أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ سيّد الصِعاب _














المزيد.....

_ سيّد الصِعاب _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 14:37
المحور: الادب والفن
    


__ سيّد الصِعاب __
طبّ بثراكَ الأخضر أيّها المُكفن لمثوى رِقادكَ الأخير..
طبّ للثكالى أيّها الليث المُسجّى ,
بثوبٍ أعاركَ إيّاه الرصاص ودونَ حِداد..
طب بمدياتٍ مزهرةٍ تقوّست منكبةً على خيرِ بدنِ..
خُيّرتَ فأبَيتَ !!
إلا أن تستأثرَ تواشيح سمرتكَ بآياتِ حمدٍ تتزكى بها..
ولتَرقيّكَ ملائكةُ السماء المُعرّشة على رياضِ غيابكَ القسريّ ..
مجنّحٌ برياحٍ تلفّها سحابةَ غبشٍ ممطرة..
تلجُ الأقمار المُقمّشة بصخبِ نذيركَ المُتضوضىءِ بالهديل..
فالغيرة مراجلَ تتقد بشرارِ صرخاتكَ الحاضرة..
جذوتها فقأ أعينٍ إستماتت كيْ تغيّرَ ملامحَ خريطة البلاد ,
وتحجب الصور..
يااااا ..شهيد العراق ..
ياااا..حاملاً لسرايا السلامٍ المؤجل..
ويااا ملحَ أرضٍ مفعمةٍ بنزيفِ الملائك ..
لولا لهيب ما تحملهُ من سياط ملوّحة بالإنتصار..
لَما تحقق الصعب مُطارحاً لفكرِ أكفٍّ كافرة!!
ولَما بَرُقت مطامح الدُجى كيْ تُسقطَ من يبابها المُزن!!
يا مثابةَ رجالٍ نعلمها وبحدِ سيفٍ ما لوى ..
لن نسأمَ نعيكَ حينَما تُضرب دفوف الوداع..
فالشهادةُ مَعبرٌ للضفةِ الأخرى ..
حيثُ إندلاق الشهب المتقدةَ بوهجها على سفوح الوطن ..
وبترانيمَ راعدة..



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ إستفاقة حرف _
- _ أناي _
- _ تنهّد _
- - أطفالٌ ...بشجرٍ مجذوم -
- _ فيروزة -
- _ ما إبتَلَ ريشُ النَعام _
- _ جدليةُ المنفى _
- _ بوح المحابر _
- _ أوتاديَ الثلاثة_
- _ أشواكهُ...إكليلُ غار _
- - أستعجل بكَ الخُطى _
- _ سيّد النازحين _
- _ ليعذرني اليمام _
- _ لا تُخطىء أنفاسك الأنهر _
- _ آرن تستانف الرجوع _
- _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _
- أُغازلكِ شهرزاد
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _
- _ وعادت تُقرع أجراسكِ مريم _


المزيد.....




- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ سيّد الصِعاب _