أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الرياضة وراتب الزعيم














المزيد.....

الرياضة وراتب الزعيم


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 22:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الرياضة وراتب الزعيم

قد يتبادر الى الذهن ما العلاقة بين الرياضة وراتب الزعيم في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها العراق وهناك من لا يريد أن "يطيها"لكن أحداث العراق اليومية تتدل وبدون أي شك إن هناك علاقة بين الاثنين لان الكراسي بدأت تهتز لأكثر من"زعيم"جديد.

1: الرياضة
الحقيقة التي لا يمكن أن تحجب هي إن وزير الرياضة تخبط ويتخبط في مهام وزارته ولولا انتمائه الى فرقة رئيس الوزراء لما بقيَ يوما واحدا في وزارة تسمى وزارة الرياضة والشباب.الجميع يتذكر ما دار حول المدينة الرياضية في البصرة وردود الأفعال من نقل بطولة الخليج مرتين من البصرة بسبب التلكؤ في إتمام المدينة الرياضية مع ملحقاتها وقد لا تعقد أصلا في العراق لاسباب سياسية وفنية.والتظاهرة التي أقيمت في افتتاح المدينة كانت انتخابية أكثر منها رياضية لمنجز كبير وإن لم يكتمل وفي البصرة. لكن ما يزيد من تخبطات الوزير هو ما أعلن عنه في غلق ملعب الشعب أمام مباريات نادي الزوراء والجوية وحسب ما ذكر لاسباب مالية حيث الخلافات مع اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية.خرجت تظاهرة أمام الملعب وتطالب بإقالة الوزير وحل الخلافات مع الاتحاد بعيدا عن المباريات.لا أحد يعلم من دفع الوزير على هذا التصرف لخلق أزمة جديدة في بغداد,حيث ألازمات تتلاطم وتتجدد يوميا ومع بعضها.لكن الحل جاء وبسرعة من السيد رئيس الوزراء حيث أمر بفتح الملعب أمام المباريات لابل أكثر تبرع الوزير التابع والمُسيّر بدخول الملعب مجانا للمباريات القادمة.اذا كان الدخول مجانا للعبة في الدوري إذا أين الخلافات المالية مع الاتحاد واللجنة الاولمبية؟أم يُراد من ذلك الظهور بمظهر الحريص على اللعبة ومحبيها لان الانتخابات قادمة.نعم كل عمل غير مدروس ويثير ضجة ويحل وبسرعة يعتبر دعاية انتخابية!

2:راتب الزعيم الشهيد
كثر القول حول الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم,هل هو شهيد أم لا؟هل مات "بالسكتة القلبية" أم اعدم بكل خِسّة من قبل فاشيست 1963؟مرة يعتبرونه شهيد ومن ثم يأتي قرار من أعلى يسحب هذا اللقب منه.ويأتي "الفرج"بعد أن ارتفعت أصوات الجماهير ضد قرار المحكمة,الفرج من قبل المالكي أيضا,يالها من التفاتة كبيرة وموقوتة:انه شهيد.وهذه ليست منّة من أحد ,نعم هو شهيد وبكل المقاييس والاعتبارات,لأنه وطني ونزيه ومات من أجل شعبه وحيث انهمرت رصاصات الغدر عليه وهو يهتف باسم الشعب. واليوم يعلن مجلس الوزراء بأن راتب الزعيم عبدالكريم قاسم محمد بكر هو 7و300 مليون دينار عراقي.وهذا أقل ما يقدم لعائلته,لكن لماذا كل هذه التوقيتات ونحن أمام انتخابات قادمة قد بدأت سخونتها المتصاعدة بالتسقيط السياسي وتوجيه الاتهامات وصرف المال العام عليها دون حساب ورقيب. اليوم يقول المالكي في محافظة واسط حيث تخرجت وجبة من ضباط الأمن,لا مكان للميليشيات والعصابات والجميع يخضع للقانون.وأين كان القانون ومسيريه من قبل هذا اليوم؟ومن شجع الميليشيات ومن يقف ورائها,ومن سلحها؟وأين سلاحها أصلا؟ومن دمج الميليشيات في الجيش والشرطة؟فكيف تأتي هذه الميليشيات المؤدلجة في هذين المؤسستين لتكون بعيدة عن التجاذبات الطائفية والعراقية والدينية؟

بعد أن تزايدت التكهنات بعدم قبول شخص المالكي لدورة ثالثة في رئاسة الوزراء من قبل معظم ائتلافه في التحالف الوطني تأتي الالتفاتات الكثيرة وربما سوف نرى أكثر منها مع قرب موعد الانتخابات.

يبقى الخيار للناخب هذه المرة أيضا إذا أراد نواب ذو كفاءة ونزاهة وينتمون للعراق.وأن لا تغريهم "التفاتات" الفرصة الأخيرة.

20131208



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي
- الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات
- دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق
- كل هذا يحدث في العراق ..لكن لماذا؟
- قرار قرقوشي جديد
- وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب
- الطائفية تعبث بالعراق
- 11 أيلول في نظر الشعوب وشرطي العالم أمريكا ,واحداث أخرى
- الشعب السوري بين المطرقة والسندان
- ضوء الحقيقة..وخفافيش الليل
- الحياة تتحدى الإرهاب...والحكومة تتحدى الشعب
- وهم ديمقراطية العراق


المزيد.....




- مصممة للشباب.. إليك أبرز مميزات سيارة لينكون نوتيلوس 2024
- سوليفان يزور السعودية وإسرائيل.. وهذا ما سيناقشه في رحلته
- بين تعليق إرسال بعض الأسلحة وإقرار حزمة جديدة منها.. هل عاقب ...
- السجن 45 عاما لطالب لجوء مغربي قتل مسنا بريطانيا -بسبب غزة- ...
- إيطاليا ترفع درجة الخطر للونين الأحمر والبرتقالي بعد أمطار غ ...
- قناة عبرية تنشر تقريرا عن قلق إسرائيلي شديد إزاء تصاعد موقف ...
- محكمة كازاخستانية تصدر أحكاما بالسجن بحق أعضاء خلية إرهابية ...
- ملك البحرين يعرب عن شكره لبوتين لجهوده في تعزيز العلاقات مع ...
- محكمة بلجيكية تصدر قرارا بشأن فضيحة -فايزر- وفون دير لاين
- -كتائب المجاهدين- تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة RPG شرق جباليا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الرياضة وراتب الزعيم