أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جلال خليل - الوهابية .. العلمانية , المحلل .. والمحلل له 2 - 2















المزيد.....

الوهابية .. العلمانية , المحلل .. والمحلل له 2 - 2


محمود جلال خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 19:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصفت الصحيفة أهل المدينة من مسلمين ويهود وعرب مشركين انهم ( أمة واحدة من دون الناس ) وقد أشار إليهم رسول الله [ص] جميعا باسم " أهل هذه الصحيفة " دون تمييز لطائفة دون طائفة أو قبيلة دون قبيلة أو ملة دون ملة. والجدير بالذكر أن مفهوم البر الذي قررته الوثيقة لغير المسلمين من أبناء الوطن الواحد ، أوسع بكثير من مفهوم العدل المجرد ، فالبر هو القيام بالأمر على أحسن وألطف وأرق وجه ممكن , لذا لم يكن امام هذه الجماعات الا الاعراض عن صحيفة رسول الله (ص) التي تشع بالرحمة والاحسان والعدل والمساواة بين الناس , لان من يسترجع خروقات وخيانات هذه الجماعات منذ قيام ثورة يناير وما قبلها وكيف كانت تدافع عن النظام السابق وتمنع الناس من التظاهر ضده والمطالبه باسقاطه , ثم التفافها على مطالب الثورة التي اجمع عليها الشعب بوضع دستور للبلاد واصلاح وتطهير القضاء وهيكلة الداخلية و... فاقنعوهم بتاجيلها لما بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتتم على هواهم وبالكيفية التي يريدونها , ثم نقضهم استفتاء الشعب على مواد دستور 1971 التسعة باستبداله بالاعلان الدستوري الذي يسمح لهم بتكوين احزاب سياسية مع الاحتفاظ بجماعاتهم الدينية , ثم سل سلاح الفتوى على كل من يختلف معهم , فالعلمانيون كفار وملاحده والليبراليين زنادقة , وانصار الديمقراطية هم شياطين الجنس والانس ومن يقول بالاغلبية مثل قوم لوط , يعلم جيدا ان هذه الجماعات لا تنتمي الى اهل السنة والجماعة التي يدين بمذهبها اهل مصر وعامة المسلمين وانما الى الطائفة الوهابية التي نشأت في شبه الجزيرة العربية بأمر مباشر من وزارة المستعمرات البريطانية في مطلع القرن الماضي بدعم من قبل خزينة التاج البريطاني ثم انتقلت فيما بعد الى حضانة الولايات المتحدة الامريكية مع ما انتقل اليها من موروثات الامبراطورية الرومانية في الشرق الاوسط , لتستمر في لعب دورها وهو تفكيك العرب وهدم الإسلام ونشر القلائل والفتن في المنطقة .
فالعلاقات المريبة لهذه الجماعات بالدول الغربية واجهزة مخابراتها لم تقلق فقط المسلمين في بلاد العرب بل ايضا المفكرون والكتاب في اوروبا وامريكا على السواء , وطرحت على اذهانهم اسئلة كثيرة تبحث عن اجابات , كيف لهذه الدول التي تحرك جيوشها وتنفق الاموال الطائلة من ميزانياتها لنشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان والشعوب في العالم وحقها في اختيار حكامها ان تتحالف مع اعتى انظمة الاستبدادية في شبه جزيرة العرب والشرق الاوسط وجماعات الاسلام السياسي التي ترتبط بعلاقات مباشرة وغير مباشرة بتنظيم القاعدة الذي أرهق الميزانية الامنية لدول الاتحاد الاوروبي كلها , خاصة ان الدولة الوهابية التي لا يحكمها دستور ولا قانون وانما ملك يمسك بمقاليد الامور كلها بيده ويرعى مثل هذا الفكر العقيم الرجعي الذي لولا ظهور النفط في ارضه لكان شعبه مازال يرعى الغنم ويعيش حياة البدو الرحّل كاسلافه , وكيف انقادت له الجماعات الدينية في العالم العربي في مصر وتونس وليبيا والجزائر واليمن وسوريا ولبنان والعراق ... هل بسبب عوائد النفط فقط ام ان هناك مخطط اكبر يهدف الى اسقاط الدول العربية كلها في قبضة الحلف الوهابي الامريكي.
