شد على الضلع الغضب

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 17:40
المحور: الادب والفن
    

شد على الضلع الغضب
فضيلة مرتضى
دار السلام هامت بنا الوجع
غواشي الظلم مريرته
فرائس الضعف وبه وجع
على هامتنا ثقل الهموم
والأحزان تكومت كالجرع
والهجرة مذلة أبصمه الغاصب
ومن تبع
هوت بالمعول المسموم جذوعآ
بعد عزة وورع
هامت بنا بقاع الأرض
وفي أرضنا.... وياعجب!!
وشظف العيش نال منا
وطرآ وكأن الهامات
لاينبغي لها الرفع
يهرب منا الرغيف
وفوق جبيننا سيول العرق
والظلم يشتد ساعده
وزمان النور في الغيب بارقه
شموخ الرجال وراء القتام أشباحه
والأفق مازال في غيبة ظله
زمن سياسته في العهر طالعه
الفاسدين والسارقين كبروا تحت إبطه
جمدت في جسد الأمة أرواحه
متى يشتاق الثأر لضحايا أهدر دماءه
متى ترفع الرايات وترفرف حواشيه
وتحلق في السماء السلام وطائره
×
أدركنا عمق الجراح ونار الجسد المتقد
أودعنا فردوسنا في ثنايا الروح
وأغلقنا عليها بالكبد
دار السلام أسطورة
هوت على النفوس
بسحرها
تخلت عنها زمانها
ثوب الحداد أيامها
الجوع والخوف لباس
أبناءها
ياصورة الآلام والصدعات
عجزت عليها الضمد
يأبن الفراتين ياصمد
لله درك
أرفع ساعدآ ورأسآ
وشد على الضلع الغضب
قد طفح الكيل
شد على الضلع الغضب
شد على الضلع الغضب
5/6/2015

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل