدنيه مرةً اخرى