أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - على أبواب الأحزان














المزيد.....

على أبواب الأحزان


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


على أبواب الأحزان
فضيلة مرتضى
أطل بروحك في الحلم
بحر من الأشواق تجمعت
في الدم
وأنشر جناحك في ليلينا
لنشمك أمام السماء في
ليل الهموم
تعال وشق حجاب الدجى
ففي قلوبنا نار الفراق
الكظيم
وملح العذاب فوق الجراح
ينثر حباته في كل ركن
منهدم
فعلى أحزان حرائرنا
يهتز عمود العلم
شكوة نرفعها كل عام
فوق جفاف الفم
كأن الماء خاصمنا
وأنزوى في العدم
وجمرات النار أحرقنا
أمام محاجر الأمم
نحن نعيش بين الأفاعي
تنتابنا رجفة الكبرياء
وفي القلوب غليان النقم
والأنتظار وطأة ثقلت
على أكتافنا بآلام الفراق
والسقم
زمن يمضي _ وزمن يتبعه
ونحن ندور
حول قبر بلا أسم
كم جلجل صوت الوجود
عبر السكوت والموت
يطول هامات القمم
قلوب مزقها مخالب الألم
تهاوى للفناء ذائقة
مرارة العلقم
قصص المآسي سطرتها
الرياح العصوف المدمدم
صارعنا الآلام بجارحة
فاقت نزيفها دموع الغمائم
وأمام صدى الحياة
تتوجع قلوبنا بوجع
متضرم
أحاطنا سور السكوت
والأمل ضاع في ظلام
الوجوم
تعثرت خطى الحياة
بين جحافل الشهداء
كل يوم
والموت أطوافه في هموم
أنساب حولنا
والربيع أنزوى بين
الغيوم
صور الأمس تشهد رحيل
القوافل كل يوم
بغير حكم وبالموت الغشوم
وقوافل غيرها في طريقها
الى العتوم
رؤى الموت يحيط بنا
يحصد الأرواح
دون لومة لائم
والشهيد حديث على ثغر
يبست رحيقه في الفم
والأسى والضحك
دمدمات الحياة في مأتم
وقد شاءت الأشرار
أن تسكن بين المآقي
وجه الحياة _تحت القدم
بالأمس كنا نتجرع الألم
واليوم تظللنا أرواح الشهداء
والجراح في الفم
والأم توشوش نفسها ألمآ
وتكشف للأضرحة مكامن
الحلم
وتطلق الأشواق ضارعة لرؤى
الأكباد _ضمهم اللج في الصمت
المفعم
نساء مسطرات على أرصفة
الهيئات
وفي الأيادي وريقات جفت
وصمود مع بيرق
غير منهزم
صافحتني بين السطور كلمات
ودموع تسألني:
هل هتف صوت الضمير
يومآ؟
وهل تداول مسعانا هيئة
الأمم؟
رياح هوجاء أجتاحت أمتنا
أقلعت من الأرحام الأرواح
والنعم
مابالهم!! قد جاوز مأساتنا
كل المآسي وكل مأزق_محتدم
سرى الدموع في المآقي
وأهتزازات القلوب والسقم
آه ياشهيد
روح بين الأرواح هائم
يمد الجناح بين الأحزان
بقصيدة حزينة النغم
ترفرف فينا رجفة الثأر
من الأفعى وقبحه
المسموم
أعوام مرت والخلجات زفرات
نشربها وفي الصدور نزيف
الدم
أما آن الآوان أن تثلج الصدور
بخبر يخرجنا من الطوق المحكم
24/03/2015



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع بين اكف الثلج
- قالوا جئنا فأبشروا
- كفاك عذرآ وتعال
- ليلة هروب الملائكة
- كأس حواء وخيط آدم
- ليالي بغداد
- خير الليالي
- نهاية قصة
- هو يريدني
- هو ذا الحب
- خلجات في الغربة
- تغريدة الحروف
- أزمة أخلاق وسلوكيات في العالم الثالث
- قصة حب
- الكفن والوجه
- لوحة كئيبة
- الشعر والشعراء مابين القديم والحديث
- شكرآ سيدتنا الأولى الدكتورة نوال السعداوي
- العزف على طريق مقطوع
- القصيدة


المزيد.....




- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - على أبواب الأحزان