أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عمر الحسان - مثقفين العراق . لم يكونوا مع العراق !














المزيد.....

مثقفين العراق . لم يكونوا مع العراق !


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 08:40
المحور: المجتمع المدني
    


مثقفين العراق . لم يكونوا مع العراق !

تعتبر طبقة المثقفين في العالم هي من تقود الشعوب وهي من تؤسس الدول وهي من تبقى على الحياد حتى عندما ينجر النظام الحاكم الى الدكتاتورية تقف في وجهه وعندما ترى خطأ تنتقده كي يتم تصحيحه , أما في العراق فهذه الطبقة بدون وجهة وأنا لا أقول جميعها لكن هنالك الأكثرية منها لا تعرف ماذا تريد أو كيف تخدم البلد أو كيف تثبت على موقف .

فأذا أخذنا المفكر والكاتب الكبير والقدير حسن العلوية برغم تاريخه الطويل والعريض لكنه أثبت بأنه بدون وجهة فالرجل بدأ من حزب البعث العربي الأشتراكي وهو حزب قومي ومن ثم تحول الى قائمة أياد علاوي (العراقية )وهو تكتل علماني والان ينضم الى (تيار الأحرار )وهو تكتل اسلامي فما هذا التشضي والاختلاف الفكري الكبير والقفز بين الأفكار السياسية ,لماذا لم يكن مثل المفكر والكاتب المصري محمد حسنين هيكل الذي بقى مستقل أو المفكر اللبناني كمال جنبلاط .

وأما الشعراء ورثة الأنبياء كما يصفوهم فالشاعر والنائب في البرلمان علي الشلاه من الشعراء المعروفين كان السابق ينتمي الى حزب البعث العربي الاشتراكي أيام صدام حسين وهو حزب قومي وبعد سقوط بغداد انضم الى حزب الدعوة الاسلامي الحاكم الان في العراق , والشاعر والنائب في البرلمان العراقي ايظا حسن السنيد الذي يصف نفسه بنبي الشعراء يتكلم في السلاح دوما وهو عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي ولا أعرف أين الربط بين الشعر ولجنة الأمن والدفاع , والشاعر سمير صبيح يطالب في قصيدة له على قناة العراقية رئيس الوزراء بأعلان حالة الطورئ وكأنه وزير الداخلية أو وزير الدفاع أورئيس البرلمان العراقي.

وأما بالنسبة للأعلام فرئيس نقابة الصحفيين مؤيد اللامي صامت ولا يتكلم فالحكومة العراقية أصدر مذكرات أعتقال بحق ثلاثة وأربعين كاتب وصحفي وتعتقل مراسلين وسائل الأعلام وتعتدي بالضرب عليهم ومكاتب القنوات الفضائية والصحف مغلقة وهو صامت ولا يتكلم وكأن الأمر لا يعنيه في حين نرى نقابات الصحافة في الوطن العربي والعالم تقلب الدنيا رأسا على عقب أذا اعتدت جهة حكومية على صحفي , وأما الأعلامي أنور الحمداني مقدم برنامج ستديو التاسعة الذي أضاع وجهة برنامجه مابين كشف ملفات الفساد والسخرية والتسقيط السياسي ومهاجمة السياسيين ودعم العلمانيين من جهة وتقديس رجال الدين من جهة أخرى ولم يلتزم بخط ثابت كما هي البرامج في الدول العربية والقنوات العربية ,فلا برنامجه برنامج سياسي محاور كما هي حال باقي البرامج ولا هو برنامج ساخر مثل برنامج (البرنامج) الذي يقدمه الأعلامي باسم يوسف ولا هو برنامج معارض ولا موالي, وأما الكاتب الكبير عبد الجبار الشبوط مدير قناة العراقية الذي يقطع كلمات وتصريحات كل من يعارض الحكومة أو ينتقدها ويطالب بأدخال قناة العراقية الى البرلمان بالقوة بعد أن منعها البرلمان من الدخول .

واذا ذهبنا الى الأستاذة الجامعين فعميد كلية الأعلام هاشم حسن الذي شتم بعبارات سوقية رخيصة الصحفي زهير الفتلاوي عبر مكالمة هاتفية معه سجلها الأخير لأنه قدم معلومات ووثائق تثبت تورط عميد كلية الأعلام هاشم حسن بممارسات أقصائية وغيرها من الأمور التي تفيد جهة سياسية معينة والقاضي محمود الحسن والأستاذ الجامعي هيثم الجبوري الذي أصبحوا من المصفقين لدولة رئيس الوزراء في الخطأ والصواب .

أن مشكلة العراق هو الكذب فالكل يكذب . رجل الدين يدعى الأيمان وهو يقول ما لا يفعل ورجل السياسة يدعي الوفاء وأكثر الأحزاب تمول من خارج الحدود ورجل الأعلام والصحافة يدعي الحيادية وهو يعمل في وسائل أعلام حزبية أو حكومية .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين والحكام العرب . وجهان لعملة الفساد !
- الاسلام مبادىء دون تطبيق (تناقضات أهل السنة والجماعة)
- الشرق الأوسط ,من العم سام ,الى العم خميني ؟
- استعباد المرأة عند المسلمين .لا عند الأسلام !!
- في موسم الأنتخابات .جثة اليوم مهمة .ومليون جثة بالأمس غير مه ...
- نحن أسرى خيارتنا ...
- نوري المالكي .أخطاء الولاية الثانية .
- فشل الاحزاب الأسلامية في العراق
- منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .
- أخطاء العسكر في مصر
- من أفرازات الحرب على العراق .. التطرف الشيعي .
- لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟
- الحديث عن الديمقراطية
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري.. نهاية حقوق المرأة في العراق ...
- العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- إسرائيل ترسل المزيد من القوات إلى رفح وسط تحذيرات من المجاعة ...
- محذرة من الجوع والأمراض.. الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي ف ...
- الأمم المتحدة تدين -ترهيب ومضايقة- السلطات للمحامين في تونس ...
- تحذير أممي من توقف تام لأعمال الإغاثة في غزة خلال أيام
- الأمم المتحدة تدين -ترهيب ومضايقة- محامين في تونس
- الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لايمكن اطلاقا ان يكون بديلا ل ...
- حكومات أوروبية تطالب بإعادة -تقييم- الوضع في سوريا من أجل ال ...
- الأونروا: نزوح 630 ألفا من رفح
- الأمم المتحدة تشكو -نقصا كارثيا- للمساعدات المخصصة للسودان
- الأمم المتحدة تفضل الطرق البرية على الرصيف العائم لايصال الم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عمر الحسان - مثقفين العراق . لم يكونوا مع العراق !