أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع














المزيد.....

بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع .

من اهم نقاط ضعف شيعة العراق باعتقادي ، وطبعا المقصود هنا السياسيين واتباعهم هي :

•• ضعف او افتقادهم الكامل للشعور بالهويه العراقيه سواء كانت على مستوى الخارطة كلها او فقط في مناطق تواجدهم في الوسط والجنوب و يشعرون بدلها بالانتماء للدوله الاسلاميه الشيعيه في ايران ، على عكس الأكراد (وايضاً اقصد هنا السياسيين والاتباع) الذين يؤمنون بكردستانهم سواء مع العراق او بدونه ، والسنه الذين يؤمنون بالعراق ( غالبا من شعور قومي شوفيني) وبمناطقهم ويعتزون بأنفسهم .

•• عقدة او متلازمة النفاق لدى الشيعه القاده واتباعهم ( والتي لا يتميز بها الحكم الإيراني او حزب الله اللبناني ) ، المتجسده بالقبول العلني بالدوله التي جاء بها الأمريكان بعد إسقاط صدام والبعث بدستورها العلماني الديمقراطي ، والرفض التام لها في عقائدهم وأسس تكونهم كأحزاب او تيارات ، لذاك ساهموا طيلة هذه السنين بسرقتها ( الدوله ) وتدميرها والمالكي اكبر مثال في إفساد الدوله وتحطيم جيشها وشرطتها ولحد الان هم يفضلون الحشد الشعبي العقائدي الشيعي على قوات الدوله العلمانيه .

•• والنقطة الاخرى هي تنازعهم ثلاثي الأبعاد في التعامل على الواقع العملي، مابين قولهم بالاستماع الى مرجعية النجف بعدم جواز تكون دوله دينيه والقبول بالدوله المدنيه ، أو التعامل مع ولاية الفقيه الكبير مابين الإقرارالخجول بذلك اوتحت الطاوله الحميمي ، و ومابين الاستمرار في تناقض سلوكهم بالسعي الحثيث للتعاون العسكري والاقتصادي وإعلان بعض تحالف او وديه لامريكا والغرب مع هذا العداء الايديولوجي التناحري المعلن لها الى حد تضليلي خطير باعتبارها مؤسسه لداعش والارهاب .

الكثير من الشيعه الذين تغمرهم حالات الغضب الشديد( وهم على حق )؟و مشاعر الكراهيه والحقد والحزن بسبب ما يقوم به اتباع البعث وداعش من مجازر وأباده جماعيه والمتواجدين في المناطق السنيه وهم بالأساس من المسلمين السنه ، يعتقدون ان الحرب الثأريه والعقائديه وباسم الحشد الشيعي هو الحل الوحيد وهؤلاء يتناسون بضع نقاط منها تاريخي معاصر والاخر ميداني قتالي .

• الجانب التاريخي هو ان ثورة الاسلاميه في ايران ( وشعارات التوسع والانتشار و الموت لامريكا والغرب وغيرهاالتي رفعتها) هي الحافز لما سمي بالصحوه الاسلاميه لاحقا والتي وصلت بالاخير الى ظهورالتكفيرين ( فروع الآخوان المسلمين ) وقيام الدوله الاسلاميه السنيه ( داعش) .
ان ايران اكثر دوله ( وأكرر كدوله وحكام) استخدمت القاعده وسوريا البعث ومعها المليشيات الشيعيه المتعدده من جيش المهدي وثار الله وحزب الله وغيره في المقاومه المسلحه ( الشريفه وغير الشريفه ) بشعار طرد المحتلين الكفارالامريكان وخربت المدن والاقتصاد العراقي ومنعت البناء بكل اشكاله وأخرجت الأمريكان بخسائر بشريه وماديه هائله ، وصرنا عكس حال اليابان التي قبلت بحكم أمريكي مباشر بعد احتلالها ولمدة خمس سنوات بنيت فيها اليابان نفسها ووصلت القمه عبر علاقه تعاون مع أمريكا والغرب .

• اما الجانب الميداني الذي يخص الحرب واعتمادنا الحشد الشيعي ( والذي يقاد من ايران بالتاكيد) هو الحل في معاقبة السنه والبعث وداعش بدلا من جيش الدوله العراقيه ومعه اليوم التحالف الدولي ، فأحيل القارئ الى حرب سوريا المدمره رغم وجود جيش حزب الله اللبناني العظيم من حيث التأهيل والتنظيم والعدد والعقيده والتموين "والخالي من الفساد الاداري والمالي " وايضاً ألويه عراقيه شيعيه واُخرى من باكستان وافغانستان ووجود إيراني قيادي كامل ، لم نصل لنتيجه مقنعه لغاية السلام او البناء وقبلها الانتصار على العدو ، لسبب مهم ويفترض فهمه ان الطاىفه السنيه التي وصلت الى مرحلتها الثوريه المتجاوزه اليوم لروح الثوره الاسلاميه الايرانيه قبل خمسه وثلاثين عام ، والتي تعتمد اقصد الثوره السنيه الاسلام المحمدي والقرآن والسلف الصالح سوف تزود المقاتلين ضد تمدد الروافض بالملايين من الانتحاريين فما بالك بإعداد المقاتلين . وهذا لايعني ان طرف سيتمكن من اخضاع الاخر بالكامل لكن ذلك يعني ان حرب استنزاف تدميري ستستمر لغاية خروج الطرفين من معادلة الوجود العقائدي السياسي الحاكم او الطامح للحكم .

لذلك فان العراق وحكومته وكأفضل خيار لها من وجهة نظري هو التوجه نحو جيش الدوله وضم الحشد الى الجيش والشرطه ودون اسماء مثل بدر او عصائب ودون وجود لقادتها المعروفين بإيمانهم بالثوره والدوله الاسلاميه على حساب الدوله الديمقراطيه ، وإعطاء التحالف الدولي دور اكبر في التواجد البري ( قواعد عسكريه ) او الانضمام الى حلف الناتو كحل ضامن لحماية الدوله العراقيه الديمقراطيه الغير (اسلاميه ). وعدا ذلك فان الحروب ستستمر ومعها الدمار كما ذكرت ، ويستمر غياب الوعي بالحياة وكيفية عيشها ومتطلباتها الصحيه والثقافيه والروحيه والاقتصاديه .



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدار الجريمه ومقدار العمل المنخفض الشروط العلميه ومقدار الب ...
- الاقتصاد المرتبط حيويا بالراسماليه العالميه ، المفتاح لإنهاء ...
- الرجل ذو الأسنان المسوسه في السويد مجددا
- نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب
- القوميه والوطنيه المفهوم المستورد مع الاسلام كأيديولوجيا يصن ...
- الشيوعي العراقي حزب الكادحين
- الداخل والخارج .. والروح الحره
- استكمالا لما سبق ..
- شعر فيسبوكى
- متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد
- هل تتجسس الحكومه على المواطن
- رأي ... شكل الاقتصاد المناسب لأحداث تغيير في المجتمع العراقي
- الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم
- العمل العام التطوعي المجاني
- الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد
- العراق.. الدوله التي ترفض التكوّن
- الماسونيون ..البنائون الأحرار.. الهدامون المتآمرون
- عراقيو الخارج وعراقيو الداخل تناقض المظهر وفساد الجوهر
- عقدة النقص وجنون العظمه مركب مرضي متوطن يحرك رجال السياسه وا ...
- النظام الرأسمالي بين حتمية الماديه التاريخيه ووهم الاسلاميين


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع