أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجيد الامين - متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد














المزيد.....

متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 22:42
المحور: كتابات ساخرة
    


متى نعرف ان ل الصوره أبعاداً أكثر من البعد الذاتي الواحد ! 
1
وقف أمام ماكنة الألعاب في المطعم ! صف أسنانه العليا مسوسه ، المطعم في مدينةٍ سويدية ، ادخل الورقه النقديه، وبينما هو يلعب عبر عن كرهه الشديد لليهود ، وتحفظه على كل من يمت للشيعه بصله ، ثم أردف قائلا لقد اعز الله العرب بالإسلام فقد كانوا همج يغزون ويقتلون ويسبوون نساء وأطفال بعضهم ، وتحضروا بعد الإسلام !! لم يقل كيف .. تسارعت حركة الصور في شاشة اللعب وتوقفت لتعلن فوزه ب خمسمائة كرونا وكرونا، أخذ وصل الربح (ابو الخمسميه) الذي خرج اوتوماتيكيا وبقي كرونا واحد في الماكنه .
سأٰ-;-ترك الكرونا الواحد لوجه الله! قال الرجل "ذو الأسنان المسوسه في السويد" ، وهو يغادر المكان .
------------------------------
2
ويكتبون.. اليساريون.. التقدميون... الوطنيون الديمقراطيون.. "الذين يعيشون.. في مدن مختلفه في أوريا وأمريكا ، كندا واستراليا ويجوز نيوزيلندا ، بعد سماعهم بنية الغرب معاقبة النظام السوري الذي ضرب شعبه بالكيمياوي" ، عن همجية الرأسماليين ولا محدودية جرائمها فيما يكون بعضهم جالس بأمن وأمان في مقهى يرتشف قهوة لذيذة كمقدمة لقصيده معتاده عن قهوة الصباح ، وآخر يدخل مركز للشرطه ليجدد جواز سفره دون ارتباك او طابور او رشوه، أو تعقيد وثالث يدخل السوبرماركت ويسجل سعر مشترياته بنفسه ويدفع بالكارت البنكي دون رقيب ... أحدهم نشر صورة قديمه ل فيتنامي يعدم فيتنامي معارض له كدليل ..على وحشية الغرب . الغرب هو أساس المشكلة وليس العرب الذين اعزهم الله بالإسلام .
يطلبون العيش فيه هربا سياسيا ام معيشيا ويسمونه الراسماليه المتوحشة أو الغرب الكافر ثم يشتمونه ثانيه لانه يطيح بحكامهم ثم مرة خامسه لانه يساعد الإسلاميين لاستلام الحكم عبر "انتخابات" ، أو يريد عملائه من الملحدين لكسر شوكة الإسلام عبر دعمه منظمات المحتمع المدني الغريبه عن ثقافتنا . 
----------------------------
3
إفتَتَحوا.. الإخوان المسلمون .. والمسلون الغير اخوان ...ولا زالوا يفتتحون (وفي دواخلهم يشعرون وكأنهم يغزون ويفتحون ) مدارس خاصه اسلاميه في أوروبا ! أسسوا جمعيات بأسماء بلدانهم ولكنها اوروبيه ، يشملها القانون الأوروبي ، بالطبع ليس بها شئ من علمانية أو ليبرالية القانون الأوربي ، بل من اوروبية الدعم المالي فقط والمخصص للمدارس والجمعيات .
-إحدى الجمعيات مشروعها رعاية النساء المطلقات و المستفيدات من المشروع " متزوجات.
-جمعيه صرف لها مليون وحده نقديه وكان المشروع تعليم القرآن .. (المشاريع جميعها مدعومه كما قلت والمسؤول عن المشروع يحدد راتبه "بنفسه" ).
- جميعهم تقريبا يعانون من عدم الاندماج بالمجتمع الاوربي ومن "اندمج " تشجع وصار يطالب بتطبيق الشريعه إذا مو على كل أوروبا فعلى الأقل على المسلمين الساكنين فيها فقط (چا غير ديمقراطيه ) .. لقد اعز الله العرب بالإسلام .
-----------------------------
4
سويديه أسلمت على فراش مسلم تايلندي وتحجبت "حجاب إسلامي عادي "، طلقها بعد ان انجبت اربع ، لم ترد ان تدنس قداسة الإسلام بزواجٍ من مسلم قد يكون غير ملتزم ، فطلبت مساعدة مركز إسلامي هناك ، جاءوا لها ب سلفي من المغرب تزوجها وغير حجابها من العادي الى الأسود الفضفاض ومن القامه المستقيمه الى المشي غاضةً للطرف محدودبه، خفرا وحياءا ، وعلى عكس ثوبها الذي يكنس الشارع كان بنطاله أو دشداشته يرتفعان فوق الكعبين عن "وساخة" الأرض التي هي في السويد غالبا ما تكون نظيفه ، وحصل على الاقامه طبعا وانجب منها طفلا ... وفي يوم جاءت السويديه الى محل المواد الغذائيه حاسرة الرأس .. لقد طلقت المغربي والزي السلفي بعد ان ملّت الانحناء الذليل وعرفَتْ ان الله لم يعز العرب بالإسلام .
------------------------------



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تتجسس الحكومه على المواطن
- رأي ... شكل الاقتصاد المناسب لأحداث تغيير في المجتمع العراقي
- الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم
- العمل العام التطوعي المجاني
- الثقافه الشعبيه ... والمقدار الإنساني للفرد
- العراق.. الدوله التي ترفض التكوّن
- الماسونيون ..البنائون الأحرار.. الهدامون المتآمرون
- عراقيو الخارج وعراقيو الداخل تناقض المظهر وفساد الجوهر
- عقدة النقص وجنون العظمه مركب مرضي متوطن يحرك رجال السياسه وا ...
- النظام الرأسمالي بين حتمية الماديه التاريخيه ووهم الاسلاميين
- التوتاليتاريه الوباء المتوطن مجتمعيا والمحبب للسياسيين العرا ...
- حرب سقيفة قس بن ساعده
- الخيّر والشرير والنص المقدس
- حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-
- الديمقراطيه والليبراليه والعراق
- ضم الاغراء والاكراه والاخضاع
- لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي
- الحريه ..واحمد القبانجي


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجيد الامين - متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد