أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ لكَ تفاصيل المطر _














المزيد.....

_ لكَ تفاصيل المطر _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


_ لكَ تفاصيل المطر __
لي في عينيكَ رذاذَ مطرٍ يتساقطُ كرقصةِ درويشٍ ثَمِل ..
يتخاتلُ عليّ بلعبةِ إختبائهِ العصرية ..
ليحشّدُ في محرابي متاريساً من جيوشِ الهوى ..
فتتعاظم حجم سيول الشوق الكامنةَ داخلي..
أُفصح عنها في مقدم عيد ميلاده ..
لأكووووونَ!!
نوتةً تتراقصُ على جيدِ وترهِ المحسوس..
تؤوبُ لعالمِ عشقٍ مكتظٍ بالحنين..
أستجمع حروفي التي ما لاحها بلل وشايةٍ آلمته يوماً ..
يتغلب مشهد الصمتِ عليّ!!
ويتوالد معناهُ المنسكب فوقََ سطورِ أوراقي المطوّبة..
لأُشيره بطرفِ عباءتي المطوّزة باتشاحِ ظلهِ المزدهي..
فحينما يطولُ عهد غيابهِ المثقل بهواجسي الخفية ..
أعزف مقطوعةَ حلمي بتلويحةِ صباحهِ البهيج..
يحيلُ وجهتي لطيفٍ يختزل ألوانَ شمسهِ الآسرة..
يُطوّقُ فضاء ملحمتي الشعرية..
فما علمت نفسي أنّها ستذرفُ الدمعَ عليهِ وبعمق ألم الفراق..
ليُباغتني نسجٍ مساءاتهِ الموجوعة بالرحيل..
وما علمتُني أنّي توّاقة حتى لظلّه..
فتتسارعُ نفسي لاهثةً لتتقاسم معه عثرات الطريق..
لأستظلَّ!!
و الصمتُ يغطي روع مشهدي العَطِش الهارب إليهِ...
يفرّط عقدي المرصوف باجتراحِ خاصّتة ..
فأُبسملهُ عطراً عابقاً ببقايا من ذكريات مشهده..
أحلمُ ولو بعتمةِ ليلٍ تجييء بغيماتهِ السارحة..
لتتجدل فوقَ قامة هيكلهِ الفارع..
وبهيبةٍ طاعنة ..



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ سيّد الصِعاب _
- _ إستفاقة حرف _
- _ أناي _
- _ تنهّد _
- - أطفالٌ ...بشجرٍ مجذوم -
- _ فيروزة -
- _ ما إبتَلَ ريشُ النَعام _
- _ جدليةُ المنفى _
- _ بوح المحابر _
- _ أوتاديَ الثلاثة_
- _ أشواكهُ...إكليلُ غار _
- - أستعجل بكَ الخُطى _
- _ سيّد النازحين _
- _ ليعذرني اليمام _
- _ لا تُخطىء أنفاسك الأنهر _
- _ آرن تستانف الرجوع _
- _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _
- أُغازلكِ شهرزاد
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _


المزيد.....




- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ لكَ تفاصيل المطر _