نافذة على الوطن

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 14:51
المحور: الادب والفن
    

وشم في قلب الأثر
لي أثر باقي
في بلاد النخيل
وقد بعد الغدر
ظلي
ورماه في بلاد
الصقيع
وكلما بعدت
بعد الأثر
ولكن لايمسح
الزمن
مارسمته في
قلب الأثر
×
موت البلابل
كلما أتسعت المسافة
بيني وبين أرضي
هب نسيم حزين من
بلادي
كلما مر ظل عراقي
لفني إحساس حزين
أتذكر صوت المدافع
أتخيل ظل البنادق
أتصور موت الياسمين
في وطن البلابل
والعراقي في قلب الأنين
في جرف المذابح
كل مافيه حزين
والمبكي
موت البلابل
×
الساسة الخرفان
كم سفه السادة
وكم أنكمشوا كالفئران
في سرايا السلطان
كم مشوا بذلة
في أمجاد سيدهم
وفي أحتفال الطغيان
كم ضيعوا وقتآ
في تمجيد البعران
كم هدروا ورقآ لصور
سيدهم الجبان
كم زينوا بالورد
عربة القادمين من
الغربان
كم هدروا من قوت
ومن مال العام
أولئك اليوم في صفوف
ساستهم خرفان
والمئمئة والبعرور
تخرج من أفواهم
كلما هتفوا ومجدوا
لسارق الأوطان
وحاشيته الخرفان
تريثوا سيكتسحهم
الطوفان
×
عرس الوطن
أرحل أرحل
أطلقها الشبان
الشجعان
في ساحة التحرير
وفي القلب خفق
قلب الوطن
فر من الحناجر
الخوف والتعب
ومرارة الأيام
والمنتفضون
في ساحات الوطن
لبسوا ثوب العرس
بالعلم
فأرتبك الساسة
أحضروا المقص
لتقليم الأظافر بالقلم
وأرتعدوا من رؤى
الإعصار وطيف والعدم
والجحافل يصرخون
في ساحة التحرير
لبيك يا وطن
عرسك اليوم
والخلاص من المحن
16/08/2015

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات