أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - ظلُ لكاحل بريقها !!














المزيد.....

ظلُ لكاحل بريقها !!


ابوالقاسم المشاي

الحوار المتمدن-العدد: 1327 - 2005 / 9 / 24 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


مساء تائه

مساءُ يقرع نواقيس السماء.. للتوغل في عتمة الضوء../
مساء يسبّح لفيوضه حين التعب يغمر ظمأَ الانسياب لمنابِعها السخية..
مساءُ تائه عن مواعيدٍ لم ترتكب بعد..،
مساء يسكب ما تبقى من افق / لتعثر الخطو حين الافواه مسافات مبتورة اللفظ.. /
مساء مكتظ بالأدعية حد يقين اليقين.. مساء ينزع ريش الكلام على مشارفِ الحلم..،
مساء يختنق في رئة الظلمة../ حين الشموع تخذلها رياح الهبوب/
مساء مبهم في التيهِ الى أي أين (؟؟)../
مساء يؤجج شرا شف الليل حين الانوثة تقارع اللمس..
مساء يشرب من قاع الرحيق حين الامكنة تلهث من شدة البؤس/
مساء يكتمل تناقصه حين الحين يختفي في تبدده!!



أوهام ناشفة


هبّ من ليونة الحجر كهفاً للسؤال..،
وأنحت من الأوهام الناشفة مآقي مارقة عن سواها /
تلك التي راودتها العبارة لحظة انحسار البياض../
حين تبدت اللغة صوبي عارية دونما خجل أو مغفرة!!



ظل للتعب


السلام على أرصفة الحكايات الموؤدة في تعبِ الظل ..
الموشومة على كاحلِ بريقها..
السلام على الاغلفة المحتشدة وراء اختباء الأمكنة..
السلام على ألق الحلم وتشكّل الغيم..،حين الأزمنة تصير كتلة هامدة /
السلام على المرأة التي حقنت في شراييني ضحكات أوهامٍ خاوية.
و راوغت دفق الجمال الالوهي الذي نحتته أضلاع عباراتي الغمّية
/ الغضّة / الرضبّة / الوارفة !!



من سر الغواية

عام وراء عام وبإهدابِ عينيها أغسل خيوط الفجر قبل أن يراني...
عام وراء عام و كل عام وأنا أفتّش عن سرِ سؤال / السؤال/..
الذي من وحيِّ غيابها أغواني!!


طرابلس/ صيف 2005





#ابوالقاسم_المشاي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكنولوجيا الخطاب -1
- النقد تصوغه الخطابات الفلسفية/حوار.
- بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقض
- بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقضة
- مجتمع المعلومات/ بين الشفافية والمراقبة!!
- مقاربات الكونية الجديدة / الارهاب الديجيتالي .. وهيمنة دولة ...
- نون الصدفة .. أنثى الاشتباه
- التنمية وحقوق الانسان / بين الفشل المؤسساتي والوعي الاجتماعي
- نزيف الطمأنينة / الرهق الاول
- نستولوجيا الكينونة والكتابة على الجسد
- رماد السلطة ... الجنازة المحترقة
- أزمة النص: خضوع الكتابة... غياب القارئ
- أبدية اللغة : نص التوهمي ... وتضاريس الكتابة !!
- زغب الحنين
- أ مكنة لكينونة المكان !!
- بيان الفقراء... في مواجهة الليبرالية الجديدة - القراءة الثال ...
- صورة جانبية للأوكسجين ذاكرة لمخالب الحواس
- انثروبيا السلطة - مأزق الديمقراطية
- شوزفرينيا التاريخ وبكتيريا اللغة !
- تحولات الخطاب ... صراع التأويلات قرأة في مفهوم التجاوز - جزء ...


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - ظلُ لكاحل بريقها !!