أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - زغب الحنين














المزيد.....

زغب الحنين


ابوالقاسم المشاي

الحوار المتمدن-العدد: 773 - 2004 / 3 / 14 - 07:33
المحور: الادب والفن
    


….) وينسّل اللهاث من مفازات مشروخة تطّل علي خراب الموج وإنكساراته!! )
المشاي / 2003/ صيف
أول اللفظ
لك حقول المديح ...، متكئا علي أنين القلب ،
نابضا لزفاف الحزن/ تراتيل التنهد ،
فألفظي حروف البكاء / )ب... ي...أ... ض(.
و لخصوبة الموت رغوة
وألوان سافرة...،
حين الشهب تفتض بكارة الكون.
أول المعنى
لك أزل المعني ومعطف الكلام
ولحقيقة الشغف سياج تائه.
أول الفتك
لك شبق الفتك بألفة الندي، جمراً.
لك تراتيل الموج وفيوض الغواية، عيداً
لك نزيف البياض ولثغة الحواس، عطشاً
لتفاحة المذاق ينحسر اليباس
عن نكهة اللفظ، جوعاً .
فأرخي جدائلك، ستارا
كي استميل الريح من غفوتها.

أول المد

اعزفي ما شئت من أغنيات
انبشي في حناياي، عن أطايب أنثاك.
اغرسي هامة المد... رعشة،
لفاكهة قطوف
طوقي خصر النزيف بمزاج عاشقة
وتعاسة قمر.
أول الحنين
لك الق التيه وزغب الحنين
ولانزلاق التوحش.
ظامئة قوارب الرحيل
لابتسامة عابرة
أول اللمس
دافق نهر القداسة
حين تلمسين أعضاء الفراغ
بأنامل غيمه.


أنوثة الماء
أنصتي خارج الصحو، حيناً
أسكنيني بريقاً
رهاف الصمت تدركه يمامة
لي تميمة وذاكرة عطشي
أغادر ألان سري
فاسبقيني بخطوتين و قبلة.
زغب الكلام
اقطفي من ريش الكلام مكاناً
)قبل أن يرتد طرف الماء(
لكِ في ضفاف المعني مغفرة
فاصنعي من الهسهسة
مكائد صغيرة لأحلامي.

صفر اللون
انزعي أيقونة المعدن
كي تجف خلايا الكون
لي سابقة مع جنون الفاكهة
حين ينبت العشب ملوناً.


أول العطب
اذرف الصمت من عينيك
واشرب مياه التوجس
لي قلب سريع العطب
فاتئدي الخطو...
لقد غادرتني اللغة رذاذاً.
ماء مؤجل قليلاً
إذ يعشق الليل / بقايا برق خافت
وضوء مستحيل..
سأحزن كثيراً لأجلكِ
واسكن مياهي المؤجلة.
ابوالقاسم المشاي
كاتب ومفكر -ليبيا
ملاحظة

زغب الحنين : مجموعة شعرية تصدر قريبا أو ربما بعد حين.... من يدري !!! ، نصوص شعرية تنتظر منذ زمن بعيد الحصول على رخصة نشر أو إذن طباعة.....!!! ، غيرها تمت مصادرته دون هوادة دونما جريمة ، دونما تهمة ، دونما إجراءات موثقة فقط هكذا وهكذا في زمننا لا تبحث لها عن مبرر ، فقط المؤسسات وحدها لا تُسئل ولا تسأل .............
في زمن ُيصادر فيه الشعر ويدفن القول قبل تلفظه ...في زمن المنع والقمع والقطع انه زمن ميت منذ أزمنة.



#ابوالقاسم_المشاي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ مكنة لكينونة المكان !!
- بيان الفقراء... في مواجهة الليبرالية الجديدة - القراءة الثال ...
- صورة جانبية للأوكسجين ذاكرة لمخالب الحواس
- انثروبيا السلطة - مأزق الديمقراطية
- شوزفرينيا التاريخ وبكتيريا اللغة !
- تحولات الخطاب ... صراع التأويلات قرأة في مفهوم التجاوز - جزء ...
- استنساخ الايديو - الثقافي ورهانات ما بعد العولمة


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابوالقاسم المشاي - زغب الحنين