ظهرت كتب ونشرات عديدة لصحفيين وكتاب من اوروبا وامريكا تناولت هذا الشأن مثل كتاب ( الشؤون السرية ) للكاتب البريطاني الشهير مارك كيرتس , والصحفى الكندى إيان جونسون صاحب كتاب ( مسجد في ميونيخ ) , والكاتب الامريكي روبرت دريفورس صاحب كتاب ( لعبة الشيطان .. دور الولايات المتحدة في نشر التطرف الاسلامي )
يقول الكاتب البريطاني مارك كيرتس صاحب كتاب ( الشؤون السرية ) : عبر مئات من الأمثلة المدعومة بعشرات من الوثائق السرية، إن حركات الإسلام السياسى من إخوان وسلفيين وغيرهم فى بلدان العالم، كانوا لأكثر من 60 عاما لعبة فى أيدى المخابرات الأمريكية والبريطانية التى وظفت هذه الجماعات لتحقيق وخدمة مصالحها فى مختلف الدول , وتوقع مارك كرتيس فى كتابه، الذى نشر قبل عام واحد من الثورة المصرية، تحالفا بين النخب العالمية والإخوان المسلمين، وهو ما تحقق بالفعل فى مصر وتونس وسوريا مؤخرا، واستند إلى سوابق تاريخية ، ساقها «كرتيس» فى كتابه ، على هذا «التعاون، أو على نحو أدق، التواطؤ بين النخب السياسية البريطانية والإسلام المتطرف»، ويعتقد «كرتيس» أن هذه العلاقة ليست مجرد تحالف تاريخى وانتهى، بل تعاون ما زالت أسبابه قائمة حتى اليوم، خصوصا بعد ثورات الربيع العربى .
واضاف : وكان ساسة بريطانيا يعتبرون الإسلاميين مفيدين من أوجه منها استخدامهم كـ «قوات صاعقة» لزعزعة استقرار الحكومات المناوئة، وثالثها: العمل عند الضرورة كقوات عسكرية لخوض حروب نيابة عنها كما حدث فى إندونيسيا فى الخمسينات، وفى أفغانستان فى الثمانينات، ورابعها: استخدامهم كـ«أدوت سياسية» لإحداث التغييرات من جانب الحكومات المستهدفة ، مثل إيران، ضد محمد مصدق عام 1953.
ثم اضاف كيرتس : ولم يقتصر دعم بريطانيا للإسلاميين على باكستان ، فدعمها للمملكة العربية السعودية «الوهابية» أكثر وضوحا، وكان الهدف من هذا الدعم، الذى واصلته الولايات المتحدة لاحقا، مكافحة «فيروس القومية العربية»، بعد صعود «عبدالناصر» وتأميمه قناة السويس. وان السعودية ادت دورها فى رعاية الإخوان والسلفيين عقودا طويلة، وأنفقت بين عامى 1970 و2007 نحو 50 مليار دولار لنشر «الوهابية» فى جميع أنحاء العالم ، وهو ما وصفه أحد المراكز البحثية الأمريكية بـ«أكبر حملة دعائية فى التاريخ»، وجرت بمباركة ورضا بريطانيا والولايات المتحدة اللتين رأتا فى أفكار الوهابيين حائطا دفاعيا ضد أفكار «عبدالناصر» التى كانت تهدد مصالح الدولتين خصوصا فى منابع النفط. كما مولت الأسرة السعودية مؤسسات كثيرة لنشر الوهابية ودعم جماعة الإخوان، ومولت بناء المركز الإسلامى فى جنيف 1961، ورابطة مسلمى العالم 1962، ومنظمة المؤتمر الإسلامى 1969، وغيرها من المنظمات التى شكلت جوهر الإسلام السياسى فى العالم.
وفى كتابه «لعبة الشيطان.. دور الولايات المتحدة في نشر التطرف الاسلامي »، الصادر عام 2006، قال مؤلفه روبرت دريفوس: أن جماعة الإخوان المسلمين نشأت بمنحة من شركة قناة السويس المملوكة فى تلك الفترة للإنجليز، مشيراً إلى أن مؤسس الجماعة حسن البنا كان دائم الالتقاء بعدد من سفراء الدول الأجانب وعلى رأسهم بريطانيا وأمريكا , وان واشنطن دعمت الجماعات الإسلامية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا جهراً وسراً، مما تسبب فى ميلاد "الإرهاب"، مؤكداً أن أمريكا تلاعبت بالإسلام كعقيدة كما تلاعبت بالجماعات الإسلامية التى دعمتها ومولتها.
وكشف الكتاب أن الولايات المتحدة استخدمت الإخوان المسلمين فى الخمسينيات، ضد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبعد وفاة ناصر عام 1970 وتراجع القومية العربية أصبح الإخوان سندا وحليفا لأمريكا بشكل أقوى، خاصة وأن الرئيس أنور السادات استخدم الإخوان حينها لمناهضة الناصرية.
واعترف دريفوس فى كتابه بأن بلاده هى المسئول الأول عن انتشار ما أسماه "الإرهاب الإسلامى"، بدعمها الإخوان المسلمين فى مصر، والثورة الإسلامية فى إيران، وتنظيم القاعدة خلال الحرب الباردة، مشيراً إلى أن تلك التنظيمات انقلبت فيما بعد على واشنطن مثل "الوحوش التى تنقلب على راعيها" على حد وصفه. وعرض الكتاب صعود الإسلام السياسى اقتصادياً وتأسيس البنوك الإسلامية، مثل بنك فيصل الإسلامى، على أساس أن البنوك العادية لا تعمل طبقا للشريعة الإسلامية، وكل ذلك أدى لمزيد من انتشار الإسلام السياسى. كما عرض فى الكتاب باباً بعنوان "إسلاميو إسرائيل" زعم فيه كيف أن إسرائيل هى التى دربت حركة المقاومة الإسلامية حماس فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى بدايات الحركة، كما يعرض أيضا دور الولايات المتحدة فى دعم الثورة الإسلامية بإيران وحركات الجهاد فى أفغانستان.
