أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - انين على صدر بلادي














المزيد.....

انين على صدر بلادي


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 13:11
المحور: الادب والفن
    


كم من الوقت تبقى لجفاف الاوردة
من قطرات الدماء؟
وهل لنا هناك منابع لم تزل تنضح حياة
ولم تدفنها رياح الصحراء؟
واين القلوب الواجفة بالطيبة
التي كانت تنبض فيك يا بلادي ضد الفناء؟
بلادي المرتجفة منذ المهد
من اين وكيف اجلب لك الدواء؟
ارى الثعالب يضحكون ويعيثون حولك
اليس هم اصل الداء؟
والحالمون يدفنون الرؤوس في ذواتهم
وكأنهم من سليل الخنفساء
بلادي ماذا فعلت لنا وانت في اللحد
حتى نحرمك متعة الكبرياء؟
كفى ياسا وحزنا وبكاء يا بلادي
فالتخرج للغد جليلة حتى ولو خذلك الابناء
اين طيورك وزهورك وفراشاتك المفرحة
اهي ايضا لهفتها نيران الشقاء؟
اعطني يديك وقوة نيلك العتيد
لنقف معا صامدين في وجه العناء
بلادي اليس انت من قالوا عنك معلمة الشعوب
ام تلك اكذوبة من مخيلة الشعراء؟
اخبريني يا بلادي يا من علمتني الشموخ
متى سيطل علينا جيل العقلاء؟
ومتى سننهي صفحات تاريخنا المظلم
لنكتبك على رأس قائمة العظماء؟
يا بلادي فقط انهض لصنع امجادك من هنا
لقد مللنا خطب اشباه الاتقياء
ما زال لنا امل مربوط وحلم مورود
لبنائك عاليا لا يسكنك الا الشرفاء
بلادي ماذا لو خرجنا للشوارع ثائرين باسمك
الا تعتقد باننا قادرين على دهر الجهلاء؟
هيا يا بلادي اطفال الملاجئ , فتيات المخابئ
وامهات واباء المزارع والمراعي ينظرون اليك كترياق الشفاء
فالتخرج ناصرة وهادية لهم يا بلادي
ففي تبخترك حافز ينسيهم رهق البقاء
لا زلت ماد يدي اليك فالتعطين يديك يا بلادي
لنقف ثابتين كالسنط امام بطش سيول الاعداء
سأئن على صدرك دوما يا بلادي, الا تسمعين؟
فالتشمري عن ساعديك وهبينا بنسائم الانقياء
2015.04.21



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنت الإله
- الحياة رائحة تربة ونقش كلمات
- لكي أحيى فيك
- هل لي برشفة حرية
- لحظة طفو على بحر اليباس
- مراقد الرماد
- ليتني كنت
- إنتظار
- إعتراف عاشق
- نشيد أمي
- إمرأة الحقيقة
- ماذا بعد صمت الشرود
- ما تبقى من رسائلي


المزيد.....




- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - انين على صدر بلادي