أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلال خليل - العلم والموهبة














المزيد.....

العلم والموهبة


محمود جلال خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 17:34
المحور: الادب والفن
    


في مثل هذا اليوم السادس من يونيو من كل عام كان عشاق التنس يجلسون امام شاشة التليفزيو ن لمتابعة مبارتي الدور قبل النهائي فردي الرجال لبطولة رولان جاروس , ثم نهائي السيدات يوم السبت ونهائي الرجال يوم الاحد , اربع مباريات فقط كانت هي التي تبثها القناة الثانية في كل عام ومثلها من بطولة الويمبلدون , لكنها كانت كافية لتعريف الناس بهذه اللعبة الشيقة الجميلة والانيقة ايضا , وكان للمعلق الرياضي المحبوب والمثقف ذو الخلق والادب الجم المرحوم عادل شريف الفضل في تعريف الناس بها وبقوانينها وتاريخها وابطالها حتى اصبح لها جمهورها الكبير الذي ينتظرها كل عام , كنا نتابع نتائج مباريات الادوار التمهيدية في الجرائد ونتمى ان يصل ان يصل الى الادوار النهائية الابطال المحببة الينا بيكر .. ايدبرج .. كريس ايفرت .. شتيفي جراف , ونحبس الانفاس حتى الايام الاخيرة للبطولة فهي الفرصة الوحيدة التي تتاح لنا كل عام لمشاهدتهم والاستمتاع بلعبهم , من ينسى للاعبة الرائعة الجميلة كريس ايفرت ملكة الملاعب الرملية , والبطلة المرعبة مارتينا نافراتيلوفا التي فضلت طريقة ( سيرف اند فولي ) كطريقة ( ستايل ) لعب لها بما فيها من مجازفة وخطورة جعلت كثير من اللاعبين الرجال يتراجعون عنها , والعاصفة الالمانية شتيفي جراف كما كان يسميها الاستاذ عادل شريف وضرباتها الامامية الصارخية , هؤلاء البطلات اللاتي افتقدتهن لعبة التنس ولم تستطع ان تعوض اعتزالهن حتى اليوم , وفي بطولة الرجال كان هناك دائما عشرة ابطال على الاقل كل منهم ينتمي لمدرسة مختلفة , فهذا يفضل العب من على الخط الخلفي مثل بيورن بورج واجاسي وبروجيرا وخوان كاروس وهذا يفضل التقدم المستمر نحو الشبكة مثل ايدبرج وماكنرو والصاروخ الالماني بوريس بيكر (بوم بوم) الذي كان يقفز نحو السبكة مع كل ضربة , بعد سرفه الاول والثاني والسرف الثاني للخصم , والاسطورة سامبراس صاحب الارسالات الصاروخية والارقام القياسية والتشيكي المرعب ايفان لندل والسويدي ماتس فيلاندر كنت لا تعلم من منهم سيفوز بالبطولة لتقارب مستواهم حتى انه لم يكن بينهم من لم يحتل قائمة التصنيف يوما ما , عكس اليوم الذي تجد فيه المراز الاولى والبطولات الاربع الكبرى وغيرها محصورة بين ثلاث لاعبين فقط نادال وفيدرير وجيكوفيتش الذين تتشابه طريقة لعبهم الى حد ما وتفتقد الى الابداع والتنوع والمجازفة.
يقول كثير من ابطال التنس السابقين ان التطور الذي حدث على صناعة المضارب والخيوط المستخدمة فيها والكرات كان له اثر في تفوق القوة واللياقة على الموهبة والمهارة التي اختفت من الملاعب وافقدت لعبة التنس الكثير من جمالها ورونقها , كما قال جون ماكنرو بشكل اكثر وضوحا في رده على سؤال عن سبب اختفاء طريقته في اللعب والمعروف بها ( serve and volley ) من الملاعب , فقال : ان التطور الذي طرأ على لعبة التنس وادواتها بداية من صناعة المضارب والخيوط المستخدمة فيها والكرات... حتى اللاعب نفسه مكنته ان يتحكم بدقة اكبر في توجيه الكرة وصدها او ردها بشكل اكثر قوة وسرعة واحكاما لدرجة قللت الكثير من اخطائه اما ليندا ساي ديفينبورت فقالت : ربما تكون التكنولوجيا قد افادت الرياضة والرياضيين في كل الالعاب لكنها اصابت لعبة التنس في مقتل , لكن بيلي جين كنج الاسطورة صاحبة الارقام القياسية في الفوز بالبطولات الاربع الكبرى واول امرأة اختارت هذه الطريقة واتقنتها والتي فشلت في اقناع سيرينا ويليامز لتغيير ستايل لعبها إليها فقد كانت اكثر وضوحا واشد ايلاما ايضا قالت : لقد اختفت هذه اللعبة الممتعة ولن تعود الى الملاعب ابدا



#محمود_جلال_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشتري هدهد
- الوهابية .. العلمانية , المحلل .. والمحلل له 2 - 2
- الوهابية .. العلمانية , المحلل .. والمحلل له 2 - 1
- الى الدكتور سيد القمني
- عندنا جار
- من فات قديمه ... تاه
- وهكذا تتمزق الاوطان بين اراجوزات السياسة وبهلوانات الأديان
- الدين الاستحماري (قراءة في كتاب النباهة والاستحمار للدكتور ع ...
- عمرة انتهت في تبوك
- كشف الاسرار - قراءة في كتاب النباهة والاستحمار للدكتور علي ش ...
- انحرافات الأمم
- الشجرة الملعونة في مقابل شجرة النبوة
- الصحيفة الغائبة 3
- الصحيفة الغائبة 2
- الصحيفة الغائبة
- الوثيقة .. الفاضحة
- خوارج القرن العشرين
- الاسلام المحمدي والاسلام السياسي
- الارهاب الديني ... أصوله ومنابعه
- الدين والسياسة والطائفية


المزيد.....




- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود جلال خليل - العلم والموهبة