اما مؤلف كتاب «مسجد فى ميونخ» الصحفى الكندى الشهير إيان جونسون فيقول ، أن خوف واشنطن من «القاعدة» دفعها إلى التعاون مع كل الجماعات الإسلامية التى لا تحمل السلاح، ومنها جماعة الإخوان، التى أكد أن لها مناصرين فى قلب الإدارة الأمريكية منذ أيام بوش الابن , وأجاب عن القيادى الإخوانى سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا عما اذا كان يتلقى راتباً من الـCIA نظير خدماته لهم , قال : ان هذا ما قالته عنه وثائق مخابرات سويسرا وألمانيا، وليس لدىّ دليل على ما قالوه سوى أنهم قالوه , لكن هناك أدلة على أن الجانبين على الأقل تعاونا معاً، فقد كان لديهما نفس العدو وهو جمال عبدالناصر. وفى بعض الأحيان ضم مجلس إدارة مسجد ميونخ (المركز الإسلامى فى جنيف، الذى ساعده الأمريكان فى بنائه عام 1961) عدداً من أبرز رموز الحركات الإسلامية الدولية، من الإخوان فى مصر والجماعة الإسلامية فى باكستان وغيرهم، وكل هذا ثابت فى محاضر وأوراق مكتب ميونخ للوثائق والسجلات.
والمتابع لما جرى في مصر عقب ثورة يناير يرى انه لم يخرج عما رواه اصحاب هذه الكتب وغيرهم , فالادارة الامريكية بادرت فور سقوط نظام مبارك الى تبني الجماعات الدينية وقدمتهم على انهم هم الاقدر والاجدر لتولي حكم البلاد في هذه المرحلة بعد ان اخذت العهد منهم على انهم سيحترمون كافة الاتفاقيات والمعاهدات التي ابرمتها مصر خاصة معاهدة السلام مع الدولة اليهودية , ولم تدخر وسعا في مساعدتهم خلال الفترة الانتقالية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفي لجنة وضع الدستور ايضا , وبدى ان كل ماكان يردده رموز هذه الجماعات قبل الثورة وطيلة العقود السابقة عن التصدي لقوى الاستكبار العالمي ورفض الهيمنة الامريكية على بلاد المسلمين ودعمها المستمر لربيبتها اسرائيل , ووجوب احياء فريضة الجهاد حتى استرداد فلسطين وتحرير الاقصى الاسير , لم تكن الا شعارات جوفاء وادعاءات كاذبة دأبت عليها لخداع الجماهير المسلمة واستقطابهم الى صفوفها وشغلهم عن هدفهم الرئيسي ومطلبهم الاوحد وهو اقامة دولة الحق والعدل والحرية والمساواة
فهل كان هدف هذه الدول هو استبدال حكومات عفا عليها الزمن واوشكت على السقوط بحكومات دينية تكون قبضتها اكثر احكاما وغلظة على الشعوب , ام لمهام اخرى وتنازلات اضافية تقدمها للدولة العبرية بتوفير وطن بديل للفلسطينيين في سيناء مثلا , او جر المنطقة كلها الى صراعات دينية طائفية بين الشيعة والسنة والعرب والاكراد والمسلمين والمسيحيين .. لاعادة تقسيم المنطقة من جديد , ام تقديم الاسلام الوهابي للناس على انه الاسلام المحمدي فينفرون منه او يتشككون فيه ويجنبونه لانه لم يعد يصلح لهذا الزمان كما يرددون دوما امامهم , ومن ثم يقدمون لهم العلمانية على انها هي ( الحل )
لكن السؤال الأهم : اين كانت حكوماتنا واجهزة الأمن في بلادنا من هذه المؤامرات التي تحاك ضدنا وضد امتنا منذ عقود ومازالت مستمرة حتى اليوم وخرجت تفاصيلها في مقالات ونشرات وكتب تحدثت عنها دول العالم ولم يعد امرها خافيا على احد ؟



#محمود_جلال_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية .. العلمانية , المحلل .. والمحلل له 2 - 1
- الى الدكتور سيد القمني
- عندنا جار
- من فات قديمه ... تاه
- وهكذا تتمزق الاوطان بين اراجوزات السياسة وبهلوانات الأديان
- الدين الاستحماري (قراءة في كتاب النباهة والاستحمار للدكتور ع ...
- عمرة انتهت في تبوك
- كشف الاسرار - قراءة في كتاب النباهة والاستحمار للدكتور علي ش ...
- انحرافات الأمم
- الشجرة الملعونة في مقابل شجرة النبوة
- الصحيفة الغائبة 3
- الصحيفة الغائبة 2
- الصحيفة الغائبة
- الوثيقة .. الفاضحة
- خوارج القرن العشرين
- الاسلام المحمدي والاسلام السياسي
- الارهاب الديني ... أصوله ومنابعه
- الدين والسياسة والطائفية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جلال خليل - الوهابية .. العلمانية , المحلل .. والمحلل له 2 - 2